القوارب الشراعية 43 قدماً تعود للإبحار السبت في شواطئ دبي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
فتح نادي دبي الدولي للرياضات البحرية باب التسجيل للمشاركة في سباق دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، الجولة الأولى من بطولة دبي، والذي سيقام يوم السبت المقبل على مياه شواطئ دبي بالقرب من الواجهة البحرية في دانة الدنيا لمسافة تصل إلى 14 ميلاً بحرياً.
ورحب محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالنواخذة والملاك والبحارة المشاركين في أول سباقات بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، مؤكداً أن هذه الفئة تعد الأقدم والأعرق بين كل الفئات، حيث تزامن تنظيمها في شواطئ دبي مع تأسيس النادي عام 1988 ومنذ ذلك التاريخ وحتى نهاية الموسم الماضي نظم النادي نحو 102 سباق، حيث يحمل سباق يوم السبت الرقم الثالث، بعد المئة في عدد السباقات الخاصة بهذه الفئة في دبي.
وأثنى على المشاركين في سباق دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدماً، والذي شهد مشاركة ما يصل إلى خمسين قارباً في فئتي الشباب والناشئين منها 19 قارباً تنافسوا في فئة الناشئين، وهو أمر مشجع يؤكد مدى ارتباط أبناء الإمارات بهذا الموروث، وحرصهم التام على إحياء صور الماضي المتمثلة في حياة الآباء والأجداد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي البحري السباقات البحرية
إقرأ أيضاً:
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
عثرت إدارة الأمن العام في حمص على بئر مملوءة بالأسلحة والذخائر في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وأفاد مسؤول أمني بأن القوة الأمنية عثرت على الأسلحة في إحدى الآبار القديمة في قرية المضابع بريف حمص، مؤكداً أنها تعود لفلول النظام السابق.
وقال المسؤول الأمني بريف حمص الجنوب الشرقي مهند سلامة: «القوة الأمنية رصدت المكان لعدة أيام، بعد أن وردتها معلومات عن وجود البئر».
وأضاف أن عمق البئر نحو 30 متراً، ومليئة بشكل كامل تقريباً بالذخائر المتنوعة بين بنادق وقذائف وطلقات وغيرها.
وأوضح أن الأسلحة المضبوطة تستعمل عادة لتجهيز مجموعات قتالية فردية، ما يؤكد وجود مخطط كان قيد التحضير في تلك المنطقة، لافتاً إلى أن تلك الكمية كانت مجهّزة لنقلها إلى مكان آخر قبل يوم واحد من ضبطها.
وشكر المسؤول الأمني أهالي قرية المضابع على تعاونهم، وطمأنهم بأن القوات الأمنية ستتواجد في المنطقة لحمايتهم.
وحذر من أن أية ردود فعل غير منضبطة ستقابل بعقاب شديد، مؤكداً أن القوة الأمنية ستبقى حتى استتباب الأمن، مطالباً الأهالي بالتعاون والإبلاغ عن أي معلومات.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، لافتاً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سورية الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.
وطالب الشرع قوى الجيش والأمن في سورية بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.
وتوعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.
وتعهد الشرع بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به. أخبار ذات صلة