“حصان” يحصد جائزة أفضل فيلم روائي.. اختتام فعاليات “مهرجان السينما الكردية” في موسكو
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
روسيا – اختتمت في موسكو فعاليات الدورة الرابعة لـ “مهرجان السينما الكردية”.
أقيمت فعاليات المهرجان في مسرح سينما بارك التابع لمؤسسة “موسفيلم” في موسكو، وعن فئة أفضل فيلم روائي فاز فيلم “حصان”، وحصل فيلم “بنات الشمس” على جائزة “أفضل فيلم وثائقي” في المهرجان، وفاز فيلم “Trivet” بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وفيلم “النجار” وحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير.
حضر حفل الختام مخرجو الأفلام المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم وممثلي صناعة السينما الروسية ومن بينهم: المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة أنجلينا نيكونوفا، الممثلة والمخرجة ليانكا غريو، المنتج مكسيم دوبروميسلوف، المنتجة إيلينا غليكمان، والصحفي والمخرج توماس سيدريس، المخرج وكاتب السيناريو ومنتج الأفلام الوثائقية والروائية إيفان بولوتنيكوف، المخرج والمنتج والكاتب نافزاد شيخاني، محرر الأفلام من إيران لوجمان سوهانفر، والممثلة روجيش كيريتشي، بالإضافة إلى مخرجي بعض أفلام المسابقة والتي منها: “طاب نهارك” و”ضحكت مهسا”، و”السعادة العابرة”، و”الحصان”، و”النجار”، و”نساء من لا مكان”.
افتتحت فعاليات المهرجان في 18 سبتمبر الجاري، وخلال الأيام الخمسة للمهرجان تعرّف الزوار على تنوع السينما الكردية وثقافة ولغة الشعوب الكردية، وعرض صانعو الأفلام أعمالهم بمشاركة مخرجين من عدة بلدان، كما جمعت الفعاليات الفنانين السينمائيين وعشاق السينما من 12 دولة، من بينها إيران والعراق وتركيا وفرنسا وسوريا وكندا وهولندا وبلجيكا والدنمارك.
تضمنت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان الفيلم التجريبي “الموصل بيتي”، وفيلم “السعادة العابرة” الدرامي، وفيلم “1988” التاريخي المستوحى من أحداث حقيقية، والملحمة المأساوية “الحصان” ، والدراما الرياضية “بغداد ميسي” ، وفيلم “ابتسامة مهسا” عن الهجرة، وفيلم “طاب نهارك” الذي يحكي عن ممثلي المسرح الكردي.
أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فضمت 14 فيلما من إيران وتركيا والعراق وسوريا وكندا. وهي أعمال سينمائية درامية سياسية واجتماعية، فضلا عن الأفلام التي تتطرق إلى قضايا العنف واستخدام عقوبة الإعدام والتعبير عن المأساة من خلال الفن.
وتضمنت مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم “بنات الشمس” ، وفيلم “مجزرة في الصحراء”، وفيلم “من أجل العدالة”، وفيلم “آمال من شجرة”، وفيلم “منشد الجبال المقدسة”، وفيلم “مصطفى باشا يامولكي، مناضل من أجل العدالة”، وفيلم “صورة لاجئ”، وفيلم “النهر الحزين”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
أنورا” يحصد خمس جزائز أوسكار بينها أفضل فيلم
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/-فاز الفيلم التراجيدي الكوميدي “أنورا” للمخرج شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل فيلم، في إنجاز كبير للعمل الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان في أيار/مايو الماضي وحصد في المجموع خمس جوائز أوسكار.
وفازت مايكي ماديسون الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “أنورا”، حيث اثارت إعجاب الجمهور بتجسيدها شخصية راقصة تعرّ تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من عائلة زوجها الفاحشة الثراء.
وتخطى “أنورا” في المنافسة على هذه الجائزة الأبرز بين مكافآت الأوسكار، كلا من “ذي بروتاليست” و”إيه كومبليت أنّون” و”كونكلايف” و”دون: بارت تو” و”إميليا بيريز” و”آيم ستيل هير” و”نيكل بويز” و”ذي سبستنس” و”ويكد”.
شون بيكر يحصد أوسكار أفضل مخرج عن “أنورا”
وفاز شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل مخرج الأحد عن فيلم “أنورا”، وهو عمل أشبه بقصة “سندريلا” معاصرة حول راقصة تعرّ تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من جانب عائلة زوجها الفاحشة الثراء.
أدريان برودي يفوز للمرة الثانية بأوسكار أفضل ممثل
فاز أدريان برودي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل الأحد عن تجسيده لشخصية مهندس معماري مجري يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد النجاة من الهولوكوست في فيلم “ذي بروتاليست”.
وبذلك، ينال الممثل هذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية في مسيرته، بعد 22 عاما من فوزه بها عن دوره في “ذي بيانيست” الذي أدى فيه شخصية أحد الناجين من الهولوكوست.
وتقدّم برودي على تيموتيه شالاميه (“إيه كومبليت أنّون”) وكولمان دومينغو (“سينغ سينغ”) ورالف فاينز (“كونكلايف”) وسيباستيان ستان (“ذي أبرنتيس”).
المخرج شون بيكرفوز البرازيلي “آيم ستيل هير” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي
وفاز الفيلم البرازيلي “آيم ستيل هير” الأحد بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الدكتاتورية العسكرية في البرازيل.
ويتناول الفيلم الروائي الطويل الذي أخرجه والتر ساليس الكفاح الوجودي لامرأة اختفى زوجها في ظل النظام العسكري الذي سيطر على البرازيل من ما بين عامي 1964 و1985.
وتقدّم “آيم ستيل هير” الذي يستند إلى قصة حقيقية، على “إميليا بيريز” (فرنسا) و”فلو” (لاتفيا) و”ذي غيرل ويذ ذي نيدل” (الدنمارك) و”ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ” (“بذرة التين المقدس”، ألمانيا).
فيلم ” لا أرض أخرى” يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي
وفاز فيلم “لا أرض أخرى”،الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي يوم الأحد.
والفيلم، الذي هو تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.
جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم لا أرض أخرىوفازت زوي سالدانيا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم “إميليا بيريز” الغنائي لجاك أوديار.
كما فازت المغنية الفرنسية كامي وشريكها كليمان دوكول الأحد بجائزة أفضل أغنية أصلية خلال الاحتفال السابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، عن أغنية “إل مال” في فيلم “إميليا بيريز”.
فوز كيران كولكين بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن فيلم (إيه ريل بين)
فاز كيران كولكين بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد اليوم الاثنين عن دوره كسائح أميركي ثرثار في فيلم (إيه ريل بين)”ألم حقيقي”.
وكان كولكين، نجم مسلسل (ساكسيشن) من إنتاج إتش.بي.أو، المرشح الأوفر حظا للفوز بعد اكتساحه جوائز البافتا واختيار النقاد والغولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة عن فيلمه الذي يدور حول اثنين من أبناء العم في جولة لاكتشاف التراث اليهودي في بولندا.
“فلو” أول عمل لاتفي يفوز بالأوسكار مع جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة
ومُنحت جائزة ألاوسكار لأفضل رسوم متحركة الأحد لفيلم “فلو” Flow الذي يتناول من دون حوارات قصة حيوانات تنجو من كارثة، في تتويج لموسم جوائز حافل لهذا الفيلم اللاتفي ذي الموازنة المتدنية.
وتقدّم “فلو” للمخرج اللاتفي المستقل غينتس زيلبالوديس على “إنسايد آوت 2″ و”ميموار أوف إيه سنيل” و”والايس أند غروميت: فنجنس موست فول” و”ذي وايلد روبوت”.
وتدور أحداث الفيلم حول قطة سوداء وحيدة تواجه فيضانا مفاجئا، فتنطلق على مضض في رحلة برفقة حيوانات أخرى، بينها كلب مرح من نوع “غولدن ريتريفر” وخنزير مائي شديد الهدوء.
وتعكس القصة تجربة مخرجها غينتس زيلبالوديس، وهو صانع أفلام مستقل صنع فيلمه الأول بمفرده، وبات يتعلم العمل ضمن فريق.
وقال زيلبالوديس في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس “إنها قصة عن شخصية تبدأ حياتها مستقلة للغاية، ولكن بعد ذلك يتعين عليها أن تتعلم الثقة بالآخرين والتعاون”.
وبميزانية متواضعة بلغت 3,5 ملايين يورو، نال فيلم “فلو” استحسان الجمهور والنقاد، وهو نجاح تاريخي للسينما اللاتفية.
وتُعد ترشيحات الفيلم لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل فيلم دولي، الأولى من نوعها في مجال السينما في هذه الدولة في منطقة البلطيق البالغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة.
إلى ذلك حصد فيلم “ذا سبستانس” جائزة أفضل مكياج وتصفيف شعر، فيما افتك فيلم “كونكليف”جائزة أفضل سيناريو مقتبس، بينما فاز شين بيكر عن فيلم “أنورا” بجائزة أفضل سيناريو أصلي.