أرقام الأزهر والإفتاء للرد على استفسارات الأهالي: «كيف نواجه التطرف الديني؟»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في ظل انتشار المفاهيم الدينية الخاطئة التي يتمّ ترويجها عبر صفحات السوشيال ميديا، والفتاوى الشاذة التي تصدر من غير المتخصصين، وأصبحت متاحة أمام عدد كبير من الأطفال والمراهقين، زاد تخوف الأسر المصرية، من تأثير هذه المفاهيم على أبنائهم، ومنها ظهور آراء غريبة متعلقة بالدين الإسلامي، وتساؤلات حول الذات الإلهية والتشكيك أحيانًا في وجودها، ما قد يدفع بعض المراهقين من ضعاف الإيمان إلى «الإلحاد»، إذ يمكن التأثير عليهم في ظل انشغال الأسر بأعباء الحياة اليومية.
وضمن التوعية بانتشار هذا الفكر البعيد عن الفطرة السليمة داخل مجتمعنا الإسلامي، أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الدينية، تحت شعار «الإيمان قوة واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، وخلال السطور التالية نوضح طرق التعامل مع المراهقين في حال ميول انحرافية في الهوية الدينية.
يمكن الاتصال بالقنوات الدينية الرسمية المتمثلة فى دار الإفتاء، ومشيخة الأزهر الشريف، عبر الأرقام المحددة على موقعيهما للإجابة عن أي استفسارات تتعلق بسلوك المراهقين، أو توجهاتهم الدينية الغريبة، لمعرفة كيفية مواجهتها والطريقة الصحيحة للتعامل معهم.
- يمكن الاتصال بدار الإفتاء، من داخل مصر على الرقم (107).
- ومن خارج مصر على رقم: 25970400 (00202) إلى رقم 25970430 (00202).
التواصل مع الأزهر الشريفوتستطيع الأسر المصرية، الحصول على إجابات لجميع تساؤلاتها عبر وحدة بيان لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني في إطار الحوار المُتبادل.
- رقم التواصل مع الأزهر من داخل مصر (19906).
- رقم التواصل مع الأزهر من خارج مصر(0020219906).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف دار الأفتاء المصرية مشيخة الأزهر الإلحاد الفكر المتطرف التطرف التواصل مع
إقرأ أيضاً:
تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.
وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.
فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.
المصدر: الشروق