المملكة تشارك في الاجتماع الوزاري لشبكة غلوب إي (globe network) في الصين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شاركت المملكة بوفد يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، في الاجتماع الوزاري لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE)، الذي عُقد في بكين بجمهورية الصين الشعبية، خلال الفترة من 20 إلى 24 ربيع الأول 1446 هـ، الموافق 23 إلى 27 سبتمبر 2024 م.
وألقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كلمة المملكة معربًا عن شكره وتقديره لجمهورية الصين الشعبية على استضافة هذا الاجتماع الهام، الذي يأتي في وقت تسعى فيه الشبكة لتطوير أعمالها لمواجهة تطور أنماط جرائم الفساد وإخفاء العائدات الناتجة منها في مختلف البلدان أو باستخدام العملات الافتراضية.
أخبار متعلقة القصيم.. المرور السعودي يظبط مخالفًا بالتفحيط ويطبق عليه العقوبةالأحوال المدنية.. وحدات متنقلة تقدم خدماتها بـ7 مواقع حول المملكةمحافظة أملج تشهد احتفالات متنوعة باليوم الوطني 94 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبنى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) - اليومتعزيز التعاون
أكد الكهموس في كلمته على حرص قيادة المملكة على تعزيز أواصر التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وذلك لملاحقة الفاسدين وتعقّب الأموال المتحصلة من جرائمهم، مشيرًا إلى دعم المملكة لشبكة غلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها.
وأوضح الكهموس أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة استفادت من شبكة غلوب إي(GlobE) من خلال تعاونها مع الأجهزة النظيرة في الشبكة لتبادل معلومات حول شخصيات وكيانات يشتبه بتورطها بجرائم فساد، متطلعًا في ختام كلمته أن تتظافر جميع الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة من الشبكة.مبادرة سعودية
يُذكر أن شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE) هي مبادرة أطلقتها المملكة خلال الاجتماع الوزاري في قمة مجموعة العشرين(G20) التي استضافتها المملكة عام 2020م، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021م خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي عُقدت في جمهورية مصر العربية.
كما حظيت المبادرة في وقت سابق بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس ودور المملكة في تأسيسها خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد في عام 2021م.
وقد تم تعيين إسبانيا رئيسًا للجنة التوجيهية للشبكة، فيما تم تعيين السعودية نائبًا للرئيس، وقد انضم للشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية 219 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية وأكثر من 120 دولة للشبكة، مما يُظهر النجاح المتحقق من المبادرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مكافحة الفساد قوانين مكافحة الفساد هیئة الرقابة ومکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا المعلومات: يجب تشديد الرقابة العالمية على تطبيقات السوشيال ميديا
قال المهندس إسلام غانم، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الدول العظمى في العالم باتت تشعر بقلق متزايد حيال تأثير تطبيقات السوشيال ميديا على الأمن القومي، حيث يمكن من خلال هذه التطبيقات نشر رسائل معادية للقومية الوطنية لكل دولة على حدة.
وأكد غانم أن هذه التطبيقات أصبحت جزءًا من أدوات النفوذ التي يمكن استخدامها في التأثير على المجتمعات والحكومات.
الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من تأثير "تيك توك" والمعلومات التي تبثها الصينوأشار غانم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "Ten"، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص تشعر بقلق كبير من تطبيق "تيك توك"، والذي منشأه دولة الصين.
ويعزى هذا القلق إلى المخاوف من أن التطبيق يمكن أن يكون وسيلة لنقل معلومات قد تكون مؤذية للمجتمع الأمريكي، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.
دراسة أمريكية لحظر "تيك توك" في الولايات المتحدة: بين حماية الخصوصية والحفاظ على القوميةوأضاف غانم أنه رغم القلق الأمريكي من "تيك توك"، فإن الشعب الأمريكي منقسم حول القرار المحتمل بحظر هذا التطبيق في الولايات المتحدة.
فبعض المواطنين يرون أن الحظر يشكل انتهاكًا للخصوصية وحرية الرأي، في حين أن آخرين يرون أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الأمريكية تهدف إلى الحفاظ على القومية الوطنية الأمريكية وحمايتها من تأثيرات قد تهدد استقرار المجتمع.