أجهزة تجسس للاحتلال بين خيام النازحين بغزة.. كيف يتم التمويه؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عثرت المقاومة الفلسطينية قبل أيام على أجهزة تجسس إسرائيلية بين خيام النازحين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما يسلط الضوء على طرق التمويه التي يتبعها الاحتلال سعيا لارتكاب مجازر جديدة في المناطق التي يدعي أنها آمنة.
وذكرت منصات أمنية تابعة للمقاومة الفلسطينية، أن أجهزة التجسس الإسرائيلية كانت مزروعة بين خيام النازحين وتحديدا في أحد مراكز الإيواء جنوب قطاع غزة، موضحة أن مخابرات الاحتلال قامت بتمويه أجهزة التجسس المضبوطة بأشكال مختلفة.
وتظهر أجهزة التجسس كأنها جزء من البيئة المحيطة والطبيعية، ومن بين الأجهزة التي تم ضبطها، على شكل حجر صخري.
وأشارت المقاومة الفلسطينية إلى أن مخابرات الاحتلال قامت بزرع أجهزة التجسس المضبوطة بواسطة طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر"، وذلك في أوقات عدم وجود حركة نشطة للنازحين، داعية إلى عدم العبث بأي أجهزة مشبوهة يتم كشفها والاتصال فورا بضباط الأمن.
وأكدت الجهات المختصة على ضرورة التيقظ والانتباه لأي أجسام أو هياكل أو قطع موجودة في محيط الخيام والمنازل أو على أسطحها، مع ضرورة القيام بجولات تمشيط بين الممرات والأسطح بشكل دوري، للتأكد من خلوها من أي متغيرات مستجدة.
ما أساليب التمويه؟
ولم يعد التجسس في هذه الأيام أمرا صعبا، لا سيما مع التطور التكنولوجي والرقمي، واتخاذ الأجهزة الإلكترونية أشكالا أصغر، إذ يمكن وضع جهاز التنصت في أماكن كثيرة دون أن يشعر الضحايا بها.
ولكي تتم عملية التجسس، يكفي فقط وضع ميكروفون وبطارية وشريحة اتصال في أي جسم أو شكل، ومع الطفرة الرقمية أصبحت هذه الأجزاء موجودة بشكل صغير جدا، ما يساعد على تمويهها.
وبمجرد زرع تلك المكونات داخل أي جهاز، فيمكن تشغيلها وإطفاؤها من أي مكان في العالم، فضلا عن التنصت على ما يدور في المكان الذي تركت فيه.
وقبل سنوات كان يقتضي ترك جهاز التنصت في مكان، ومن ثم استعادته في وقت لاحق للحصول على المعلومة، لكن اليوم بات الأمر مختلفا بفضل وجود الاتصالات اللاسلكية.
وحدة إسرائيلية مختصة
الوحدة 8200 ويشار إليها أحيانا باسم وحدة SIGINT الإسرائيلية، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية وهي مسؤولة عن التجسس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة (SIGINT) وفك الشفرة. وكذلك الوحدة مسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
منذ ثلاثة عقود دشن جهاز "أمان"، الذي يعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، قسما متخصصا في مجال التجسس الإلكتروني، أطلق عليه "الوحدة 8200".
وتركز مهام الوحدة على التنصت والرصد على أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية، والذي يساعد الوحدة على أداء مهمتها بشكل تام، هو ارتباط المقاسم الرئيسية لشبكة الاتصالات الفلسطينية بشبكة الاتصالات الإسرائيلية "بيزيك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية النازحين غزة الاحتلال التجسس الحرب غزة الاحتلال التجسس الحرب النازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة التجسس
إقرأ أيضاً:
مشروع صفوة الحفاظ بغزة يتواصل رغم الظروف الصعبة وإقبال كبير (شاهد)
بدأ المئات حفاظ القرآن، منذ فجر اليوم الاثنين في مدينة خانيونس، عملية سرد كاملة، ضمن مشروع صفوة الحفاظ، الذي اشتهر به قطاع غزة.
وتجمع الحفاظ، في المشروع الذي حمل شعار "صفوة الحفاظ على خطى من رحلوا"، في نادي الشافعية وسط خانيونس، وشرعوا في سرد القرآن غيبا، أمام محفظين.
ومن المقرر أن تنتهي عملية السرد، مغرب اليوم، ورصدت مكافآت مالية لكل من يسرد القرآن بصورة كاملة دون أخطاء.
وكان مشروع صفوة الحفاظ انطلق عام 2022، وشارك فيه أكثر من 500 حافظ للقرآن، على يد مؤسس أكاديمية إتقان القرآن في غزة، جهاد قزاعر الذي استشهد في العدوان على قطاع غزة.
وشهد الموسم الثاني من المشروع قبل شهرين من العدوان على القطاع، مشاركة الآلاف من حفظة القرآن فيه، وخصص في حينه مسجدان لعملية السرد، وشارك حفاظ من قطاعات واسعة فيه وحصد الكثيرون على تكريم بعد إتمامهم السرد.
#متداول | المئات من حفظة كتاب الله في خانيونس جنوبي قطاع غزة يشاركون في فعالية "صفوة الحفاظ على خطى من رحلوا" لسرده كاملا على جلسة واحدة pic.twitter.com/bhL1z9Z7TV — قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) March 17, 2025
أكبر حدث قرآني منذ السابع من أكتوبر..
حفظة كتاب الله في خانيونس يشاركون في فعالية "صفوة الحُفاظ على خطى من رحلوا".. لسرده على جلسة واحدة.
تصوير | فراس أبو شرخ pic.twitter.com/p55byxrP2w — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 17, 2025
هي غزة التي التصقت بالقرآن وعاشت آياته واقعاً عملياً حتى صار صفةً ملازمةً لأهلها على طول مسيرة رباطها ومدافعتها أعداء الله.
اليوم يعود أهل الله وخاصته مع بزوغ الفحر لقطار سرد القرآن الكريم على جلسة واحدة في مشروع صفوة الحفاظ.
اللهم هذي غزة قد اكتست بحلة القرآن في شهر القرآن، وقد… pic.twitter.com/J1yw0Gbz0u — د. نائل بن غازي (@dr_naelgazy) March 17, 2025