وزارة بنموسى “تُضلل” الأساتذة في صرف منحة الريادة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يوجد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في قلب زوبعة من الغضب في الساعات والأيام الأخيرة، بسبب ما اعتبره جزء من الأساتذة، نجاحا للوزارة في تضليلهم وابتلاعهم طعم منحة الريادة.
ووقع قرار صرف منحة الريادة، التي تقدر قيمتها بـ 10 آلاف درهم في الأيام الأخيرة، والذي أعاد النقاش حول هذه المنحة إلى الواجهة، ليكتشف الأساتذة أنها ليست بالأهمية التي سوقت لها الوزارة.
وحسب يومية “الصباح” التي نقلت هذا الخبر، فإن عددا من الأساتذة قد قرروا الإستفسار في الأيام الأخيرة، واتصال بعض النقابيين بموظفين مركزيين في الوزارة، وتبين في الأخير أن المنحة ليست سنوية، كما تم الترويج له.
وكان يعتقد الأساتذة، أن المنحة سيستفيد منها الفريق التربوي المجتهد والذي تتوفر فيه الشروط سنويا غير انه قد اتضح أن منطق المنحة أقرب ما يكون إلى نظام “الكوطة” منه إلى الإستحقاق والإجتهاد.
وسيستفيد الفريق التربوي من منحة 10 آلاف درهم مرة واحدة في المسار المهني، عكس المعطيات التي راجت عقب الحوار بين الوزارة والنقابات، على أن الأساتذة يمكنهم تحسين دخلهم من خلال هذه المنحة السنوية، من خلال الاجتهاد وتوفير شروط الاستحقاق.
وتعول وزارة بنموسى على مشروع الريادة من أجل إنجاح إصلاحها لقطاع التعليم، والذي يعتمد على حزمة جديدة من أساليب التدريس بالاعتماد على مقاربات جديدة، خاصة في الأسابيع الأولى، التي يستدرك فيها الأساتذة مع التلاميذ مكامن الضعف لديهم، وتدريس كل شخص حسب مستواه، قبل أن يتم توحيد المضامين الدراسية بعد شهر ونصف.
ووسعت الوزارة تجربة مدارس الريادة هذه السنة، إذ أن ثلث التلاميذ سيتابعون دراستهم هذه السنة في المستوى الابتدائي في مدارس الريادة، على أن تعمم في المواسم المقبلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات “رافال” أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.