بداري: تخصيص 664 مليار دينار دج لقطاع التعليم العالي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ميزانية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بلغت 664 مليار دج بزيادة 60%. مشيرا إلى أن هذه السنة ستعرف تجويد التعليم العالي مما يتماشى وما يطلبة المجتمع.
وقال بداري في لقاء مع التلفزيون الجزائري، أنه لا يمكن لأي أمم أن تتقدم من دون تحسين مستواها الثقافي والعلمي والتكنولوجي.
وأضاف الوزير بداري، أن المحور الثاني هو جعل الجامعة رافدا من روافد الإقتصاد المتميز وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافة. أما المحور الثالث فيتمثل في تطوير تعيلم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، لأن العصر الحالي والغد القريب هو عصر المعرفة. وبالتالي لا يمكن للشعب الجزائري أن يتقدم وأن يعالج مشكلات العصر دون العلم من خلال الجامعة. -يضيف الوزير-
من جهة أخرى أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الشهادة المزدوجة تشكل فرصة للاستفادة من مسارين تكوينيين يهدفان إلى صناعة الكفاءات. مشيرا إلى أنه من بين الأولويات الإستراتيجية إعطاء الرياضة الجامعية مكانتها التقليدية والطبيعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.
كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.
وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.
وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.
وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.
ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام