“إغاثي الملك سلمان” يوقّع برنامجًا للتعاون المشترك مع “الأونروا”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 المنعقدة في مدينة نيويورك، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس برنامجًا للتعاون المشترك مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”.
ووقع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير حائل : الخطاب الملكي يعكس الرؤية الحكيمة ومنهج المملكة الثابت بالقضايا العربية والإسلامية
وسيقوم الجانبان بموجب البرنامج بالتعاون في المجالات الإنسانية ذات الاهتمام المشترك وتبادل المعرفة والتجارب والخبرات الميدانية والبحوث والدراسات، فضلاً عن التدريب وبناء القدرات في مجال العمل الإنساني، وتبادل الدعوات للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل والمعارض ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التعاون في إبراز الجانب الإعلامي للجهود المشتركة في العمل الإنساني، والتعاون فيما يخص إنفاذ مشاريع تطوعية طبية “جراحية/ عيادات طبية/ مشاريع طبية تثقيفية”، أو أية برامج عامة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المركز الدائم لتطوير علاقاته الاستراتيجية مع شركائه الدوليين، ورفع مستوى التنسيق المشترك لدعم العمل الإنساني، وتعزيز آلياته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الملك سلمان حارس تاريخ الدولة.. باحث يروي دوره في دعم المؤرخين .. فيديو
الرياض
أكد الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يُعد من أبرز الداعمين للباحثين والمؤرخين في المملكة، حيث يتواصل معهم ويطلع على كتبهم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتاريخ مدينة الرياض، كما يساهم في تسهيل الوصول إلى وثائقها التاريخية.
وقال بن عساكر خلال استضافته في برنامج”الليوان”: “لن أنسى موقفًا كان له الفضل في انطلاقي بهذا التخصص، فقد أظهر عناية كبيرة بتاريخ الرياض، وهو أمر في غاية الأهمية، إذ إن ملاحظاته وقراءاته أضافت الكثير إلى هذا المجال، فالملك سلمان قارئ نهم، وأتذكر أنه في أحد الأشهر قرأ 43 كتابًا”.
كما أشار إلى أن الملك سلمان يُعتبر الأكثر اهتمامًا بالتاريخ داخل الأسرة السعودية، حيث يحرص على تدريب أبنائه وغيرهم على الاطلاع على هذا العلم، موضحًا: “منذ صغره، درب نفسه على قراءة الكتب والمجلات والصحف، واستفدنا كثيرًا من تعليقاته ومناقشاته التاريخية”.
وأضاف: “لا شك أن الملك سلمان هو حارس لذاكرة الدولة، فهو يناقش الباحثين في مختلف التوجهات التاريخية، ويقدم توجيهات مؤثرة، أذكر أنني نشرت بحثًا عن الشيخ أحمد بن عطوة -رحمه الله-، الذي كان من ناشري المذهب الحنبلي في نجد، ودرس في مريط والعيينة، فتواصل معي الملك وقال: “يا ليتك أضفت هذه التفاصيل في المتن أيضًا، لأنها جزء مهم من التاريخ'”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/U7ilth_lpydCfVGi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jx10eeP_iVKLYanr.mp4