أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن إطلاق حزمة استعدادات بالتعاون مع مديرية  التربية والتعليم بالتزامن مع بدء العام الدراسى  لتوفير بيئة صحية لطلاب المدارس، وإعداد خريطة صحية للوقوف على الأمراض المعدية والوبائية بين طلاب المدارس للحد من انتشارها بالمجتمع المدرسي.

وأكد مدكور أنه تم تفعيل خطة من قبل إدارة رعاية أطفال السن المدرسى برئاسة الدكتورة ولاء فودة وبإشراف مباشر من الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائى استعداداً للعام الدراسى الجديد وكذلك خطة لمواجهة الأمراض المعدية والأنفلونزا بالمنشآت التعليمية، مشيراً  إلى أنه سيتم تغطية المدارس بمسئول صحة مدرسية.

وأوضح وكيل الوزارة أنه جرى تكثيف المرور الإشرافى المستمر من قبل فرق السن المدرسى  لمتابعة أعمال التطعيمات والتأكد من سلامة البيئة الداخلية و الخارجية للمنشآت التعليمية من أجل سلامة أبنائنا الطلاب.

كما شملت الخطة تهيئة الأطباء والممرضات ومديرى ومنسقي المدارس على المحتوى التدريبى الخاص بخدمات الصحة المدرسية، والفحص الطبى الشامل وعلى الإجراءات الاحترازية لمكافحة الأمراض المعدية.وكذلك الإشراف على المقاصف المدرسية والتأكد من مطابقة الأغذية الموجودة بها طبقاً للشروط الصحية توفير الاشتراطات الصحية للتخزين الجيد للأغذية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمات الصحة المدرسية لطلاب المدارس للطب الوقائي مواجهة الأمراض أبنائنا الطلاب وزارة الصحة الدقهلية وكيل الوزارة التربية والتعليم المنشآت التعليمية الفحص الطبى المقاصف المدرسية

إقرأ أيضاً:

تطور تقني في المدارس

حمد بن ناصر الريامي

بعد مرور ٤٠ سنة على دراستي في مدرسة المتنبي الثانوية بولاية إبراء آنذاك، والتعليم الأساسي حاليًا، كان لي الشرف أن يكمل ثلاثة من أولادي -المنتصر وخليفة والمعتصم- دراستهم الثانوية فيها أيضًا، ويستكمل في هذا العام الدراسي الابن الرابع عبدالملك (والذي أتمنى له التوفيق والنجاح مع جميع الطلبة والطالبات في هذا الوطن العزيز).

ومع مرور تلك السنوات، أجد هذا الصرح العلمي الشامخ، الذي درس فيه آلاف من أبناء ولايات شمال الشرقية وليس ولاية إبراء وحدها، يتطور في كل عام دراسي، بعدما تعاقب على إدارته مجموعة من المديرين وحمل رسالة أمانة التدريس المئات من المعلمين والهيئات الإدارية المختلفة. وفي كل عام نجد التجديد والتحديث في الأسلوب الإداري، وكذلك تطوير نظام التدريس ليتواكب مع عصر التقدم الحضاري والإلكتروني.

وما أبهرني وزاد من إعجابي هذا العام هو إنشاء المجموعات عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الواتساب) لأولياء الأمور لمتابعة كل ما يخص أبنائهم من الحضور والانصراف والانضباط وسلوكياتهم ومستواهم الدراسي، وكذلك المشاركة في الحلقات والورش الدراسية، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات المصاحبة داخل وخارج المدرسة وحتى المشاركات الخارجية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تتقاطر رسائلهم النصية حتى في الإجازات الأسبوعية والفترة المسائية، لتوضيح مواعيد الامتحانات القصيرة لمختلف المواد، ليتمكن ولي الأمر من متابعة ابنه بشكل مستمر والتعرف على مراحل الدراسة ووقت الاختبارات داخل المدرسة، ثم متابعة نتائجه وتحصيله الدراسي.

ومن المؤكد أن هذا الأسلوب التربوي الحديث واستغلال تقنيات عصر التواصل الاجتماعي جعل أولياء الأمور قريبين من أبنائهم، خاصة مع التركيز على طلبة الصف الثاني عشر باعتبارهم الأهم في هذه المرحلة، وهم بحاجة إلى متابعة دقيقة ومتواصلة من قبل إدارة المدرسة وأولياء الأمور، ليكون اهتمام الطالب أكبر، ومحصلة نتائجه الدراسية مرتفعة، ويكمل هذا العام الدراسي بكل ثقة لتحقيق طموحه في الالتحاق بإحدى الجامعات والكليات، أو حسب الأمنية والرغبة التي اجتهد من أجلها بين الحياة الدراسية والعملية.

هذا الصرح العلمي الشامخ لم يكن ليتطور إلى هذا الأسلوب الحديث لولا قناعة إدارة المدرسة، بكل من فيها من مدير الإدارة والأخصائي الاجتماعي وهيئة التدريس بأن ولي الأمر جزء من العملية التربوية، وأن البداية تكون دائمًا من البيت حسب نشأة الطالب، وهو المحور الأساسي، وبعدها تكمل المدرسة دورها ليرتفع معه التحصيل الدراسي بشكل أفضل، باعتبار هذه المرحلة هي مرحلة جني ثمار السنوات السابقة، بعد 12 سنة من الدراسة والجهد والمثابرة وسهر الليالي والصبر والتحمل والتفكير والضغط النفسي، إضافة إلى طموحات الأسرة في رؤية فلذات أكبادها في أفضل المواقع الأكاديمية والعملية.

وأخيرًا، كلمة شكر وعرفان تقف عاجزة أمام هذا العمل الاحترافي الجميل مع هذه المجموعة المخلصة من إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية، التي تواصل رسالتها بكل أمانة وإخلاص، لأن همها الأول وشغلها الشاغل هو أن ترى هؤلاء الطلبة من المتفوقين، وأن ينالوا نصيبهم من المقاعد في الدراسات العليا، تأكيدًا لما بذلوه ويبذلونه طوال العام الدراسي، وأن يكملوا مسيرتهم بعدها نحو التوظيف والواجب الوطني لخدمة هذا الوطن العزيز في مختلف المواقع تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يصل الجنينة ويكشف تفاصيل مهمته
  • تطور تقني في المدارس
  • وزارة التربية تطلق مشروع تقييم كفاءة المعلمين في المواد الإلزامية بالمدارس الخاصة
  • محافظ الشرقية: سلامة المواطنين تبدأ بحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية | صور
  • الأوبئة تنصح الأردنيين بمطعوم الإنفلونزا وارتداء الكمامات
  • التعليم: الطلاب لا بد أن يكونوا بعيدين عن المشاكل المالية والإدارية بالمدارس
  • تلقيح 33 ألف أجنبي من الأمراض المعدية في تمنراست
  • تحرك عاجل لرفع مستوى الطلاب الضعاف في العربي والرياضيات والانجليزي بالمدارس
  • خبير تربوي يطالب بتأجيل امتحانات نوفمبر بالمدارس .. لهذا السبب
  • بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. قرار عاجل من التعليم بشأن الرحلات المدرسية