وزارة العمل: ندرب قرى مصر على 49 مهنة حرفية مختلفة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت المهندسة ياسمين ممدوح، مدير عام متابعة التدريب المهني في وزارة العمل، إنّ الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التدريب المهني في الوقت الراهن التي تتكون من 82 مركز تدريب مهنيا، منها 38 مركز تدريب في 25 محافظة، إلى جانب 34 وحدة تدريب متنقلة، وهي عبارة سيارة أو ورشة تدريبية يجرها جرار وتتنقل بين القرى الأكثر احتياجا والمستهدفة في مبادرة «حياة كريمة»، كما أنّ هناك 10 وحدات تدريبية ثابتة.
وأضافت «ممدوح»، خلال لقائها عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ وزارة العمل تدرب القرى على 49 مهنة حرفية مختلفة، مشيرة إلى أنّ التفصيل والخياطة والسباكة والكهرباء من أشهر المهن التي تتضمنها الوحدات التدريبية، إذ إنّها تعتبر أكثر المهن المطلوبة في سوق العمل سواء الداخلي أو الخارجي، معلقة: «دورنا يكمن في تأهيل العمالة المصرية وتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج».
محاور تطوير منظومة العمل والتدريبوتابعت ، مدير عام متابعة التدريب المهني في وزارة العمل أنّ تطوير المنظومة يقوم على محاور عدة، أهمها تطوير البنية التحتية لمراكز التدريب المهني وتطوير التجهيزات، فضلا عن رفع كفاءة المتدربين وإعداد المناهج التدريبية ومراعاة مواكبتها للتقدم التكنولوجي، لافتة إلى أنّ المنظومة تجري مشاورات مع القطاع الخاص المتمثل اتحاد الصناعات الذي يمثل سوق العمل الخاص وأصحاب الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العمل التدريب المهني سوق العمل التدریب المهنی وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في القطاع الصحي، مستندة إلى رؤية استشرافية تدعمها القيادة الحكيمة، ونهج متكامل يرتكز على الابتكار والاستدامة، حتى غدت نموذجاً عالمياً في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، اعتماداً على أحدث التقنيات والحلول الذكية، ما عزز قدرة الدولة على التعامل مع المستجدات الصحية بكفاءة.
وأشار في تصريح، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل من كل عام، إلى أن التزام دولة الإمارات بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية، يعكس ريادتها في ضمان حياة صحية ومستدامة لمجتمعها، وفق أرقى المعايير الدولية.
وأضاف أن الإمارات تواكب موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد” لحماية صحة الأمهات والمواليد، ويتزامن مع “عام المجتمع”، الذي تشكل الأم والطفل ركائزه الأساسية.
ولفت الدكتور العلماء، إلى أن الوزارة تبذل كل الجهود، عبر تطوير استراتيجيات متقدمة تضمن رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، وتعزز صحة المرأة ورفاهها على المدى البعيد، لتواصل الإمارات دورها المحوري في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً من خلال الاستثمار المستدام في صحة الأجيال القادمة، وترسيخ منظومة صحية تبرهن على الالتزام الوطني ببناء أجيال تتمتع بجودة الحياة الصحية.وام