نائب وزير الإسكان يبحث مع مسئولي بنك التعمير الألماني موقف المشروعات الحالية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، اجتماعاً مع الدكتور برند سيجفرايد، مدير مكتب بنك التعمير الألمانى بالقاهرة، و إنريكو إسبيلر، مدير محفظة البنك لقطاعى المياه وإدارة المخلفات، وممثلي بنك التعمير الألماني، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان PMU ، لمناقشة موقف المشروعات الجارى تمويلها حالياً من البنك وكيفية تنفيذ المشروعات بأعلى كفاءة ممكنة، خاصة زيادة تغطية خدمات المياه والصرف الصحي فى القري الريفية من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وكذا بحث سُبل التعاون فى مجال مياه الشرب والصرف الصحى، ووضع تصور للفرص المستقبلية للتعاون بين الجانبين.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور سيد إسماعيل، الهيكل المؤسسي لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وسياسة واستراتيجية القطاع، ونسب التغطية الخاصة بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، ومجهودات الوزارة في زيادة نسب تغطية خدمات الصرف الصحي بالمناطق الريفية، وتحسين النظم التشغيلية وأداء مقدمي الخدمة، وتعزيز إطار عمل قطاع المرافق بالوزارة.
وأوضح أن من أهم أولويات قطاع المرافق حالياً، المشاركة في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وكذا تنفيذ وثيقة ملكية الدولة المصرية والتى تضمنت أن مشروعات تحلية مياه البحر وإدارة الحمأة من المشروعات المخطط لها تخارج الدولة منها، مما يعكس توجه الدولة إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص.
وناقش الدكتور سيد إسماعيل، مع ممثلي البنك أوجه التعاون المستقبلى فى مجالات تحلية المياه والتكنولوجيات الحديثة المتعددة لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة غير التقليدية مثل الطاقة الشمسية، بما يتفق مع نهج التحول للاقتصاد الأخضر، كما ناقش مشروعات إدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي التى تعتبر مصدراً للطاقة الخضراء من خلال تقليل غازات الاحتباس الحراري، موجهاً بضرورة زيادة الدراسات البحثية وتطوير المشروعات في ذلك المجال لترشيد استهلاك الطاقة.
وأكد نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، أهمية التدريب وبناء القدرات للعاملين بالقطاع طبقاً لأحدث النظم المتبعة في الدول المتقدمة وذلك بمواكبة أحدث التكنولوجيات والطرق المستخدمة في تنفيذ وتشغيل وصيانة وإدارة مشروعات محطات تحلية مياه البحر ومعالجة الحمأة وإعادة استخدامها.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أن الدولة تعمل على الاستغلال الأمثل لكل قطرة مياه، وإعادة استخدام المياه المعالجة فى الأغراض المخصصة لذلك، طبقاً للكود المصرى لإعادة استخدام المياه، حيث عرض ممثلو البنك فرص تعاون تتيح نقل وتبادل الخبرات والمشاركة فى الخطة الطموحة للدولة المصرية خاصة فى إدارة الحمأة.
وفى نهاية الاجتماع، أشاد ممثلو بنك التعمير الألمانى بالتحول الملحوظ فى قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى كما أعربوا أيضاً عن استعدادهم لتقديم خبراتهم ودراساتهم فى العديد من المجالات التى تساهم في استدامة المشروعات في ظل تحديات ندرة المياه.
جدير بالذكر أن البنك يساهم حالياُ فى تمويل برنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، المرحلة الأولى، والذى يخدم 79 قرية بمحافظات دمياط، والبحيرة، والغربية، والشرقية، والذى أوشك على الانتهاء بالإضافة إلى برنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي " المرحلة الثانية " والذى سوف يخدم قرى بمحافظات المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة المشروعات ادارة المخلفات الأسكان اسكان میاه الشرب والصرف الصحی بنک التعمیر
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون لإقامة وحدات ترشيح طبيعي لتعزيز خدمات مياه الشرب بالحميدات في قنا
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة قنا ومؤسسة "الهابيتات" للتنمية الحضرية، لإنشاء ثلاث وحدات ترشيح طبيعي بمحطة مياه الحميدات بمدينة قنا، وذلك في إطار نموذج للشراكة الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الخدمات الأساسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
حضر مراسم التوقيع كل من الدكتورة مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور أحمد رزق، مدير مكتب "الهابيتات" في مصر، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والسيدة لمياء مليحة، مديرة برنامج التنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد ضرغامي، مدير برنامج الخدمات الأساسية، إلى جانب عدد من أعضاء فريق "الهابيتات" ومهندسي شركة مياه الشرب، والدكتور محمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أن وحدات الترشيح الطبيعي المزمع إنشاؤها ستعمل بقدرة تصل إلى 75 لترًا في الثانية، ما يسهم في تحسين خدمات مياه الشرب المقدمة لمواطني نجع نصر الله والمناطق المجاورة.
وأضاف "عبد الحليم" أن تكلفة المشروع تقدر بنحو 100 ألف دولار، بدعم من الحكومة السويسرية، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية لقطاع المياه بالمحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد رزق، أن المشروع يستهدف دعم الفرص الاستثمارية والتنموية في منطقة الحميدات، باعتبارها نموذجًا حضاريًا متكاملًا ومستدامًا، في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وفي ختام الفعاليات، وجّه محافظ قنا القيادات التنفيذية إلى ضرورة التعاون الكامل مع مؤسسة "الهابيتات"، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا في مسيرة التنمية، كما أشاد بدورها الفاعل في دعم المجتمع المدني، وتقديم نموذج يُحتذى به في تنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارية على مستوى المحافظة.