خبراء يشيدون بتوصيات «التنظيم الذاتي للإعلام»: جاءت في الوقت المناسب والالتزام بها «بداية جديدة»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أشاد عدد من الخبراء بتوصيات مبادرة «التنظيم الذاتي للإعلام» التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية، وأهمية الالتزام بها في تحقيق نتائج إيجابية للبرامج، ما جعلها خطوة مهمة لضبط العمل الإعلامي، خاصة بعد ظهور بعض التجاوزات في البرامج الحوارية والـ«توك شوك».
وقال طارق سعدة نقيب الإعلاميين في تصريحات لـ«الوطن» إنَّ توصيات مبادرة «التنظيم الذاتي للإعلام» جاءت في الوقت المناسب لتحقيق مصلحة المهنة والمجتمع، إذ يجب على الإعلامي أن يكون لديه المسؤولية الاجتماعية التي تجعله ينظم عمله وفقًا للمبادئ والمعايير الأخلاقية والمهنية المتفق عليها، والتي تضمن له أداء رسالته الإعلامية دون التعدي على حقوق الأفراد أو المجتمع.
توصيات مبادرة «التنظيم الذاتي للإعلام»وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إنَّ توصيات مبادرة «التنظيم الذاتي للإعلام» كانت في غاية الأهمية؛ لتركيزها على جوانب واقتراحات تمت مناقشتها خلال جلستين المبادرة، تستهدف ضبط أداء البرامج الحوارية والرياضية.
وقالت «ليلى عبدالمجيد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الالتزام بتوصيات مبادرة «التنظيم الذاتي للإعلام»، يعد بداية جديدة وموفقة للعمل الإعلامي، والنهوض بالمهنة في ظل التحديات الحالية، خاصة أن ذلك سينعكس على الأجيال الجديدة من شباب الإعلام، إذ يجب أن تجد أمامها إعلام حقيقي وكوادر تحتذي بها، وهذا ما تحققه المبادرة والتوصيات الخاصة بها.
تنظيم العمل الإعلاميومن جهته، قال الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام الأسبق، إنَّ توصيات مبادرة «التنظيم الذاتي للإعلام» شملت عدد من الموضوعات المهمة التي يجب أن تلقى تقدير الجميع، مؤكّدًا أنَّ هذه التوصيات هى الطريقة الوحيدة لتطوير الأداء الإعلامي ووقف أي تجاوزات.
وكان المجلس الأعلى للإعلام قد عقد اجتماعًا مؤخرًا، معلنا عن توصيات بعنوان «التنظيم الذاتي للإعلام» وجاءت التوصيات على النحو التالي:
- عدم تحويل مذيعي التوك شو البرامج لبث أفكارهم الخاصة.
- ضبط وقت برامج التوك شو بما لا يزيد عن ساعة ونصف شاملة الإعلانات.
-مساعدة وسائل الإعلام الخاصة على أداء مهمتها بما يساعد في تعزيز رسالة الإعلام الوطني.
- ضرورة وجود ضوابط وجزاءات قانونية على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يسيء للرموز.
- ضرورة تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد الإعلامية.
- قيام كل مؤسسة إعلامية بمحاسبة مقدمي البرامج في حالة وقوع أي خطأ.
- تدريب وتأهيل العاملين بالبرامج الرياضية من مقدمين وإعداد من خلال دورات تدريبية بالتعاون مع كليات الإعلام.
- وضع القنوات «استايل بوك» لتنظيم أداء المذيعين وطريقة العرض وهوية القناة.
- العمل على وجود جمعيات حماية حق الجمهور في المشاهدة النظيفة.
- العمل على وجود مسوح ودراسات تحليلية للمشهد الإعلامي واستقاء الآراء حول ما يقدم في الإعلام وما يهم الجمهور.
- توفير الإمكانيات التكنولوجية ودمجها في وسائل الإعلام.
-تشكيل لجان لإعداد ملفات ورصد دقيق حول مشاكل الإعلام.
- التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول على المعلومات الصحيحة.
- سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات.
- تقليل عدد المقبولين في كليات الإعلام.
- وجود شراكة بين المؤسسات العامة وكليات ومعاهد الإعلام للتدريب الميداني للعاملين في المجال الإعلامي.
- ضرورة الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والمحتويات الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنظيم الذاتي للإعلام الأعلى للإعلام الإعلام البرامج الحوارية التوك شو التنظیم الذاتی للإعلام توصیات مبادرة
إقرأ أيضاً:
طنجة تكرم البوزدايني بعد 40 سنة من العطاء الإعلامي والسينمائي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت مدينة طنجة، مؤخرا ، حفل تكريم خاص للكاتب العام لوزارة الاتصال ومدير المركز السينمائي المغربي عبد العزيز البوزدايني، عرفانًا بمسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، تميزت بإسهاماته في تطوير قطاعي الإعلام والسينما بالمغرب.
وجاء هذا التكريم الذي نظمه بيت الصحافة، تتويجًا لمسار حافل بالإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي قادها البوجدايني منذ السبعينات، وأسهمت في تحديث القطاعين.
وقد ارتبط اسم البوزدايني، بالعديد من المبادرات التي عززت الصورة الثقافية والإعلامية للمغرب، إلى جانب دوره في جعل السينما المغربية عنصرًا بارزًا في المهرجانات الدولية.
وترك عبد العزيز البوزدايني، الذي عمل مع 11 وزيرًا للاتصال من مختلف التوجهات السياسية، بصمته في المشهد الإعلامي والسينمائي المغربي، حيث حظي بتقدير دولي كبير، من أبرز مظاهره اختياره ضمن قائمة أبرز 12 شخصية حكومية مؤثرة في السينما العربية خلال الدورة السابعة والسبعين لمهرجان “كان” السينمائي.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر البوزدايني عن إمتنانه لهذه المبادرة، معتبرًا التكريم تقديرًا جماعيًا لكل من شاركوه في تطوير الإعلام والسينما بالمغرب.
وأكد البوزدايني،أن مسيرته كانت محفوفة بالتحديات التي دفعته لمزيد من الإبتكار والتقدم، مشيرًا إلى أهمية العمل المستمر والالتزام لخدمة الوطن.
إلى ذلك يُعد هذا التكريم تأكيدًا لمكانة عبد العزيز البوزدايني كشخصية بارزة جمعت بين المهنية العالية والالتزام الوطني، ما جعله أحد أهم رموز الإعلام والسينما المغربية والعربية، ومثالًا يُحتذى به للأجيال القادمة.