طالبت إسبانيا قادة الاتحاد الأوروبي، بمناقشة الأزمة السياسية في فنزويلا خلال القمة الأوروبية التي ستقام في 17 و18 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وذلك بهدف أن يتمكن الاتحاد من اتخاذ قرار من شأنه أن يساهم في حل الوضع.

وكان هذا ما أكده وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، فرناندو سامبدرو، في تصريحات للصحافة لدى وصوله للمشاركة بمجلس الشؤون العامة الذي ينعقد، اليوم الثلاثاء، في بروكسل.

????Directo | España pide a líderes europeos discutir la crisis de Venezuela a mediados de octubre https://t.co/cpMbaHKfY5 pic.twitter.com/p8RFJzFkIl

— infoLibre (@_infoLibre) September 24, 2024

وصرّح سامبدرو: "نحن نراهن على أن هذا المجلس الأوروبي، يمكنه التوصل إلى استنتاجات نعمل على أساسها لمعالجة الوضع في فنزويلا".

وفي هذا السياق، أوضح سامبدرو أنه "انطلاقاً من الموقف القيادي الذي يعلمه الشركاء الأوروبيون لنا في ذلك الوضع، وبعد استقبال زعيم المعارضة في فنزويلا، إدموندو جونزاليس، فإنه يجب رفع هذا النقاش على مستوى القادة حتى يتمكن الاتحاد من اتخاذ قرار من شأنه أن يساهم ويشارك في حل الأزمة".

وبسؤاله عما إذا كانت إسبانيا، تتوقع أن يتخذ زعماء الاتحاد الأوروبي قراراً محدداً بشأن الوضع في فنزويلا، تجنب وزير الخارجية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، معتبراً أن افتراض استنتاجات -قبل 3 أسابيع على إقامة هذا الحدث الهام- يعد أمر مبكر للغاية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي فنزويلا إسبانيا فنزويلا الاتحاد الأوروبي إسبانيا الاتحاد الأوروبی فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «البرلماني العربي»: دعم سيادة لبنان على كامل أراضيه العراق يعلن مواصلة تزويد لبنان بالوقود وفق ترتيبات خاصة

أعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أمس، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا، أمس، إن «من بين الأموال المخصصة للبنان تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط».
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن «الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي».
وأوضحت شويتزا «عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال». ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في عام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لو كنت رئيسًا في 7 أكتوبر لكان الوضع مختلفًا.. ويتعهد باستعادة الرهائن الإسرائيليين
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • 65 عامًا وأكبر: هل يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة ديموغرافية؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • المغرب يتفوق على إسبانيا ويحقق قفزة كبيرة في صادرات الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
  • تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
  • 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
  • أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي