تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن العام الدراسي الجديد بدأ بزيارات مكثفة إلى مختلف المدارس من قبل رئيس الوزراء سواء في مدارس محافظة أسيوط أو سوهاج أو قنا أو الأقصر؛ ما يعطي رسالة بضرورة اقتداء المسؤولين في كل محافظات مصر بهذا السلوك من خلال إجراء زيارات ميدانية لمتابعة الحلول التي اقترحتها المديريات بالتعاون مع الوزارة، بهدف معالجة الكثافة أو العجز في أعداد المعلمين، فضلا عن السعي نحو تقويم أداء المدارس، واكتشاف المشكلات والعمل على حلها.

وأضاف «حجازي»، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن وزارة التربية والتعليم اتخذت العديد من الخطوات من أجل جذب الطلاب إلى المدارس، موضحا أن هذا العام الداسي يشهد اهتماما كبيرا بالواجبات المدرسية والتقييم الممتد من بداية العملية التعليمية إلى نهايتها بمعنى أن الطالب سيكون لديه كشكول كبير مقسم إلى 3 أجزاء، الجزء الأول خاص بالواجبات المنزلية، والثاني خاص بأسئلة يلقيها المعلم على الطلاب خلال الحصة الدراسية، والثالث خاص بالتقييمات الأسبوعية.

وتابع: «الدولة أصبحت تتجه إلى عملية رصد حضور وغياب الطلاب بطريقة إلكترونية من خلال موقع الوزارة عبر الاستمارة الإلكترونية»، لافتا إلى أن هناك حلول لكل المشكلات التي تواجه المنظومة التعليمية سواء مواجهة الكثافة من خلال إضافة 100 ألف فصل جديد على مستوى المدارس المختلفة أو معالجة عجز أعداد المعلمين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة القاهرة العام الدراسي الجديد المدارس العملية التعليمية الاستمارة الالكترونية

إقرأ أيضاً:

بداية العام الدراسي الجديد في العراق: آمال وتحديات جديدة

سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024

المستقلة/- انطلق صباح اليوم الأحد العام الدراسي الجديد في العراق، حيث استقبلت المدارس في جميع المحافظات الطلاب في أول يوم من بدء الدراسة. يشكل هذا اليوم فرصة جديدة للطلاب لاستئناف رحلتهم التعليمية بعد فترة طويلة من العطلة، ويعكس الجهود المستمرة لتطوير نظام التعليم في البلاد.

في هذه المناسبة، يتطلع المعلمون والطلاب وأولياء الأمور إلى تحقيق إنجازات جديدة، حيث تشهد المدارس تحسينات في المناهج الدراسية وتطوير أساليب التعليم. كما أن عودة الطلاب إلى الصفوف تُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التفاعل الاجتماعي وتنمية المهارات الأكاديمية.

ومع ذلك، تواجه المدارس العراقية العديد من التحديات. تشمل هذه التحديات نقص الموارد، وزيادة أعداد الطلاب في الفصول، بالإضافة إلى الحاجة إلى تحسين البنية التحتية للمدارس. كما أن الوضع الأمني والاقتصادي في بعض المناطق قد يؤثر على سير العملية التعليمية، مما يتطلب جهودًا مضاعفة من الحكومة والمجتمع لتحسين الظروف التعليمية.

وفي ظل هذه التحديات، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق تعليم أفضل للجميع. تتطلع وزارة التربية والتعليم إلى تنفيذ برامج جديدة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب. كما يُشجع المجتمع المحلي على دعم المدارس والمساهمة في تطوير التعليم.

بداية العام الدراسي الجديد تمثل فرصة لتجديد العزيمة والطموح لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء. ومع انطلاق الدراسة، يبقى الأمل في تحقيق النجاح والتفوق، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ جامعي: العام الدراسي الجديد يشهد تطورًا واهتمامًا كبيرين بمنظومة التعليم
  • خبير تربوي: العام الدراسي الجديد يشهد تطورا كبيرا في منظومة التعليم
  • المديريات التعليمية تشدد على تسجيل غياب الطلاب «أولا بأول» مع بداية العام الدراسي الجديد
  • سؤال برلماني حول خطة "التعليم" لتحقيق الانضباط مع بداية العام الدراسي الجديد
  • احتفالات وأغاني في أول أيام العام الدراسي الجديد بالإسكندرية
  • محافظ القليوبية يشهد أول طابور مدرسي بالعام الدراسي الجديد - صور
  • المهن التعليمية تشكل غرفة عمليات لمتابعة أحوال المعلمين مع بداية العام الدراسي
  • محافظ القليوبية يشهد أول طابور مدرسي بالعام الدراسي الجديد "صور"
  • بداية العام الدراسي الجديد في العراق: آمال وتحديات جديدة