القاهرة (زمان التركية)ــ كشفت وسائل إعلام مصرية وتركية أن هناك مفاوضات لعودة العمل باتفاقية الخط الملاحي (رو-رو) التي بدأ العمل بها بين مصر وتركيا في عام 2012، ثم جمدتها القاهرة في 2021.

وقال شاغلار جوكسو، المستشار التجاري التركي، إن تركيا تتطلع لاستئناف العمل باتفاقية الرورو بين موانئ الإسكندرونة وبورسعيد ودمياط، وذكر أنه تم رفع طلب بهذا الشأن إلى الحكومة المصرية، وهو قيد الفحض من قبل الجانب المصري.

وفي يونيو الماضي قال عماد قناوي عضو اتحاد الغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين، إن تدشين خط النقل البحري «رو-رو» بين مصر وتركيا من شأنه أن يعزز التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير.

وأكد قناوي أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها مركزا إقليميا للإنتاج والتصدير، مشيرا إلى أن تطوير البنية الأساسية في البلاد إلى جانب السياسات الوطنية الداعمة يحفز الاستثمار المحلي والأجنبي.

وقال شاغلار إن خدمات النقل البحري من شأنها أن تزيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية والسياحية بين تركيا ومصر. كما قال إن اللجنة الفنية المعنية باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ستعقد اجتماعا لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من 15 نوفمبر/تشرين الثاني في القاهرة.

ما هو خط الـ رو-رو الملاحي بين تركيا ومصر

ويعمل خط سفن “رو-رو” كطريق ملاحي يربط بين تركيا ومصر، ومنذ إنشائه في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، تنطلق الصادرات التركية من موانئ مرسين والإسكندرونة، وتصل إلى موانئ الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ومن هناك، تنتقل البضائع عبر الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية على البحر الأحمر، مما يسهل نقلها إلى موانئ في المملكة العربية السعودية ودول الخليج – كل ذلك على متن السفن التركية، وكذلك في الاتجاه المعاكس، من مصر إلى تركيا.

وسفن النقل البحري “رو-رو” هي سفن مصممة لنقل البضائع ذات العجلات مثل السيارات والشاحنات والمقطورات وعربات السكك الحديدية التي يتم نقلها إلى السفينة والنزول منها على عجلاتها الخاصة.

وتسعى غرفة التجارة في بورصة التركية إلى إنشاء منطقة صناعية في مصر متخصصة في المنسوجات والسيارات والألمنيوم والآلات والمعدات التكنولوجية المتقدمة، وتركز هذه المنطقة على التصدير إلى أسواق مختلفة، بما في ذلك أفريقيا والخليج.

وتحتل تركيا المرتبة السادسة كأكبر وجهة للصادرات المصرية وثالث أكبر مصدر لمصر، وفي عام 2023، بلغ حجم التجارة بين البلدين حوالي 6.6 مليار دولار، وتعمل حوالي 790 شركة تركية في مصر، وتوفر حوالي 70 ألف فرصة عمل مباشرة و100 ألف فرصة عمل غير مباشرة، بإجمالي إيرادات سنوية تبلغ 1.5 مليار دولار.

Tags: إسكندرونةخط الرورو الملاحيخط الرورو بين مصر وتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: خط الرورو الملاحي خط الرورو بين مصر وتركيا ترکیا ومصر

إقرأ أيضاً:

مركز الأمن البحري ينفذ تمرين "الأمن البحري 1/24"

مسقط- الرؤية

نفذ مركز الأمن البحري في منطقة الباطنة البحرية تمرين الأمن البحري (1/24) بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبمشاركة عدد من الأجهزة العسكرية والأمنية، وذلك بمنطقة الباطنة البحرية.

بدأ التمرين بإيجاز عن مراحله المختلفة وفقًا للخطة الموضوعة وبما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة من خلال تمكين القدرات الوطنية في التعامل مع الحوادث البحرية المختلفة، عبر اتخاذ عدد من الإجراءات الفاعلة والمؤثرة، واتباع أفضلَ الممارسات في الاستجابة للظروف البحرية المختلفة.

ويهدف التمرين إلى تعزيز مستوى التنسيق التكاملي المشترك بين الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية المعنية لإدامة جاهزيتها عبر الإجراءات الفاعلة في مواجهة التحديات أثناء أوقات الأزمات والكوارث والتهديدات البحرية والصيد غير المشروع.

وحول تمرين الأمن البحري، تحدث العقيد الركن بحري أحمد بن جمعة الخاطري رئيس مركز الأمن البحري بالإنابة قائلاً: "يأتي تنفيذ تمرين ‏مركز الأمن البحري لعام ٢٠٢٤م انسجاماً وتتويجا للخطة التدريبية للمركز، وذلك لرفع كفاءة منتسبيه لإدارة الأزمات والحوادث البحرية، ورفع مستوى التنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية والجهات الحكومية المعنية، ومراجعة وتحديث الإجراءات المتبعة لدى المركز تلك المنضوية تحت مظلته، كما يهدف إلى التأكيد على الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الأمن البحري في المناطق البحرية لسلطنة عُمان".

وأضاف علي بن مبارك البوسعيدي من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قائلا: "شهد التمرين البحري الذي نفذه مركز الأمن البحري وشاركت فيه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عدداً من الأحداث الافتراضية؛ وذلك لإيجاد الوسائل المناسبة للتعامل مع المخاطر المتعددة التي قد تعترض المياه الإقليمية لسلطنة عُمان؛ والتأكد من تحقيق أعلى المستويات في الامتثال للقوانين واللوائح ذات العلاقة".

وقال سعيد بن مبارك المخيني من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات:"شاركت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مع مركز الأمن البحري وعدد من الجهات المعنية في التمرين العملي التمرين البحري الخاص بالتحقيق في الحوادث البحرية والذي يعد الأول من نوعه للتعامل مع مثل هذه الحوادث الافتراضية، كما سعى هذا التمرين إلى تعزيز وإدامة التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة واستخلاص الدروس المستفادة لتطوير الاستجابة الفورية للحوادث البحرية المستقبلية بآلية تتفق مع كافة الإجراءات التي تتبعها الجهات ذات العلاقة".

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع سفير المغرب بالقاهرة تعزيز أطر التعاون الثقافي بين البلدين
  • تركيا تعلن عن إعادة تفعيل اتفاقية الرورو مع مصر ..تفاصيل
  • مصر وتركيا.. جهود لإعادة تشغل خط الرورو
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المولدوفي زيادة حجم التجارة والتدفق السياحي بين البلدين
  • مركز الأمن البحري ينفذ تمرين "الأمن البحري 1/24"
  • إلى الجندي الإسرائيلي الذي قتل الناشطة التركية الأميركية
  • قبرص التركية الحد الأدنى للأجور 20%
  • نقيب الصحفيين: خطوات جديدة في ملف النادي البحري بالإسكندرية
  • وصول 29 ألف طن ألمونيوم لميناء سفاجا البحري