(تقدم) تدفع بمذكرة للإنتربول لرفض طلب نيابة بورتسودان بإصدار نشرة حمراء ضد قياداتها.
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تقدمت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للإنتربول ولجنة الرقابة على ملفات الإنتربول (CCF)، تطالب فيها برفض الطلب المقدم من نيابة بورتسودان لإصدار نشرة حمراء ضد عدد من قياداتها، وعلى رأسهم رئيس الهيئة القيادية د. عبد الله حمدوك.
تستند المذكرة إلى أن الاتهامات الموجهة ضد هذه القيادات ذات طابع سياسي وكيدي، وتشمل اتهامات بـ”تقويض النظام الدستوري”، “الإبادة الجماعية”، و”التحريض ضد الدولة”.
تؤكد اللجنة القانونية وحقوق الإنسان أن هذه الاتهامات الهزلية هي نتاج لاستخدام عناصر النظام السابق لآليات العدالة لأغراض سياسية. هذه الاتهامات التي وجهتها نيابة بورتسودان لا تستند إلى أي شيء يمت للقانون بصلة وما هي إلا محاولة بائسة لإسكات الأصوات المدنية التي تعمل على إحلال السلام في السودان.
يُشكل هذا الطلب خرقًا صريحًا للمادة 3 من النظام الأساسي للإنتربول، التي تحظر التدخل في القضايا ذات الطابع السياسي، وعليه فإننا نحث الإنتربول على رفض الطلب المقدم من نيابة بورتسودان وذلك لحماية نظام النشرات الحمراء من الاستغلال السياسي.
تضمنت المذكرة النقاط التالية:
1. المطالبة برفض إصدار النشرة الحمراء ضد قيادات "تقدم" بسبب الطبيعة السياسية للاتهامات.
2. التأكيد على أن هذه القيادات تعمل على تحقيق الحلول السلمية للأزمة السودانية وتدعو إلى وقف الحرب والمفاوضات.
3. التحذير من استغلال النظام القضائي الدولي لتصفية الحسابات السياسية ضد القوى المدنية والديمقراطية.
ختامًا، تدعو اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في "تقدم" المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف ضد أي محاولات لاستغلال النظام القضائي الدولي لأغراض سياسية، وتطالب بدعم جهود القيادات المدنية التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
اللجنة القانونية وحقوق الإنسان
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤.
#وحدتنا_تصنع_السلام #انقذوا_السودان #save_sudan
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
صافرة على البساط الأخضر.. مباريات شهدت رقم قياسي لإشهار الكروت
سمحت قوانين كرة القدم، التى أقرها الاتحاد الدولى الـ"فيفا"، للساحرة المستديرة حول العالم سيطرة حكم المباراة على لاعبي الفريقين إذا خرج أحدهما عن النص مما يستوجب إنذاره ببطاقة صفراء كإنذار أول أو حمراء ليتم مغادرة ملعب اللقاء فى وقتها.
ويعد إشهار البطاقة الحمراء ضد لاعب أو أكثر إلى أنه طُرد ببطاقة حمراء، فيما تمتد العقوبة إلى إيقاف اللاعب للمباراة التالية أو عدة مباريات وذلك بحسب قرار الحكم أو بحسب لوائح وقوانين كل بطولة، كما أنه لا يسمح بأن يدخل مكانه بديل آخر لأنه مطرود من الملعب.
وترصد "بوابة الوفد الإلكترونية"، البداية إذ كانت من الحدث الأهم في كرة القدم، كأس العالم، حيث شهدت النسخ الأولى مقابلات وُصفت بأنها معارك حقيقية، إذ عرفت مباراة البرازيل والمجر في مونديال سويسرا 1954 شجارا عنيفا، حتى أن هناك لاعبين أصيبوا بكسور، وسميت بـ"معركة برن"، نسبة إلى المدينة السويسرية التي احتضنت اللقاء.
غير أن طرد اللاعبين وقتها كان دون البطاقات الحمراء التي لم يبدأ استخدامها إلّا عام 1970، ولهذا جاء الرقم القياسي للبطاقات الحمراء في مقابلة واحدة في كأس العالم بعد ذلك بوقت كبير. ففي مونديال ألمانيا 2006، عرفت مباراة الدور الثاني بين هولندا والبرتغال إشهار الحكم 16 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء، وذلك بعد سلسلة من الأخطاء والاعتداءات.
ففي عام 1971، شهدت مباراة "بوكا جونيورز" الأرجنتيني ضد "سبورتينغ كريستال" البيروفي، في كأس ليبرتادوريس أيضا، شجارا عنيفا أسفر عن توزيع الحكم 19 بطاقة حمراء، ونجا من الطرد 3 لاعبين فقط من الموجودين في القائمة التي بدأت المقابلة، لأنهم غادروا الميدان ولم يشاركوا في هذا الشجار.
أكثر حكم أشهر بطاقات صفراء
أنتوني تايلور هو أكثر حكم أشهر بطاقات صفراء في مباراة واحدة في تاريخ البريميرليج في مباراة تشيلسي و بورنموث برصيد 14 بطاقة.
اللاعب الأكثر حصولا على بطاقات حمراء
أكثر لاعب تحصل على البطاقات الحمراء في تاريخ البطولة: هو رادوسلاف لتال لاعب منتخب التشيك، حيث تحصل على بطاقتين حمراوتين في بطولتي 1996 و2000. أكثر منتخب تحصل على حالات الطرد بتاريخ البطولة هم كل من: هولندا (4 حالات طرد) تشيكوسلوفاكيا/التشيك ويوغوسلافيا وفرنسا وروسيا وسويسرا (3 حالات طرد).
الويلزي ريان جيجز"1021 مباراة"، حيث لم ينل أية بطاقات حمراء خلال 952 مباراة مع الأندية و69 مباراة مع منتخب ويلز.