تقدم المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، بخالص العزاء لأسر الشهداء في لبنان وفلسطين، مؤكدا أن دماءهم الطاهرة لن تضيع هدرا، وأن الدم سوف يهزم السيف.

وقال نجل الزعيم الراحل_ بحسب منشور على الصفحة الرسمية لموقع الرئيس جمال عبد الناصر_ إن العدو الصهيوني العاجز عن تحقيق النصر يلجأ كعادته إلى قصف المدنيين الأبرياء بالطيران، من أجل تحقيق انتصار رخيص يعوضه عن خسارته الميدانية في مواجهة المقاومين، مثلما فعل في حرب الاستنزاف عندما قصف مصنع أبو زعبل ومدرسة بحر البقر.

وأشار إلى أن، المقاومة البطلة في فلسطين وفي لبنان قادرة بعون الله على الصمود والنصر في تلك الأيام الحرجة، وسوف تتحقق مقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر «إن المقاومة وجدت لتبقى وسوف تبقى وستنتصر».

اقرأ أيضاًدرة عن أحداث لبنان: بردا و سلاما على لبنان الحبيب وأهله

واقعة «البيحر».. ماذا بعد التمهيد الاستخباراتي الإسرائيلي في لبنان؟

طيران الاحتلال يشن غارات جديدة على بلدات وقرى بلبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عبد الحكيم جمال عبد الناصر شهداء غزة شهداء لبنان عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

أميرة عبد الناصر: يجب تعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية

واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرضت الدكتورة أميرة عبد الناصر -مدرس الفقه العام بكلية الدراسات الإسلاميَّة والعربية للبنات بالإسكندرية- بحثا بعنوان "دَورُ المؤسَّسات الدينيَّة في بنَاء القُدرات الإفتائيَّة للمرأة"، تناولت فيه دور المؤسسات الدينية في تمكين المرأة من ممارسة الإفتاء، والتحديات الاجتماعية والدينية التي تعوق مشاركتها الفاعلة في هذا المجال، كما ركزت على التصورات النمطية التي تحد من دور المرأة في الإفتاء، والتفسيرات التقليدية للنصوص الشرعية التي تضع قيودًا اجتماعية على مشاركتها، كما يسعى البحث إلى تحليل مدى توافر صفات المفتي في المرأة وفق الضوابط الشرعية واستعراض دورها التاريخي في تعزيز الأمن الفكري.


أشار البحث أيضًا إلى أن تمكين المرأة من الفتوى يساهم في تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي، ويركز على دور المؤسسات الدينية في تقديم برامج التأهيل لتطوير قدرات النساء في مجال الإفتاء. 

 

كما ناقش النماذج التاريخية للنساء المفتيات عبر العصور ويستعرض الفرق بين شروط الفتوى للرجال والنساء، وألقى الضوءَ على التحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال، مثل التفسيرات التقليدية والتصورات المجتمعية السائدة.


كذلك أكدت الدكتورة أميرة عبد الناصر اعتمادها على منهجية تحليلية متعددة، بما في ذلك الوصفي والاستقرائي والاستنباطي والواقعي، لدراسة دَور المؤسسات الدينية في تمكين المرأة من الفتوى. كما قدمت توصيات لتعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية، والعمل على تغيير الصور النمطية المجتمعية تجاه دَورها في الفتوى، مشدده على ضرورة تخصيص برامج تدريبية مهنية للنساء من أجل تأهيلهن كعنصر فاعل في مواجهة القضايا الفكرية والاجتماعية.


وفي ختام عرضها طرحت مجموعة من التوصيات التي يقدمها البحث تتضمن تعزيز الوعي المجتمعي حول دور المرأة في تعزيز الأمن الفكري، وتشجيع المؤسسات الدينية على تخصيص برامج تدريبية لتأهيل النساء المفتيات، كما شددت على ضرورة استثمار التكنولوجيا الحديثة لتوفير برامج تدريبية مرنة، وإنشاء وحدات رقابية لضمان التزام الفتاوى بمقاصد الشريعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والأكاديمية لإعداد كوادر علمية نسائية قادرة على ممارسة الإفتاء بموضوعية وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • حزب الله وحماس في صيدا: لتعزيز قوة المقاومة في ردع العدوان
  • عندما يستبيح الزعيم دماء شعبه . . !
  • فادي كرم رداً على الزميل محمد رعد: سياسة الإنكار للحقائق لا تبني علاقات سليمة
  • ثابتون على مبادئنا: وفد من تجمع العلماء زار سفير ايران
  • عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
  • أميرة عبد الناصر: يجب تعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية
  • الناصر يوضح طلبه التقاعد
  • سيذكر التاريخ.. شرفاء وخونة
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى