إسبانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بمناقشة أزمة فنزويلا في قمة أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
طالبت إسبانيا قادة الاتحاد الأوروبي، بمناقشة الأزمة السياسية في فنزويلا خلال القمة الأوروبية التي ستقام في 17 و18 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وذلك بهدف أن يتمكن الاتحاد من اتخاذ قرار من شأنه أن يساهم في حل الوضع.
وكان هذا ما أكده وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، فرناندو سامبدرو، في تصريحات للصحافة لدى وصوله للمشاركة بمجلس الشؤون العامة الذي ينعقد، اليوم الثلاثاء، في بروكسل.
????Directo | España pide a líderes europeos discutir la crisis de Venezuela a mediados de octubre https://t.co/cpMbaHKfY5 pic.twitter.com/p8RFJzFkIl
— infoLibre (@_infoLibre) September 24, 2024وصرّح سامبدرو: "نحن نراهن على أن هذا المجلس الأوروبي، يمكنه التوصل إلى استنتاجات نعمل على أساسها لمعالجة الوضع في فنزويلا".
وفي هذا السياق، أوضح سامبدرو أنه "انطلاقاً من الموقف القيادي الذي يعلمه الشركاء الأوروبيون لنا في ذلك الوضع، وبعد استقبال زعيم المعارضة في فنزويلا، إدموندو جونزاليس، فإنه يجب رفع هذا النقاش على مستوى القادة حتى يتمكن الاتحاد من اتخاذ قرار من شأنه أن يساهم ويشارك في حل الأزمة".
وبسؤاله عما إذا كانت إسبانيا، تتوقع أن يتخذ زعماء الاتحاد الأوروبي قراراً محدداً بشأن الوضع في فنزويلا، تجنب وزير الخارجية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، معتبراً أن افتراض استنتاجات -قبل 3 أسابيع على إقامة هذا الحدث الهام- يعد أمر مبكر للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي فنزويلا إسبانيا فنزويلا الاتحاد الأوروبي إسبانيا الاتحاد الأوروبی فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
شدد مسؤول في الاتحاد الأفريقي على إيلاء أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار الشامل لحل الأزمة.
التغيير: وكالات
أكد مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن بانكولي أديوي، أن السودان يحتل المرتبة الأولى في خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد لحل النزاعات في أفريقيا.
وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي يمارس ضغوطا على جميع الأطراف المتنازعة في السودان، من أجل وقف إطلاق النار، وأوضح أن الوضع الإنساني في السودان بات خطيرا، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من جميع الأطراف المعنية.
إشراك الجميعوأوضح بانكول في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء حول الصراعات في أفريقيا بحسب (الجزيرة)، أن الدول المجاورة للسودان تعاني من تداعيات الصراع، حيث تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين، داعيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، مؤكدا أن وقف إطلاق النار سيسهم في تخفيف هذه الأعباء.
وشدد مفوض السلم والأمن الأفريقي، على أهمية إشراك جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيين والطبقة السياسية، في عملية الحل الشامل للأزمة السودانية، مشيرا إلى أن الحل العسكري للنزاع ليس كافيا، بل يجب أن يقترن بحوار سياسي شامل، يهدف إلى استعادة الديمقراطية الدستورية في السودان.
وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يولي أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار، مؤكدا على الدور المحوري للشعب السوداني في تحديد مستقبله.
وأكد مفوض السلم والأمن الأفريقي أهمية معالجة القضايا الجذرية التي أدت إلى الأزمة في السودان، مشيرا إلى أن جهود الاتحاد الأفريقي تركز على سد الفجوة بين المركز والأطراف، وتمكين الفئات المهمشة، وضمان عدم وقوع تطهير عرقي، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين الأطراف السودانية المختلفة وأن هذا الأمر يعد شرطا أساسيا لتحقيق المصالحة الوطنية وإرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد.
وحذر من التدخلات الخارجية في الأزمة السودانية، مؤكدا أنها تعقد الجهود المبذولة لحل الأزمة، داعيا إلى ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الأفريقية، معربا عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة مع منظمة إيغاد في تحقيق تقدم ملموس.
شرط البرهانوكشف المفوض أنه خلال زيارته لبورتسودان الشهر الماضي رفقة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، وضع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار فورًا، وهو أن تقوم قوات الدعم السريع بإخلاء جميع الممتلكات المدنية في الخرطوم وخارجها.
وأشار إلى أن البرهان شدد على أهمية الاتفاق الذي وقع في السعودية معتبرا أنه يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار إذا تم تفعيله.
وحول الانتقال السياسي، أشار المفوض إلى أن البرهان أكد لهم أنه عند وقف إطلاق النار الشامل والمراقب بفعالية، سيكون ذلك بمثابة بداية لإعادة عملية الانتقال السياسي إلى النظام الدستوري، وأكد المسؤول الأفريقي أن الاتحاد يعمل جاهدًا لضمان التزام الطرفين وحلفائهما بوقف القتال، مشيرا إلى أنه إذا تحقق ذلك، فسيتولى مجلس السلام والأمن الأفريقي نشر بعثة لمراقبة لتنفيذ هذه الخطوات.
الوسومأديس أبابا الاتحاد الأفريقي الحوار الشامل السودان العملية التعليمية العملية السياسية بانكولي أديوي عبد الفتاح البرهان