محمد الحسيني: الإمارات تمتلك رؤية واستراتيجية شاملة تولي الشباب مكانة وأهمية بالغة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي في 12 أغسطس /وام/ أكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل الأخذ بيد الشباب إلى المضي نحو مئويتها الحافلة بفرص وإمكانات تستُنهض في الشباب أفضل ما لديهم ليبذلوه رِفعَةً لبلدهِم وعِزَّتِها.
وأضاف معاليه بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واستراتيجية شاملة تولي الشباب مكانة وأهمية بالغة، وتستثمر فيهم ومن أجلهم.
وتابع قائلاً: "على ذات النهج الذي رسخته الحكومة تحرص وزارة المالية على أن تكون سباقة بدعم الشباب والاستثمار في إمكانياتهم وخبراتهم، لذا يشكّل الشباب الطامحون لبناء مسيرة مهنية ناجحة نسبة كبيرة من كوادر الوزارة، حيث يحصلون على فرصة الانتماء إلى فريق متمرس يتبنى مفاهيم مبتكرة وأفكاراً طموحة، ويُسَخِّرُ التقنيات الحديثة بهدف النهوض بتنمية اقتصادية مستدامة في الدولة".
عماد العلي/ رامي سميح
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية
حذر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إل أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، شارك فيه أيضا الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأشار إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا إنه أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، لافتا إلى التدخل العاجل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة.
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وقال الضويني إن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم.
ونقل الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.