17 شهيداً في بلدتي شعت والعاقبية جراء تجدد غارات العدو الإسرائيلي على القرى اللبنانية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بيروت-سانا
جدد العدو الإسرائيلي غاراته الجوية اليوم على المناطق اللبنانية مستهدفاً البنى التحتية والأحياء السكنية المدنية، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن 10 أشخاص من عائلة واحدة استشهدوا إثر غارة إسرائيلية على منزل في بلدة شعت بالبقاع اللبناني، فيما استشهد 6 أشخاص وأصيب 25 آخرون بجروح إثر غارة جوية معادية على بلدة العاقبية.
وحلق الطيران الإسرائيلي قبل ظهر اليوم فوق العاصمة بيروت وضواحيها فيما شن طيرانه المعادي غارات على العاصمة بيروت وضواحيها وعلى أكثر من منطقة في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني إضافة إلى غارات على بلدات القليلة ودبعال ومركبا وعربصاليم ويحمر الشقيف وبلدة طورا، كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات متتالية على بلدة عيتا الشعب وبلدة المحمودية قرب العيشية في منطقة جزين وخاصة الجسر الفاصل بين منطقتي جزين ومرجعيون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تخلف 29 شهيدا وتحذيرات من كارثة إنسانية
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.
وفي زيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن "إعادة جميع الرهائن" تبقى أولوية، لكنه أكد أن "الهدف الأسمى يتمثل في تحقيق النصر على حركة حماس"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية دون تقييد.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش في حالة "تعبئة كاملة" لمواصلة الهجوم، متجاهلًا الدعوات الدولية لوقف القتال وتغليب الحلول الدبلوماسية.
واستؤنفت الحملة الجوية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة التي دامت شهرين بسبب تعثر مفاوضات المرحلة التالية بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، ما أدى إلى تصعيد جديد في وتيرة القتال واستمرار سقوط الضحايا المدنيين.
في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "أي استخدام لتجويع المدنيين وسيلة حرب يمثل جريمة حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية". وأضاف أن استمرار منع إدخال المساعدات يفاقم معاناة المدنيين بشكل غير مقبول.
من جانبها، أعلنت منظمة برنامج الغذاء العالمي أن مخازنها داخل القطاع "استنفدت بالكامل"، محذّرة من عجزها عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصعيد العمليات وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.