قال مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ المرحلة الأولى من العدواني على لبنان من خلال تكثيف الغارات الجوية، التي أسفر عن استشهاد العشرات وإصاب الآلاف.

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ردود حزب الله غير كافية حتى الآن، ولكن متوقع أن تكن تصاعدية من خلال قصف الأهداف النوعية من حيفا إلى تل أبيب.

العديد من الجولات بالقصف الجوي والصاروخي

وتوقع الخبير العسكري والاستراتيجي، حدوث العديد من الجولات والتصعيد بالقصف الجوي والصاروخي، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يستهدف أماكن في مرتفعات السلسلة الشرقية في بعلبك والهرمل وجرود جبيل، والتي تعتبر مناطق استراتيجية وعسكرية بالنسبة لجيش الاحتلال، إذ تحتوي على مخازن ذخيرة وصواريخ لحزب الله.

وأوضح، أن الهجمات التي حدثت بالأمس كانت لأهداف عسكرية، ولكنها تسببت في إصابة ما يقرب لـ500 شخصا، وكان أغلبها من المدنيين، لافتا إلى أن قواعد الاشتباك لازالت مضبوطة، إذ إن حزب الله ودولة الاحتلال يتجنبان الحرب الشاملة، التي قد تصبح إقليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله دولة الاحتلال المدنيين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 11 خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 51 يوما إلى 560 خرقا، حسب  وكالة الأناضول.

وشملت الخروقات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون في محافظة النبطية (جنوب)، بالإضافة إلى قضاء صور بمحافظة الجنوب.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، فقد رُصد في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.

أما في قضاء بنت جبيل، أشارت الوكالة إلى تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير لمنازل داخل أحياء بلدة عيتا الشعب، إلى جانب توغل دبابات ميركافا في الأحياء الشمالية لبلدة مارون الراس.


ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجير بوابة أحد المنازل وإطلاق النيران الرشاشة باتجاه المنازل، تزامنا مع تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي.

وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوة إسرائيلية في بلدة الطيبة، حيث نفذ عناصرها عمليات تمشيط بالرشاشات المتوسطة داخل الأحياء، في حين قامت جرافة تابعة لهم بأعمال تجريف في الشوارع.

أما في قضاء صور، فقد سُجل تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي فوق القرى والمدن، مما أثار قلق السكان.

وقف هش لإطلاق النار
ويسود لبنان وقف هش لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول /ٍسبتمبر الماضي.

ووفق بيانات رسمية لبنانية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية الأربعاء 549 خرقا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين.


ودفع ذلك "حزب الله"، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إلى الرد للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، عبر قصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، بالإضافة إلى انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية على طول الحدود، ومنح الجيش اللبناني وحده الحق في حمل السلاح بالمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4,068 شخصا وإصابة 16,670 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، سجل معظمهم بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46.876 شهيدا و110.642 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46،876 شهيدا و110،642 مصابا
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها ويجعل إسرائيل في وضعية الدفاع
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46 ألفا و 788 شهيدا
  • 46788 شهيدا و110453 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • خبير عسكري: نتنياهو سيستمر في التصعيد قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • 466 يوما من المجازر.. عربي21 ترصد أبرز نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • خبير عسكري: غزة ومقاومتها بيّضت وجه الأمّة وانتصرت بمعيّة الله وفضله
  • قطر تعلن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهرًا من العدوان