زنقة 20:
2025-02-03@12:55:42 GMT

تقرير دولي يفضح “زيف شعارات” الوزيرة مزور حول الرقمنة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تقرير دولي يفضح “زيف شعارات” الوزيرة مزور حول الرقمنة

زنقة 20 ا الرباط

جاء تقرير دولي حديث صدر مؤخرا عن شركة “هواوي” الصينية” ليبرز الحجم الصحيح لمشروع الرقمنة الذي طبّلت له وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور ليضعه في مكانه، حيث صنف التقرير ضمن فئة “المبتدئين”.

وصنّف التقرير الخاص بـ “مؤشر الرقمنة العالمي 2024” المغرب ضمن فئة “المبتدئين”، حيث حصل على الرتبة 57 عالميا، مما يشير إلى مستوى متوسط في اعتماد التكنولوجيا الرقمية مقارنة بالدول الرائدة في هذا المجال.

وحسب التقرير الصادر شركة “هواوي” الصينية، فقد حقق المغرب درجة 34.3 من 100 في المؤشر، ويجسد ذلك مساعي البلد في تطوير البنية التحتية الرقمية وتطبيقاتها، من أجل توسيع نطاق الاستفادة من الخدمات الإلكترونية على مستوى الأفراد والمؤسسات.

ويتتبع مؤشر التنمية الرقمية العالمي، لنسخة هذا العام، التطور الرقمي لـ 77 دولة ويظهر ارتباطا إيجابيا بين مؤشر التنمية الرقمية العالمي والناتج المحلي الإجمالي. حيث يتم تصنيف الدول الـ 77 في ثلاث مجموعات: “المتصدرون والمتبنون والمبتدئون”، وفقا لمستوى نضج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية الاقتصادية.

وكشف تقرير “هواوي” عن حصول المغرب على درجات متفاوتة في أربعة عوامل أساسية تساهم في تعزيز التكنولوجيا، حيث حصل مؤشر “الاتصال الشامل” على درجة 27.2، بينما سجلت “الأسس الرقمية” درجة 27.6، أما بالنسبة لـ “الطاقة الخضراء”، فقد حصلت على درجة 28.8، ومن ناحية أخرى، كانت “السياسات والنظام البيئي” هي الأكثر ارتفاعًا، حيث حصلت على 49.8 درجة.

وتشير هذه الأرقام إلى أن المغرب لا يزال في بداية الطريق نحو تحقيق رقمنة متكاملة وشاملة، لكن هناك إمكانيات كبيرة للنمو والتحسين.

وتُظهر الدول الرائدة في مجال الرقمنة، مثل الولايات المتحدة وسنغافورة والسويد وفنلندا والدنمارك، تقدما ملحوظا في تبني التكنولوجيات الرقمية وتعزيز الابتكار. فقد تتصدر الولايات المتحدة القائمة بدرجة 78.81، تليها سنغافورة، التي حصلت على 76.12، حيث تُعتبر نموذجًا يحتذى به في تحويل الخدمات الحكومية والاقتصادية من خلال الرقمنة.

كما أظهرت السويد وفنلندا والدنمارك أيضا أداء قويا، حيث حصلت السويد على 74.53، وفنلندا على 73.04، والدنمارك على 71.85. وتعكس هذه الأرقام التزام هذه الدول بتحسين بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز الوصول إلى التكنولوجيا، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحسين جودة الحياة لمواطنيها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».

وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تجدد رفضها لأي تواجد عسكري في البحر الأحمر من غير دول “المشاطئة”
  • الوزيرة الفرنسية السابقة نجاة بلقاسم لـRue20: المغرب يعرف تحولات عميقة (فيديو)
  • نهر يغلي في قلب الأمازون “يسلق ضحاياه أحياء”
  • تقرير أوكراني: تحطم أول طائرة مسيّرة تركية من طراز “بيرقدار أكينجي” قرب العجيلات
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
  • “دبي التجارية” تعتمد منصة أذونات التسليم الرقمية إلى” TRADE+”
  • ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر