تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، في احتفالية الترويج الثقافي والسياحي التي تم تنظيمها بمناسبة الاحتفال بعيد منتصف الخريف الصيني التقليدي تحت عنوان "ليلة مدينة تشينغداو في منتصف الخريف".

نظمت هذه الاحتفالية برعاية وزارة الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية، وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، والحكومة الشعبية لمدينة تشينغداو، وبتنظيم المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ومصلحة الثقافة والسياحة لمدينة تشينغداو.

شارك في الحضور تشانغ تاو، الوزير المفوض بسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، وتسنغ زان رونغ، عضو اللجنة الدائمة للجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة شاندونغ وأمين لجنة الحزب لمدينة تشينغداو، وبان فينغ، مدير مصلحة الثقافة والسياحة بمدينة تشينغداو، والسفير خليل الزوادي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون العربية والأمن الوطني بالجامعة، وأعضاء وفد مدينة تشينغداو، وعدد من ممثلي وزارة السياحة والآثار، وبعض الوزارات والهيئات الأخرى.

واستهلت يمنى البحار كلمتها، بنقل تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار للحضور، معربةً عن سعادتها لمشاركتها اليوم في هذه الاحتفالية، ومقدمة التهنئة بالإنابة عن الوزير وبالأصالة عن نفسها للجانب الصيني بمناسبة الاحتفال بعيد منتصف الخريف الصيني.

وأكدت  في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، عن وزارة السياحة على الأهمية الكبرى التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية لجمهورية مصر العربية بوصفها شريكًا استراتيجيًا، مشيرةً إلى أن هذه الشراكة كُللت مؤخرًا بقيام رئيسي الدولتين بالإعلان عن تدشين "عام الشراكة المصرية الصينية" والتي تتجلى مظاهرها في أوجه التعاون المتعددة بين البلدين في عديد من المجالات منها مجال السياحة والآثار.

واستعرضت يمنى البحار عدد من أوجه التعاون المشترك بين الجانبين المصري والصيني في مجال السياحة والآثار، منها اتفاقيات التعاون في مجال السياحة والآثار والمتاحف، والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين حكومتي البلدين، بجانب عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المزمع توقيعها في المستقبل القريب.

ولفتت نائب الوزير إلى مشاركة الوزارة مع السفارة الصينية في مصر في عدد من الفعاليات الثقافية على مدار السنوات الماضية، مشيرةً إلى الاهتمام الكبير في مصر بالثقافة الصينية بمفهومها الشامل وبكل أبعادها، وإقبال المصريين على اكتشاف مزيد من جوانب هذه الثقافة، وهو ما يؤكد على أن جسور التواصل الإنساني بين الشعبين الصيني والمصري لم تتأثر ببعد المسافة جغرافيًا، وإنما توطدت وجدانيًا بفضل ثراء الثقافات في البلدين ومقوماتهم الجاذبة.

وأوضحت، أن حركة السياحة الوافدة من السوق الصيني قد حققت منذ بداية العام الجاري حتى الآن نموًا بنسبة 74% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، معربةً عن تطلع الوزارة إلى استقبال مزيد من السائحين الصينيين خلال الفترة المقبلة لزيارة مصر والتعرف على جوانب الثقافة المصرية الثرية والمتنوعة، مشيرةً إلى افتتاح معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمتحف شنغهاي القومي منذ شهرين، لافتةً إلى أن هذا المعرض شهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا منذ الساعات الأولى لافتتاحه، مؤكدةً على حرص الوزارة على السعي لاستكمال مسيرة العمل المشترك مع الجانب الصيني، معربة عن أطيب التمنيات لجمهورية الصين الشعبية حكومةً وشعبًا بدوام الأزدهار.

وعلى هامش الحفل، تبادلت نائب الوزير، وتشانغ تاو الوزير أطراف الحديث، حيث تم بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار، وآليات زيادة أعداد السائحين الوافدين إليها، كما شاركت في تفقد معرض الصور الفوتغرافي الذي تم تنظيمه على هامش الحفل للترويج السياحي والثقافي لمدينة تشينغداو، وخلال الحفل، تم عرض فيلم ترويجي قصير عن السياحة والثقافة بمدينة تشينغداو، وشهد الحفل عرض فنون مسرحية، وبعض العروض من الفنون الفلكلور الصيني.

كما ألقى تشانغ تاو كلمة استهلها بالترحيب  الحضور نيابة عن السفير الصيني بالقاهرة على مشاركتهم في هذه الاحتفالية، لافتًا إلى أن مدينة تشينغداو هي مدينة ساحلية هامة بالصين تتمتع بشهرة سياحية وتاريخية كبيرة، مشيرًا إلى عام الشراكة المصرية الصينية وعلاقات التعاون الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات والتي أسهمت في تعميق الصداقة بين البلدين والشعبين، لافتًا إلى أن جمهورية الصين الشعبية ترحب بالمصريين لزيارة المدن الصينية للاستماع بروعتها وثقافتها، وأن هذا الحدث يعد تبادل وتكامل للثقافات المختلفة وجسر ومنصة بين مصر والصين.

كما أعرب تسنغ زان رونغ عن سعادته لتواجده اليوم بالقاهرة العريقة لإقامة هذا الحدث، واصفًا إياها بالمدينة المهيبة الرائعة، مشيرًا إلى أن مدينة تشينغداو مشهورة بالسياحة والثقافة وهي إحدى الوجهات السياحية المهمة في الصين، مقدمًا الدعوة للجميع لزيارتها لمعايشة التجربة والسحر الفريد لهذه المدينة.

واستعرض بان فينغ المقومات السياحية التي تتمتع بها مدينة تشينغداو، لافتًا إلى أنه تم اختيار هذه المدينة لتكون عاصمة السياحة والثقافة بمنظمة شنغهاي للتعاون لعام 2024- 2025، موضحًا أن هناك العديد من أوجه التشابه بين مدينتي القاهرة وتشينغداو، فكل منهما تتمتع بتاريخ طويل وثقافات رائعة، معربًا عن التطلع إلى تطوير تعاون أعمق بين المدينتين لتعزيز التكامل السياحي المتبادل بينهما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة والآثار الصين الشعبية فيلم ترويجي جمهوریة الصین الشعبیة مجال السیاحة والآثار بین البلدین ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

السياحة العالمية: استعدنا 96% من الحركة والشرق الأوسط في المقدمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، مؤتمرا صحفيا على هامش مشاركته باجتماعات وزراء مجموعة العشرين بالبرازيل، وأكد خلاله ارتفاع حركة السياحة الدولية إلى 96% من مستويات ما قبل الجائحة في الأشهر السبعة حتى يوليو 2024، مدفوعة بالطلب القوي في أوروبا وإعادة فتح الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ، وتقدم ملحوظ للشرق الأوسط.

وكشف الأمين العام، عن أن حوالي 790 مليون سائح دولي سافروا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، أي حوالي 11% أكثر من عام 2023 وأقل بنسبة 4% فقط من عام 2019. تُظهر البيانات بداية قوية لهذا العام، تلاها ربع ثانٍ أكثر تواضعًا، موضحا أن النتائج تتماشى مع توقعات المنظمة العالمية للسياحة بالتعافي الكامل للوافدين الدوليين في عام 2024 على الرغم من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المستمرة.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي: "إن السياحة الدولية في طريقها لتعزيز تعافيها الكامل من أكبر أزمة في تاريخ القطاع. يأتي الانتعاش المستمر على الرغم من مجموعة من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مما يسلط الضوء على الطلب القوي على السفر الدولي بالإضافة إلى فعالية تعزيز الاتصالات الجوية وتخفيف قيود التأشيرات. كما يسلط هذا التعافي الضوء على الحاجة المتزايدة إلى التخطيط السياحي والإدارة لتلبية تأثيراته على المجتمعات بطريقة تقترن فيها الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الهائلة بالسياسات الشاملة والمستدامة".

وتابع: "ظل الشرق الأوسط المنطقة الأقوى نموًا نسبيًا، حيث ارتفع عدد الوافدين الدوليين بنسبة 26٪ فوق مستويات عام 2019 في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، فيما استقبلت أفريقيا 7٪ من السياح أكثر من نفس الأشهر من عام 2019، واستعادت أوروبا والأمريكتين 99٪ و97٪ من الوافدين قبل الوباء على التوالي خلال هذه الأشهر السبعة، وسجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 82% من أرقام السائحين قبل الجائحة (-18% مقارنة بعام 2019) حيث بلغت 85% في يونيو و86% في يوليو".

ولفت بولوليكاشفيلي إلى استعادة ما مجموعه 67 وجهة من أصل 120 وجهة حول العالم لأرقام الوافدين لعام 2019 في النصف الأول من عام 2024، بناءً على البلدان التي تقدم بيانات شهرية أو ربع سنوية، وكانت بعض أقوى الدول أداءً في الفترة من يناير إلى يوليو 2024 هي قطر (+147% مقارنة بعام 2019) حيث تضاعف عدد الوافدين بأكثر من الضعف، وألبانيا (+93%)، والسلفادور (+81%)، والمملكة العربية السعودية (+73%)، وجمهورية مولدوفا (+50% حتى يونيو) وتنزانيا (+49% حتى يونيو).

وفيما يتعلق بإيرادات السياحة الدولية، فقد استعادت 47 دولة من أصل 63 دولة تتوفر لها بيانات قيمتها قبل الجائحة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، حيث أبلغ العديد منها عن نمو قوي مزدوج الرقم مقارنة بعام 2019 (بالعملات المحلية والأسعار الحالية)، ومن بين أفضل الدول أداءً خلال يونيو أو يوليو 2024 كانت ألبانيا (+ 128٪) وصربيا (+ 126٪) حيث تضاعفت الإيرادات بأكثر من الضعف (مقارنة بنفس الفترة من عام 2019)، تليها طاجيكستان (+ 85٪) وباكستان (+ 76٪) والجبل الأسود (+ 70٪) ومقدونيا الشمالية (+ 60٪) والبرتغال (+ 57٪)، كما سجلت تركيا (+ 55٪) وكولومبيا (+ 54٪) نتائج قوية.

جدير بالذكر بناءً على بيانات الربع الأول، أن المملكة العربية السعودية (+207%) والسلفادور (+168%) شهدتا نموًا غير عادي مقارنة بالربع الأول من عام 2019.

وأكد: "تكشف البيانات المتعلقة بالإنفاق السياحي الدولي عن الطلب القوي على السفر الخارجي في الفترة من يناير إلى يوليو 2024، وخاصة من أسواق المصدر الكبيرة مثل الولايات المتحدة (+32%) وألمانيا (+38%) والمملكة المتحدة (+40% حتى مارس)، مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. كما تم الإبلاغ عن إنفاق خارجي قوي من قبل أستراليا (+34%) وكندا (+28%) وإيطاليا (+26%)، طوال شهر يونيو 2024، وتُظهر البيانات المحدودة للهند زيادة مذهلة في الإنفاق الخارجي، مع نمو بنسبة 86% في الربع الأول من عام 2024 (مقارنة بالربع الأول من عام 2019)".

ويُظهِر مؤشر ثقة السياحة التابع للأمم المتحدة توقعات إيجابية للجزء الأخير من العام، عند 120 نقطة لشهر سبتمبر وديسمبر 2024، وإن كان أقل من توقعات شهر مايو وأغسطس والتي بلغت 130 نقطة (على مقياس من 0 إلى 200، حيث يعكس 100 أداءً متوقعًا متساويًا)، ويتوقع نحو 47% من خبراء السياحة المشاركين في استطلاع الثقة أداء أفضل للقطاع في الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2024، في حين يتوقع 41% أداء مماثلا و11% أداء أسوأ، ويعكس هذا تطبيعا تدريجيا لأداء السياحة بعد عام 2023 القوي.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير السياحة: اهتمام كبير بالثقافة الصينية بمفهومها الشامل
  • يمنى البحار تشارك في احتفالية عيد منتصف الخريف الصيني التقليدي
  • السياحة: أسوان تستضيف قمة "الاستثمار العربي الأفريقي" في نوفمبر المقبل
  • آفاق جديدة للتعاون.. تفاصيل لقاء وزير السياحة 30 سفيراً مصريًّا وقنصلًا قبل تولي مهام مناصبهم
  • وزير السياحة في لقاء موسع مع 30 سفيراً وقنصلاً عاماً من الموفدين لتمثيل مصر بالخارج قبل سفرهم
  • وزير السياحة يلتقي 30 سفيرا مصريا قبل سفرهم إلى الخارج
  • السياحة العالمية: استعدنا 96% من الحركة والشرق الأوسط في المقدمة
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير السويد بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزارة السياحة والآثار تسلط الضوء على أهمية نشر السلام بين شعوب العالم