نائبة برلمانية: سريلانكا تتجه نحو حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة الائتلاف اليساري في سريلانكا هاريني أماراسوريا، إن الرئيس الجديد أنورا كومارا ديساناياكي، يعتزم حل البرلمان بسرعة والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتم انتخاب أنورا كومارا ديساناياكي، البالغ من العمر 55 عامًا، بعد عامين من أزمة اقتصادية خطيرة فرضت على البلاد اجراءات تقشفية لا تحظى بشعبية كبيرة.
وأضافت أماراسوريا، أن الرئيس الجديد، الذي أجريت مراسم تنصيبه، أمس /الاثنين/، يرغب في حل البرلمان وإجراء الانتخابات قبل نهاية الدورة التشريعية الحالية في أغسطس 2025، وبسؤالها عن موعد حل البرلمان، أجابت "في غضون أربع وعشرين ساعة"، حسبما أوردت صحيفة "ديلي نيوز" المحلية.
وأثناء سفره إلى مدينة كاندي.. أكد أنورا كومارا ديساناياكي، نفسه، أنه سيحافظ على التزامه بالدعوة إلى انتخابات مبكرة. وقال ردا على الصحفيين "انتظروا يومين". ويشغل حزب "جبهة التحرير الشعبية" ذو الميول الماركسية والمشارك في الائتلاف اليساري، 3 مقاعد فقط من بين 255 مقعدًا في البرلمان الحالي، المنتخب عام 2020.
كما أكد أنورا كومارا ديساناياكي، أنه يريد إعادة التفاوض على الاتفاقية التي وقعتها سريلانكا عام 2023 مع صندوق النقد الدولي، والتي سمحت بتقديم مساعدات بقيمة 2.9 مليار دولار (2.6 مليار يورو) مقابل زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام. وخلال حملته الانتخابية، تعهد بشكل خاص بتخفيض الضرائب على السلع الأساسية. وقال صندوق النقد الدولي، مساء /الاثنين/، إنه مستعد لمناقشة الأمر معه. وأضاف: "إننا نتطلع إلى العمل قريبًا مع الرئيس ديساناياكي وفريقه".
وفي عام 2022، شهدت سريلانكا أخطر أزمة اقتصادية في تاريخها، ما أجبرها على التخلف عن سداد ديونها العامة المقدرة آنذاك بـ 46 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سريلانكا حل البرلمان انتخابات تشريعية مبكرة أنورا کومارا دیسانایاکی حل البرلمان
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021
يستعيد النائب السابق في البرلمان، عبد الهادي الشريكة، مقعده النيابي إثر وفاة زميله إبراهيم فضلي الذي توفي الجمعة عن عمر يناهز الـ90.
نعى حزب الأصالة والمعاصرة نائبه الراحل، وقد قضى السنتين الماضيتين على الأقل، يعاني من أزمته الصحية التي طالت.
لم يذكر الحزب أي تفاصيل إضافية عن فضلي الذي يعتبر « شيخ البرلمان » بالنظر إلى سنه. لكن هذه الوفاة تميط اللثام عن كواليس مثيرة لإدارة أزمات مرشحيه.
في الترتيبات التي سبقت انتخابات 2021، بلغ التوتر داخل الحزب أشده في جهة بني ملال خنيفرة، وتطلبت تسوية المشكلة التي طرأت بين البرلماني وقتئذ، عبد الهادي الشريكة، وإبراهيم فضلي حول وكيل لائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية. أفضت محاولات التسوية التي أدارها حينئذ، سمير كودار، الرجل القوي في الحزب، إلى قبول الشريكة بالتنازل لفائدة فضلي في البرلمان، مقابل توليه قائمة انتخابات مجلس جهته. لم يكن هذا الوضع مرضيا البتة للبرلماني السابق عن دائرة الفقيه بن صالح.
كانت بين فضلي والشريكة حروب كثيرة وصلت إلى القضاء الدستوري. في قضية وضعها بالمحكمة الدستورية في 2016، طالب فضلي -بصفته مرشحا- بإلغاء نتيجة الاقتراع الذي أفضى إلى فوز الشريكة بالدائرة الانتخابية المحلية الفقيه بن صالح. رفضت المحكمة الدستورية طلبه. وبقي فضلي بدون مقعد بمجلس النواب، وهي وضعية لم يألفها منذ بداية مشواره السياسي مطلع التسعينيات.
في ذلك الوقت، كان مسؤولا بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث شغل منصب منسق إقليمي للحزب بإقليم الفقيه بن صالح، وظل وفيا لهذه الصلة حتى دنت انتخابات 2021، في مارس من هذا العام، لكنه قبل انتخابات 2016، كان عضوا في حزب الحركة الشعبية، وقضى فترة عضوا بمجلس المستشارين باسمه قبل أن يغادره عام 2015.
ينتظر البرلماني السابق الشريكة أمر المحكمة الدستورية دعوته إلى شغل المنصب الشاغر، مستعيدا ما كان ينظر إليه باستمرار كـ »حق » في تلك الظروف الغريبة التي أديرت فيها الانتخابات من لدن الحزب الساعي وقتها إلى الوصول أولا في السباق الانتخابي. وتبقت للشريكة حوالي 18 شهر قبل نهاية ولاية هذا البرلمان.
كلمات دلالية اشلريكة المغرب برلمان بني ملال فضلي