العابد يبحث سُبل تعزيز التعاون بين ليبيا وتونس في مجالات العمل والتدريب والتأهيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ليبيا – عقد وزير العمل والتأهيل بحكومة تصريف الأعمال علي العابد الرضا لقاءً مع وزير الشؤون الاجتماعية بجمهورية تونس عصام الأحمر، بحضور سفير تونس لدى ليبيا لسعد لعجيلي، تناول خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات العمل، التدريب، والتأهيل، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول برامج الحماية الاجتماعية.
كما تم التطرق وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة إلى التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في سوق العمل، مع التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الوزارتين لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وفي إطار تعزيز التعاون، دعا الوزير إلى توعية العمال التونسيين المتواجدين في ليبيا بأهمية تسوية أوضاعهم القانونية وفقاً للتشريعات الليبية.
وتم التأكيد على ضرورة أن يكون العمال على دراية بحقوقهم وواجباتهم لضمان حماية حقوقهم في بيئة العمل، والالتزام بالإجراءات القانونية المنظمة لسوق العمل الليبي.
كما دعا العمال التونسيين إلى التسجيل في منصة “وافد”، التي تهدف إلى تسهيل إجراءات العمل وتوفير بيئة قانونية آمنة تحمي حقوق العمال وتضمن تنظيم عملهم في ليبيا وفقاً للقوانين المعمول بها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع نظيره من سنغافورة سبل تعزيز التعاون
الْتقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.
وشهد اللقاء بحثَ عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدِّمتها تعزيز أوجه التعاون المؤسسي والعلمي بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء في سنغافورة، وفتح آفاق جديدة لمشروعات بحثية وعلمية وتدريبية مشتركة، تستهدف تبادل الخبرات في مجالات الفتوى والتعليم الشرعي ومواجهة التحديات الدينية المعاصرة.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم الإسلامي، انطلاقًا من مسؤوليتها في دعم الاعتدال وترسيخ مبادئ العيش المشترك والحوار الحضاري.
وقال فضيلته: "إننا نثمِّن ما تقوم به دار الإفتاء في سنغافورة من جهود علمية وتربوية رائدة، ونسعد بتبادل الرؤى والخبرات معها بما يخدم الرسالة الإسلامية ويعزز من حضور الفتوى الرشيدة والمنضبطة في مجتمعاتنا".
من جانبه، أعرب سماحة مفتي سنغافورة عن تقديره الكبير لدَور دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيدًا بالجهود المبذولة في تطوير الخطاب الديني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وقال سماحته: "نتطلع إلى شراكة فاعلة مع دار الإفتاء المصرية في مجالات البحوث والدراسات الشرعية، وخصوصًا في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات المسلمة على المستوى القيمي والاجتماعي والديني".
وخلال اللقاء، سلَّم مفتي سنغافورة دعوةً رسمية إلى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، لحضور الاجتماع الافتتاحي للجنة الاستشارية لجامعة SCIS (Singapore College of Islamic Studies)، والمزمع عقده في العاصمة السنغافورية قريبًا، والذي يهدُف إلى تبادل الرؤى حول الاتجاهات العالمية الناشئة التي تؤثر على القضايا الدينية المعاصرة، وبحث أهمية السياق الاجتماعي في الدراسات الدينية ودور مؤسسات التعليم العالي في هذا الشأن.
كما تضمنت الدعوة، المشاركة في ندوة "مختبر الإفتاء 2025"، التي ينظمها مكتب مفتي سنغافورة، باعتبارها منصة فكرية تسعى لاستشراف مستقبل الفتوى في ظل المتغيرات التكنولوجية والثقافية والاجتماعية.
في ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات العلمية، مع الاتفاق على وضع تصور مشترك لمشروعات مستقبلية في مجالات التدريب والتأهيل والتواصل المعرفي بين المؤسستين.