«برجيل القابضة» توقع اتفاقية لإجراء الأبحاث ودمج الطب بتكنولوجيا الفضاء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
أعلنت برجيل القابضة ومقرها أبوظبي، عن تعاون بحثي طبي مهم مع شركة أكسيوم سبيس، الشركة العالمية الرائدة في خدمات رحلات الفضاء البشرية، تم الكشف عن الشراكة، خلال حدث خاص في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في نيويورك، ما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في دمج الطب وتكنولوجيا الفضاء.
يركز هذا التعاون الطويل الأمد مع شركة أكسيوم سبيس الأميركية، المشهورة بمهامها الشاملة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، على تطوير البحث الطبي في الجاذبية الصغرى، والهدف هو استكشاف سبل جديدة للابتكار الطبي من خلال الاستفادة من البيئة الفريدة للفضاء لدراسة كيفية استجابة جسم الإنسان للجاذبية الصغرى.
تدير شركة أكسيوم سبيس مهام شاملة إلى محطة الفضاء الدولية، بينما تعمل أيضاً على تطوير محطة أكسيوم - أول محطة فضاء تجارية في العالم في مدار أرضي منخفض، وستدعم هذه المحطة الرائدة النمو البشري خارج الكوكب وتجلب فوائد لا حصر لها إلى الأرض.
وكمبادرة أولى، تعمل شركة أكسيوم سبيس وبرجيل على إرسال مجموعة من القدرات الطبية إلى الفضاء لتعزيز البحث العلمي حول كيفية تفاعل جسم الإنسان في الجاذبية الصغرى، وتتكون المجموعة من أفضل التقنيات في فئتها المستخدمة في المستشفيات والعيادات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك منشأة برجيل القابضة الرائدة في مدينة برجيل الطبية (BMC)، ويسعى البحث إلى دراسة كيفية تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على المؤشرات الحيوية ذات الصلة، وجودة المواد الدوائية، والخدمات الصحية عن بعد، ويعتزم رواد الفضاء في أكسيوم سبيس ارتداء وتشغيل هذه التقنيات عن بُعد طوال فترة تدريبهم وإطلاقهم خلال مهمة أكسيوم 4 (Ax-4)، المقرر إطلاقها في الربيع المقبل.
وحضر حفل التوقيع الذي أقيم في معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك، الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، وجون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة.
وقالت الدكتورة لوسي لو، كبيرة العلماء في شركة أكسيوم سبيس: «تؤكد هذه الشراكة مع برجيل القابضة كيف توفر أكسيوم سبيس الفرص للمنظمات في جميع أنحاء العالم لإجراء البحوث الطبية في الفضاء، نحن نعيد تصور الطريقة التي يعيش بها البشر، ويعملون بها في مدار أرضي منخفض من خلال الاستفادة من الجاذبية الصغرى لتعزيز فهمنا لجسم الإنسان، بينما نعمل أيضاً على تثقيف المجتمع العالمي حول كيفية استخدام بيئة الجاذبية الصغرى للتقدم في العلوم والتكنولوجيا لصالح البشرية». أخبار ذات صلة
من جانبه، قال الدكتور شمشير فاياليل: «من خلال شراكتنا الرائدة مع أكسيوم سبيس، فإننا لا نتقدم فقط في حدود الابتكار الطبي في الجاذبية الصغرى، بل نضمن أيضاً استفادة المرضى في الإمارات العربية المتحدة وحول العالم من حلول الرعاية الصحية في الجيل التالي، ويتماشى هذا التعاون بسلاسة ويدعم رؤية الإمارات العربية المتحدة الطموحة لاستكشاف الفضاء، وكما نستمر في جني فوائد الابتكارات من بعثات الفضاء منذ أكثر من 50 عاماً وتحويل كل شيء من الاتصالات إلى التصوير الطبي، يمثل هذا التعاون التزاماً بتسخير البيئة الفريدة للفضاء لتطوير وتعزيز منهجيات العلاج، فنحن نضع الأساس لتحسين نتائج المرضى اليوم وللأجيال القادمة».
تضع هذه الشراكة الأساس لتعاون طويل الأمد بين أكسيوم سبيس وبرجيل، وفتح بيئة الجاذبية الصغرى للمستخدمين الجدد ومستكشفي الفضاء، ورفع طموحات برجيل في مجال الابتكار في الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى برجيل شرکة أکسیوم سبیس الجاذبیة الصغرى برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتجاوز عتبة 2 مليون أسرة موصولة بتكنولوجيا الألياف البصرية
ﺃشرف أمس سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، على فعاليات الاحتفال باجتياز الجزائر عتبة 2 مليون أسرة موصولة بتكنولوجيا الألياف البصرية إلى غاية المنزل FTTH، بحضور عدد من الوزراء و المسؤولين.
في كلمة له ﺃلقاها لدى افتتاحه الحدث، عاد الوزير ﺇلى المقومات والعوامل الوطنية المساهمة في تجسيد هذا النجاح.
وﺃفاد الوزير ﺃن الجزائر، وبفضل الإرادة السياسية، مدعومة بكفاءة شبانها، قد حققت في ظرف وجيز قفزة نوعية تضاهي أرقى المعايير الدولية تلحقها بركب الاقتصاد الرقمي العالمي.
وﺃضاف زروقي، في السياق ﺫاته، ﺃن هذا المكسب ليس كميا فحسب، بل يترجم الرؤية المستنيرة للسيد رئيس الجمهورية، التي تروم تشييد دولة عصرية، قوامها البنية التحتية المتطورة، الإنسان المبدع، والاقتصاد القائم على الابتكار.
كما ﺃشاد الوزير بمهنية وتفاني طواقم مؤسسة اتصالات الجزائر، متوجها ﺇليهم بالشكر والامتنان، كما ثمن تعاون ومرافقة الشركاء، لاسيما القطاعات الإدارية والفاعلين المحليين، المساهمين في هذا المكسب، واصفا ﺇياه بثمرة تكاتف الجهود والقدرات الوطنية.
وﺃوضح الوزير متناولا ﺁفاق الرؤية الجاري تجسيد معالمها، ﺃنها تستهدف التفرغ من تعميم الألياف البصرية والاستغناء التدريجي عن الشبكة النحاسية، نهاية سنة 2027.
مستفيضا في عرض مرامي الاستراتيجية التي ﺃعدتها الدولة في ميدان الاتصالات، ﺃكد السيد الوزير ﺃنها تبتغي ترسيخ مكانة الجزائر ضمن قائمة الدول الرائدة على الصعيدين الإفريقي والعربي، وجعلها ﺁفاق 2029 نموذجاً تستلهم منه باقي الأمم، وفاعلا صانعا للتكنولوجيا يحظى بمجتمع رقمي شامل ميزاته السرعة والاستقرار والأمان والابتكار.