بوابة الفجر:
2025-04-17@15:19:41 GMT

مع دخول الشتاء.. كيف تتجنب الإصابة بالأنفلونزا

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد فرص انتشار الإنفلونزا، وهي فيروس يسبب عدوى في الجهاز التنفسي، لحماية نفسك وعائلتك من هذا المرض، من المهم اتخاذ خطوات وقائية فعالة. في هذا المقال، سنستعرض بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا.

1. تلقي اللقاحلقاح الإنفلونزا: يُعتبر الحصول على لقاح الإنفلونزا من أهم الخطوات لحماية نفسك وعائلتك.

يُوصى بتلقي اللقاح سنويًا، حيث يتم تحديثه لمواجهة السلالات الجديدة من الفيروس.2. تعزيز النظام المناعيالتغذية المتوازنة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات، حيث تعزز المناعة.شرب السوائل: الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء، والشاي، والحساء.3. ممارسة النظافة الشخصيةغسل اليدين: يجب غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، خاصة بعد السعال أو العطس، أو قبل تناول الطعام.تجنب لمس الوجه: تقليل لمس الوجه، حيث يمكن أن يدخل الفيروس إلى الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم.4. تجنب الاتصال المباشرالحفاظ على المسافة: تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا، خاصة في الأماكن المزدحمة.تجنب المشاركة: عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف والأكواب مع الآخرين.5. تحسين التهويةتهوية المنزل: فتح النوافذ بانتظام لتجديد الهواء في المنزل، مما يساعد في تقليل تركيز الفيروسات في الجو.استخدام أجهزة تنقية الهواء: قد تساعد أجهزة تنقية الهواء في تحسين جودة الهواء وتقليل انتشار الفيروسات.6. العناية بالصحة العامةالنوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز المناعة ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض.ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يعزز الصحة العامة ويقوي الجهاز المناعي.7. التوعية والتثقيفتوعية العائلة: تعليم أفراد العائلة عن أعراض الإنفلونزا وأهمية الوقاية. تأكد من معرفة الجميع كيفية التصرف عند ظهور الأعراض.8. استشارة الطبيبالتوجه إلى الطبيب: في حال ظهور أعراض الإنفلونزا مثل الحمى، والسعال، والتعب، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب.

مع دخول فصل الشتاء، يصبح من الضروري اتخاذ تدابير وقائية لحماية نفسك وعائلتك من الإنفلونزا. من خلال تلقي اللقاح، وتعزيز النظام المناعي، وممارسة النظافة الشخصية، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالفيروس. تذكر أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذا احرص على اتباع هذه النصائح لضمان فصل شتاء صحي وآمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعراض الإنفلونزا الموسمية أعراض مرض الإنفلونزا اسباب الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء

الكذب سلوك شائع لدى الأطفال، لكنه يختلف في دوافعه وطريقة التعامل معه حسب العمر. بينما قد يكون الكذب عند الصغار نتيجة للخيال أو الخوف، يمكن أن يصبح عند المراهقين وسيلة لتجنب المشاكل أو الحفاظ على الاستقلالية. الفهم الصحيح لهذه المراحل يساعد الآباء في تقويم السلوك دون كسر الثقة بينهم وبين أطفالهم.

متى يبدأ الأطفال في الكذب

من الطبيعي أن يكذب الأطفال في بعض الأحيان، ويعتبر ذلك جزءًا من مراحل تطورهم الإدراكي. فقد أظهرت دراسة نُشرت في الجمعية الأميركية لعلم النفس "إيه بي إيه" (APA) في عام 2013 أن الأطفال يبدؤون في الكذب عند بلوغهم 42 شهرا، وأن هذا السلوك قد يزداد مع تطور قدراتهم المعرفية. وفقا للدكتور ريتشارد غالاغر، أخصائي علم النفس ومدير معهد الأبوة في جامعة نيويورك، "جميع الأطفال يكذبون أحيانا، وهو سلوك شائع وطبيعي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئكlist 2 of 2خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكمend of list

لكن ذلك لا يعني أن يجب على الآباء تجاهل الكذب. يشير الدكتور جوزيف دي بريسكو، المؤلف المشارك لكتاب "الصواب والخطأ: غرس الصدق لدى الأطفال"، إلى أهمية استغلال هذه اللحظات لتعليم الأطفال الصدق والنزاهة. وللتعامل مع هذا السلوك بشكل فعّال، من الضروري فهم دوافع الكذب في كل مرحلة عمرية. يوفر هذا الدليل العملي لك الإستراتيجيات التربوية المناسبة لتعزيز قيمة الصدق وبناء الثقة بينك وبين طفلك.

إعلان الأطفال الصغار (2-4 سنوات): بين الخيال والواقع

في مرحلة ما قبل المدرسة، لا يُعتبر الكذب سلوكا مقصودا من الطفل، بل هو نتيجة طبيعية لخياله الواسع وصعوبة تمييزه بين الواقع والتمني. قد ينكر الطفل في هذا العمر كسر لعبة لأنه يتمنى ألا تكون قد تحطمت، أو يختلق قصة خيالية مثل "وحش أسقط الحليب" لتجنب إثارة غضب الأهل. في هذه المرحلة، لا يزال الطفل غير ناضج إدراكيًا بما يكفي لفهم أن ما يتمناه لا يصبح حقيقة. ما يبدو ككذب هو في الغالب تعبير بريء عن رغبته في تجنب الإحباط أو المشاعر السلبية.

لمعالجة الكذب، من المهم فهم دوافع الطفل بدلا من التركيز فقط على الفعل نفسه (شترستوك) ما يجب القيام به

عند مواجهة الكذب، تجنب الغضب أو الاتهام المباشر، حيث قد يؤدي ذلك إلى دفع الطفل لمزيد من الكذب. بدلاً من ذلك، تفاعل بهدوء وركّز على الموقف، مثل قولك "أرى أن الحليب مسكوب، دعنا ننظفه معًا". إذا سرد الطفل قصة خيالية، اسأله بلطف "هل هذه القصة حقيقية أم خيالية؟". لا تعاقب على الكذب العرضي، بل استخدمه كفرصة للتعليم. مجّد الصدق وشجع عليه، وعبّر عن تقديرك بقولك "شكرًا لصدقك، هذا يعزز ثقتي بك".

الأطفال من 5 إلى 7 سنوات: فهم العواقب وتعزيز الصدق

في سنوات الدراسة الأولى، يبدأ الأطفال في استخدام الكذب كوسيلة لتجنب المسؤولية أو العقاب، أو لتحقيق رغباتهم مثل تأخير النوم، أو إرضائك خوفا من خيبة أملك.

ما يجب القيام به

لمعالجة الكذب، من المهم فهم دوافع الطفل بدلا من التركيز فقط على الفعل نفسه. اسأل نفسك: هل ردود فعلي قاسية؟ هل توقعاتي مرتفعة؟ قد يكذب الطفل خوفًا من العقاب أو خيبة الأمل. طمئنه بأن مشاعره مفهومة، وذكّره بأن الجميع يخطئ، وأن الصدق هو الأفضل حتى في المواقف الصعبة. تجنب الاستجواب أو "نصب المصائد"، وبدلًا من ذلك، استخدم أسلوبًا محايدًا وتوجيهيًا مثل: "أعلم أن هذا حدث، كيف يمكننا إصلاحه؟". علّمه عواقب الكذب من خلال قصص وأمثلة، وكن معلما لا حاكما.

إعلان الأطفال (8-12 سنة): الكذب الاجتماعي وحماية الذات

في هذا العمر، يصبح الكذب أكثر تعمدا، حيث قد يتعمد الطفل إخفاء المعلومات أو تحريفها، مثل ادعائه عدم وجود واجبات مدرسية رغم اقتراب اختبار مهم. تزداد أهمية الأصدقاء والمكانة الاجتماعية، وقد يلجأ الطفل للكذب لإثارة إعجاب أقرانه أو ليشعر بالقبول والانتماء. كما يمكن أن يستخدم الكذب لحماية خصوصيته أو لتأكيد استقلاليته، خاصة عندما يدرك أن بعض الأفعال قد تُقابل بالرفض أو العقاب.

ما يجب القيام به

لتقليل الكذب، تجنب السخرية أو إلقاء المحاضرات، وكن هادئًا لتشجيع طفلك على قول الحقيقة. قدّر صدقه ومرّ عليه دون مبالغة. إذا كذب أمام أصدقائه، لا تُحرجه، بل تحدث معه لاحقًا بهدوء وأكد له أن الصدق يكسب احترام الآخرين. تجنب المراقبة المفرطة، حيث قد تدفعه للكذب لحماية خصوصيته. بدلًا من ذلك، وفر بيئة حوار منفتحة، واشرح أن الصدق دائمًا مقبول، بينما الكذب يعقّد الأمور. ضع حدودًا واضحة وطبّق عقوبات منطقية تعزز قيمة الصدق.

للتعامل مع الكذب عند الأطفال، من المهم أن تكون قدوة حسنة؛ لأن الأطفال يكتسبون سلوكهم من الأهل (بيكسلز) كيف تُربّي طفلك على قول الحقيقة؟

للتعامل مع الكذب عند الأطفال، من المهم أن تكون قدوة حسنة؛ لأن الأطفال يكتسبون سلوكهم من الأهل. كن صادقًا في مواقفك اليومية وابدأ بتعزيز الصدق من خلال مدح طفلك عندما يقول الحقيقة، خاصة في المواقف الصعبة، مما يعزز ثقته بنفسه.

تجنب العقوبات القاسية التي قد تدفعه للكذب خوفًا، وبدلاً من ذلك، استخدم الحوار لفهم الدوافع وتصحيح السلوك. اعرف سبب الكذب، سواء كان بدافع الخوف أو لجذب الانتباه، وواجهه بلطف. استخدم القصص لتعليم القيم ووفّر بيئة حوار مفتوحة. وإذا استمر الكذب بشكل مقلق، لا تتردد في استشارة مختص نفسي.

الكذب هو مرحلة طبيعية في النمو، ولكن التعامل الذكي يجعله مؤقتًا. المفتاح هو فهم الدوافع، تعزيز الثقة، وتقليل الحاجة إلى الكذب منذ البداية. عندما يشعر الطفل بالأمان والاحترام، سيكتشف أن الصدق هو الخيار الأفضل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: امنح نفسك حرية
  • كولر يطالب لاعبيه بتنفيذ تعليماته والتركيز على تقليل الأخطاء
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 .. تقليل فوضى
  • الدولة الجذام. شركات الطيران الفرنسية تتجنب التحليق فوق الأجواء الجزائرية
  • كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • نائبة التنسيقية تشكر الحكومة على تقليل حدة الآثار الاقتصادية
  • برج القوس .. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: اهتم برعاية نفسك