بغداد اليوم - بيروت 

دعت السفارة العراقية في بيروت، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، جميع المواطنين العراقيين في لبنان للتواصل معها لطلب اي مساعدة.

وقالت القائم باعمال السفارة العراقية ببيروت ندى مجول في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" وزارة الخارجية العراقية تتابع مع سفارتنا اوضاع الجالية العراقية بعد التصعيد الاخير والتطورات الامنية المتسارعة في لبنان".

وأضافت، إن" وزارة الخارجية والسفارة تبذل الجهود في تخفيف معاناة المواطنين العراقيين في بيروت  والحفاظ على ارواحهم حيث تم تخصيص خط ساخن على مدار الساعة من قبل السفارة.

وبينما كانت أجهزة البيجر تنفجر في أجساد اللبنانيين يوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قاعدة رامات ديفيد الجوية، أكبر القواعد في المنطقة الشمالية وواحدة من ثلاث قواعد جوية رئيسية في دولة الاحتلال، وأعلن من هناك أن "مركز الثقل يتحرك شمالا"، مُدشِّنا ما أطلق عليها "مرحلة جديدة من الحرب".

في اليوم التالي الموافق 19 سبتمبر/أيلول، شنَّت إسرائيل الغارات الأكثر كثافة على لبنان منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو عام، وربما تكون هي الغارات الأشد وطأة منذ سنوات طويلة وفق تأكيدات مصادر لبنانية لوكالة "رويترز".

واستهدفت الضربات قرى الجنوب اللبناني، عدشيت القصير وقبريخا وبني حيان ومركبا ورب ثلاثين ومجادل ومحرونة، حيث يعيش مئات الآلاف من الناس، كما حلَّقت طائرات حربية إسرائيلية فوق العاصمة بيروت مُتعمِّدة اختراق حاجز الصوت في غارة وهمية تهدف إلى إرهاب سكان العاصمة.

واستمر القصف يوميا بلا توقف منذ ذلك الحين، وفي يومي الأحد والاثنين 22 و23 سبتمبر/أيلول، أصبحت الغارات أكثر غزارة وعنفا، وأعلن جيش الاحتلال أن المقاتلات هاجمت نحو 1300 هدف لحزب الله في الجنوب والشرق اللبناني. 

وجاءت هذه الخطوات التصعيدية متسقة مع تصريحات القادة الإسرائيليين والتحركات المتزامنة لجيش الاحتلال باتجاه الجبهة اللبنانية التي تسارعت خلال الأسبوعين الأخيرين.

ويخشى مراقبون أن تفجيرات البيجر كانت مقدمة إسرائيلية تهدف إلى إرباك حزب الله قبل تنفيذ سيناريو اجتياح شامل للجنوب اللبناني، وربما للبنان بأكمله بما يشمل العاصمة بيروت كما يطالب الجناح الأكثر تعصبا في حكومة وجيش الاحتلال، وهو ما يُنذر باندلاع حرب إقليمية تتجاوز حدود لبنان نفسه كما يرجّح خبراء.

في المقابل، تُسابق الجهات الإقليمية والدولية التي تخشى تبعات الحرب الزمن لاحتواء التصعيد قبل أن تصبح المواجهة الشاملة بين إسرائيل وحزب الله أمرا واقعا، وهي مواجهة سوف يكون لها تداعيات أوسع بكثير من حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة التي تُشارف على إكمال عامها الأول.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي

 

 

الثورة / الكويت

يستهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء اليوم مشواره في بطولة كاس الخليج بنسختها السادسة والعشرين التي تحتضنها الكويت خلال الفترة (21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل).
ويخوض منتخبنا مباراته الافتتاحية أمام نظيره العراقي في الخامسة و25 مساءً بتوقيت صنعاء والكويت على ملعب جابر المبارك الصباح ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبي السعودية والبحرين.
ويتطلع المنتخب الوطني للظهور بصورة متوازنة أمام نظيره العراقي وتفادي تعرض هزيمة كبيرة على غرار الخسارة التي تلقاها في بطولة خليجي 25 بالبصرة والتي خسرها فيها أمام العراق بخماسية.
وتبدو حظوظ المنتخب العراقي هي الأوفر في تحقيق الفوز بالنظر إلى فارق الإمكانات الفنية والبدنية وتاريخ اللقاءات السابقة التي شهدت فوز العراق على منتخبنا في 11 مناسبة والتعادل في ثلاث مواجهات ولم يسبق لمنتخبنا أن حقق أي فوز في مواجهة أسود الرافدين.
وتجمع المباراة الثانية في الثامنة والنصف منتخبي السعودية والبحرين في مباراة تبدو الكفة فيها لمصلحة المنتخب السعودي مع إمكانية تحقيق مفاجأة من جانب الأحمر البحريني.

مقالات مشابهة

  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
  • لبنانيون يعتدون على حراس السفارة السعودية في بيروت
  • إشكال أمام السفارة السعودية في بيروت.. هذا ما حصل مع قوى الأمن
  • اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي
  • مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل