استشاري: تربية الطفل على ثوابت واضحة تحد من التأثير السلبي للثقافة الأجنبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت منار حسن، استشاري الصحة النفسية، إن سفر الطلاب للدراسة في الخارج يشكل عبء على الأسرة، إذ يثير ذلك الكثير من المخاوف في نفوس أولياء الأمور بالأخص الأم، مشيرة إلى أن اختلاف الثقافات قد يشكل مصدر قلق عند أولياء الأمور فيما يتعلق بمسألة دراسة أبنائهم في الخارج.
وأضافت خلال حوراها المذاع ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تأثر الطلاب بثقافة الدول الأجنبية وبالأخص فيما يتعلق بالعادات السلبية يحدث نتيجة شخصية الطالب وتربيته، ذاكرة أن التريبة تلعب دورا كبيرا في تلك المسألة، إذ إن تربية الطفل على ثوابت وقيم واضحة تعمل على الحد من التأثير السلبي للثقافة الأجنبية.
وأشارت إلى أن أساس التفرقة بين العادات الإيجابية التي يجب اكتسابها والعادات السلبية التي يجب تجنبها يعتمد على شخصية الفرد والطريقة التي تم تربيته على أساسها، ذاكرة أن الطالب يجب أن يكتسب بعض المؤهلات النفسية القوية قبل السفر للدراسة بالخارج.
وأوضحت أن السفر للخارج له العديد من المميزات التي تتمثل في تعلم الاستقلالية والمسئولية، مشيرة إلى أن الإنسان يمكنه اكتساب مثل تلك الصفات في دولته دون الحاجة للسفر إلى الدول الأجنبية.
اقرأ أيضاًهل يمكن تصغير الثدي الكبير؟ مع الدكتور أحمد الشريفة أفضل دكتور تجميل في مصر
عمرو أديب عن التطورات بالمنطقة: «إحنا لحمنا مر أوي ومنتبلعش»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة النفسية الثقافة الأجنبية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العاشر لمعامل التأثير العربي يناقش اقتصاد المعرفة والقادرون باختلاف
ينظم معامل التأثير العربي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، مؤتمره الدولي العاشر تحت شعار "النشر العلمي واقتصاد المعرفة" الذي تستضيفه جامعة الملك خالد في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 2 إلى 5 مايو 2025.
ويشارك في المؤتمر العديد من رؤساء الجامعات العربية وعمداء البحث العلمي، ورؤساء مراكز الدراسات والأبحاث ومديري تحرير المجلات العلمية، والباحثين والأكاديميين من الدول العربية وخارجها، ومن المقرر أن تقام فعاليات المؤتمر برئاسة الدكتور محمود عبد العاطي رئيس مُعامل التأثير العربي والحاصل على جائزة أفضل عالم رياضيات في العالم لعام 2023.
يتضمن المؤتمر العديد من المحاور في مقدمتها بحوث ذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى اقتصاد المعرفة والقادرون باختلاف، والتصنيفات الدولية للجامعات والمؤسسات الأكاديمية.
كما يناقش المؤتمر الدولي العاشر لمعامل التأثير العربي محور النشر العلمي باللغة العربية في الدول غير الناطقة بها، والتطبيقات الذكية ودورها في تطوير النشر العلمي، ومحور الذكاء الاصطناعي وتحديات " CHAT GPT" في النشر العلمي، مسلطا الضوء على عدد من الخدمات البحثية التي يقدمها معامل التأثير العربي للجامعات والباحثين والمجلات العلمية كمبادرة الكشاف العربي وبرنامج تصنيف المؤسسات الأكاديمية العربية، وبرنامج تصنيف الباحثين العرب والجامعات البحثية.
ويشهد المؤتمر الذي يتم تنظيمه سنويًا تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية مناقشة المبادرات الرائدة في مجال النشر العلمي العربي، بالإضافة إلى المجلات العلمية العربية، وتكريمًا لعدد من الشخصيات العلمية المؤثرة والملهمة، والفائزين بجائزة عبادة لدورة عام 2024، وجائزتي: الباحث العربي المميز والمجلة العربية المتميزة.
ومن الفعاليات المركزية ضمن أعمال المؤتمر إقامة عدد من ورش العمل التي تهم الباحثين والتي تتعلق بطرق كتابة البحوث في المجلات المصنفة، وقواعد ومعايير التصنيف الدولي للمجلات العلمية، وقواعد تصنيف المجلات في معامل التأثير العربي، ومعرفة المجلات العربية المصنفة في قواعد البيانات الدولية، والتعريف بالمجلات المفتوحة المصدر وظاهرة الابتزاز الأكاديمي في النشر العلمي من خلال ما يعرف بالمجلات المفترسة.
يذكر أن المؤتمر الأخير لمعامل التأثير العربي في نسخته التاسعة أقيم في جامعة أبوظبي برعاية الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وشهد مشاركة 45 متحدثًا وأكثر من 775 مشاركًا من 26 دولة عربية وأجنبية.