قالت منار حسن، استشاري الصحة النفسية، إن سفر الطلاب للدراسة في الخارج يشكل عبء على الأسرة، إذ يثير ذلك الكثير من المخاوف في نفوس أولياء الأمور بالأخص الأم، مشيرة إلى أن اختلاف الثقافات قد يشكل مصدر قلق عند أولياء الأمور فيما يتعلق بمسألة دراسة أبنائهم في الخارج.

وأضافت خلال حوراها المذاع ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تأثر الطلاب بثقافة الدول الأجنبية وبالأخص فيما يتعلق بالعادات السلبية يحدث نتيجة شخصية الطالب وتربيته، ذاكرة أن التريبة تلعب دورا كبيرا في تلك المسألة، إذ إن تربية الطفل على ثوابت وقيم واضحة تعمل على الحد من التأثير السلبي للثقافة الأجنبية.

وأشارت إلى أن أساس التفرقة بين العادات الإيجابية التي يجب اكتسابها والعادات السلبية التي يجب تجنبها يعتمد على شخصية الفرد والطريقة التي تم تربيته على أساسها، ذاكرة أن الطالب يجب أن يكتسب بعض المؤهلات النفسية القوية قبل السفر للدراسة بالخارج.

وأوضحت أن السفر للخارج له العديد من المميزات التي تتمثل في تعلم الاستقلالية والمسئولية، مشيرة إلى أن الإنسان يمكنه اكتساب مثل تلك الصفات في دولته دون الحاجة للسفر إلى الدول الأجنبية.

اقرأ أيضاًهل يمكن تصغير الثدي الكبير؟ مع الدكتور أحمد الشريفة أفضل دكتور تجميل في مصر

عمرو أديب عن التطورات بالمنطقة: «إحنا لحمنا مر أوي ومنتبلعش»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة النفسية الثقافة الأجنبية

إقرأ أيضاً:

الدول الأفريقية التي تشارك في تدمير السودان سوف تدفع نفس الثمن في غد غير بعيد

التقارير الدولية التي تشير إلي التمويل الخارجي والتسليح غير المحدود وأن حوالي 200 ألف مرتزق يشاركون في الغزو الأجنبي-الجنجويدي للسودان تسقط آخر ورقة توت من عورة السردية الزائفة بأن هذه حرب بين جنرالين أو بين كيزان وجنجويد كما تعري بؤس وطنية الحياد في ظروف غزو أجنبي والإدعاء بان طرفي النزاع بنفس درجة الخطر والسوء.

كما أن هكذا غزو أجنبي واسع النطاق يعني ببساطة أن السودان لن ليكون آخر ضحية أفريقية أو أفريقية-عربية. فنفس السيناريو حتما لا بد أن يتكرر في دول أخري ومسارح عمليات أخري، بما في ذلك دول تعتقد أنها أقوي من عبث هكذا واسع النطاق تيسر له طبقة سياسية تابعة للغزاة.

أمن القارة لا يتجزأ والدول الأفريقية التي تشارك في تدمير السودان سوف تدفع نفس الثمن في غد غير بعيد. وكذلك الدول التي تتراخي في الوقوف مع السودان ضد العدوان الأجنبي ستكتشف أنها تقاعست عن الإستثمار في أمنها القومي مسبقا بكلفة زهيدة مقارنة بما يحمله مستقبل عودة الغزوات العسكرية الإستعمارية من تكاليف باهظة.

معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبدالعاطي: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية
  • الخارجية: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية
  • هذه هي الدول التي سيلجأ إليها وزير الفلاحة لاستيراد زيت الزيتون
  • وزير الإعلام اللبناني ينتقد الحرب النفسية التهويلية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي
  • خبراء أردنيون وعرب يؤكدون ضرورة بناء استراتيجيات ورؤى واضحة لتحقيق الأمن القومي العربي وضمان مستقبل آمن له
  • الدول الأفريقية التي تشارك في تدمير السودان سوف تدفع نفس الثمن في غد غير بعيد
  • مع بداية عام دراسي جديد.. 6 طرق لتحسين ذاكرة الأطفال
  • استشاري نفسي تكشف طريقة التعامل مع الطفل العنيد
  • كيف تؤثر العوامل النفسية والاجتماعية داخل الأسرة على زيادة معدلات التطرف؟