السجن النافذ لخمسة متورطين في التحريض على الهجرة السرية وترقب محاكمة جزائريين على خلفية أحداث باب سبتة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
قررت المحكمة الابتدائية في تطوان، الاثنين، سجن 5 أشخاص، في قضية تتعلق بمحاولة الهجرة غير النظامية عبر مدينة سبتة المحتلة خلال 15 شتنبر الجاري.
وأصدر الحكم بالسجن لمدة ستة أشهر لشخصين، بينما حُكم على 3 آخرين بالسجن لمدة ثلاثة أشهر.
وأدين المحكوم عليهم بالتحريض على الهجرة غير النظامية خلال الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق.
وفي سياق متصل، وحسب مصادر متطابقة، من المرتقب أن تنطلق أطوار محاكمة مواطنة جزائرية اتهمتها النيابة العامة بالتحريض على الهجرة غير النظامية فضلا عن تقديم تصريحات مضللة خلال الأحداث.
كما تم اعتقال مواطن جزائري آخر، تم ضبطه وهو يحرض المهاجرين على مهاجمة السياج الفاصل مع سبتة المحتلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشير المعطيات الرسمية، إلى تقديم 152 شخصا أمام العدالة في إطار محاربة دعوات التحريض على الهجرة غير القانونية، على خلفية الأحداث التي شهدتها الفنيدق، منتصف الشهر الجاري.
وبلغ عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة بشكل غير نظامي، عبر اقتحام مدينة سبتة المحتلة، الأسبوع الماضي، ما يناهز 3 آلاف شخص، معظمهم من القاصرين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الهجرة غیر على الهجرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال أكثر من 1800 شخص على خلفية الاحتجاجات المناصرة لإمام أوغلو في تركيا
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الخميس، حصيلة الاعتقالات خلال المظاهرات المناصرة لرئيس بلدية إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو خلال الأيام الماضية، مشددا على أن "العدالة تُحقق في قاعات المحاكم لا في الشوارع".
وأوضح يرلي كايا في تصريحات صحيفة بالعاصمة التركية أنقرة، أن السلطات الأمنية اعتقلت ألفا و879 مشتبها بهم في المظاهرات "غير القانونية" التي اندلعت عقب اعتقال إمام أوغلو في 19 آذار /مارس الجاري.
وأشار الوزير التركي إلى أن 662 مشتبها من الذين جرى القبض عليهم خلال التظاهرات لا يزالون قيد الاحتجاز، مشددا على أن "محاولة قمع القانون باحتجاجات الشوارع أو إسكات العدالة بحملات الإعدام خارج نطاق القانون لن تفيد أحدا".
أكد يرلي كايا أن "كل مظاهرة تتوافق مع الدستور والقوانين تحظى بتقدير كبير"، لافتا إلى أن وزارة الداخلية منحت خلال عام 2023 الإذن إلى 863 طلب للتظاهر وتنظيم المسيرات من أصل 903، مؤكدا أن التظاهر غير المسلح وغير العدواني حق دستوري لا يحتاج إلى إذن مسبق.
وبحسب وزير الداخلية التركي، فإن الاحتجاجات التي دعت لها المعارضة خلال الأيام الماضية للاحتجاج على اعتقال إمام أوغلو أسفرت عن إصابة 150 من عناصر الشرطة.
وكانت إسطنبول شهدت على مدى الأيام الماضية مظاهرات حاشدة في منطقة سراج خانة الملاصقة لمبنى بلدية إسطنبول الكبرى للتنديد بسجن إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة.
والثلاثاء، قرر حزب "الشعب الجمهوري" تعليق الاحتجاتا في منطقة سراج خانه، على أن يحتشد أنصارها من جديد يوم السبت المقبل في منطقة ماله تيبه لاستئناف المظاهرات المناصرة لإمام أوغلو.
والأحد، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
وكان أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الأيام الماضية "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".
في المقابل، انتقدت المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو ومقربين منه على خلفية تهم متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب"، معتبرة ذلك بمثابة "انقلاب على الرئيس القادم".