كشفت دراسة حديثة ، أن جزءا مهما من الأسر المغربية استنجدت بمدخراتها لتمويل العجز بسبب الدخول المدرسي لأطفالها.

وحسب دراسة حديثة أجرتها مؤسسة “سونيرجيا”، فإن 41 في المائة من الأسر التي تدرس أبناءها في التعليم الخصوصي، لجأت إلى مدخراتها من أجل تمويل الدخول المدرسي في حين أن 56 في المائة منها خصصت جزءا من أجرة شتنبر من أجل تمويل الدخول بينما 3 في المائة اضطرت للاستعانة بقروض استهلاك.

وأما في ما يخص الأسر التي يتابع أبناؤها تعليمهم في المدرسة العمومية، فإن 43 في المائة منها خصصت جزءا من أجرة شتنبر لتمويل الدخول، فيما لجأت نسبة 30 في المائة إلى المدخرات، و2 في المائة إلى قروض الاستهلاك.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

كيفية الوفاء بالنذر في حال العجز.. كفارة النذر وحلولها الشرعية

أكد الدكتور عطية عبد الموجود لاشين، أستاذ الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى، أن الوفاء بالنذر يعد من القيم الشرعية التي يحث عليها الإسلام، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7]. 

كما ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يقول فيه: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" [رواه البخاري].

تعريف النذر وأحكامه:

أوضح لاشين أن النذر في الشرع هو التزام بأداء عمل من أعمال القربة لم يفرضه أصل الشرع. حيث لا يشمل النذر الواجبات الشرعية كالصلاة أو الصيام المفروض، لأنها مفروضة بأصل الشرع ولا يمكن للنذر أن يغير من حكمها. أما النذر فيمكن أن يكون متعلقًا بالأمور المستحبة كصيام النوافل أو قيام الليل، فيصبح بهذا النذر واجبًا. كما يمكن أن يكون النذر في الأمور المباحة كأن ينذر الإنسان عملاً معينًا من أعمال الخير.

أما النذر في المحرمات أو المكروهات فلا يجوز، ولا يصح الوفاء به، مثل النذر في قطيعة الرحم أو الامتناع عن كلام معين، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن نذر أحد الصحابة: "مروه فليجلس وليستظل وليتكلم، وليتم صومه" [رواه البخاري].

 

فيما يتعلق بالسؤال عن امرأة نذرت صيام أيام من شوال بخلاف الأيام الستة المندوبة، وأصبحت مع تقدم العمر عاجزة عن الوفاء بنذرها، أكد لاشين أن الشريعة الإسلامية توفر مخرجًا شرعيًا لتلك الحالة. 

حيث يمكن للشخص الذي عجز عن الوفاء بنذره أن يتحلل من ذلك عبر كفارة، وهي ككفارة اليمين كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "كفارة النذر كفارة يمين" [رواه مسلم].

كفارة النذر:

كفارة النذر تشمل إطعام عشرة مساكين من أوسط الطعام الذي تطعمه عائلتك، أو كسوة عشرة مساكين. وفي حال عدم القدرة على ذلك، فيجب صيام ثلاثة أيام.

وبذلك، يمكن للشخص الذي عجز عن الوفاء بنذره أن يتحلل منه دون أن يكون عليه إثم.

 

أكد لاشين أنه إذا كان النذر متعلقًا بشيء معقول وكان بالإمكان الوفاء به في وقت سابق، فيجب الوفاء به حينئذ. أما إذا استحال الوفاء به، كما في هذه الحالة، فإنه يجوز الاكتفاء بالكفارة المنصوص عليها.

مقالات مشابهة

  • كيفية الوفاء بالنذر في حال العجز.. كفارة النذر وحلولها الشرعية
  • شكاوى من مجاميع الصف الأول الثانوي 2025: "غير عادلة"
  • خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تجاوزت 34 مليار دولار
  • موظف يطالب بتطليقه من زوجته: أهملتنى بسبب المسلسلات التركية
  • ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
  • مصرع سائق سيارة أجرة في حادثة بين تطوان وشفشاون
  • منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون
  • بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
  • محافظ البنك المركزي يعلن قرب إطلاق مبادرة كبيرة لتمويل المشاريع الصناعية
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة