أعراض مرض الدرن وطرق الوقاية بعد شائعات انتشاره في مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مرض الدرن.. أوضح الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أنه ليس هناك أي انتشار وبائي لمرض الدرن في مصر، مشيرًا إلى أنه موجود منذ القدم في العالم كله.
كورونا يجتاح العالم مجددًا.. منظمة الصحة تدق ناقوس الخطر منظمة الصحة العالمية: وباء كورونا عاد مجددًا للانتشارالحالات المصابة بالدرن
ولفت تاج الدين، إلى أن عدد الحالات المصابة بالدرن في مصر هو 9 أو 10 حالات لكل 100 ألف مواطن، وهذا رقم عالمي وليس مصريًا فقط، موضحًا أن جميع أدوية الدرن وجميع وسائل التشخيص تصرف بالمجان لأي مواطن مصاب سواء الدرن الرئوي أو الدرن خارج الرئة، موضحا أن المريض يحتاج فترة علاج تصل إلى ٦ شهور طبقا لتعليمات اللجنة العلمية المشكلة لوضع هذا العلاج التي يرأسها ، وأن العلاج يحقق نجاحا كبيرا جدا عالي المستوى.
وأوضح أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن في مصر من أنجح البرامج على مستوى العالم من حيث التشخيص والعلاج وهو برنامج قوي وناجح وتشارك في دعمه كل مؤسسات الدولة، مدللا على ذلك بما تسجله منظمة الصحة العالمية من بيانات دقيقة تصدر عن وزارة الصحة المصرية، مشيرا إلى أن البرنامج يحقق نجاحات متزايدة.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن مرض الدرن:
مرض الدرن أو السل هو مرض بكتيري معدي تسببه بكتيريا تدعى "عصية الدرن"، تصيب رئة المريض أو أي أعضاء أخرى مثل الكلى،الأمعاء، العظام، الغدد الليمفاوية، أو الجهاز البولي ويصيب فئة الأطفال والشباب على الأخص من عمر 15 حتى 44 عامًا.
أعراضه
تتمثل أعراض المرض في شعور المريض بإرتفاع درجة حرارة الجسم.
فقدان الشهية
فقدان الوزن
الدرنزيادة العرق
الرعشة
السعال مصحوبا بالدم
ضيق التنفس
آلام في الصدر
الشعور بالضعف والتعب التام
طرق انتقالهينتقل المرض من شخص لآخر بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق استنشاق الشخص السليم الرذاذ المتطاير المحمل بالميكروب نتيجة العطس أو السعال،أو بصق الشخص المصاب به، وبطريقة أخري إذا بصق شخص حامل للمرض على الأرض فإنه ينتقل عن طريق الأتربة المتطايرة نتيجة تيارات الهواء وتنقله للشخص السليم.
طرق الوقايةتتمثل طرق الوقاية من مرض السل في التغذية الصحية السليمة.
تطعيم الأطفال حتى سن شهرين بلقاح بي سي جي.
تهوية الأماكن جيدًا.
عدم التعرض للرذاذ المتطاير أثناء سعال الآخرين وعطسهم.
الإقلاع عن التدخين والمخدرات.
تجنب استخدام أدوات الآخرين.
إبعاد الأطفال عن مرضى نقص المناعة والسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض الدرن الدرن الدكتور عوض تاج الدين مرض الدرن فی مصر
إقرأ أيضاً:
"الصحة الحيوانية" ينظم 16 ندوة لدعم صغار المربيين والمزارعين بـ8 محافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق معهد بحوث الصحة الحيوانية حملة توعية وإرشاد شاملة استهدفت طلبة المدارس والجامعات والمربين في مختلف قرى ومدن مصر، وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة الحيوانية وطرق الحفاظ عليها.
وجاءت هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبإشراف الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
وشملت الندوات 8 محافظات هي: الشرقية، الوادي الجديد، الاسماعيلية، الغربية، دمياط، والمنصورة، البحيرة، وأسيوط وتم تنظيمها بالتعاون مع المراكز الإرشادية، والإرشاد الزراعي، والمدارس في عدد من قرى في المحافظات الثمانية. وركزت الندوات على عدة محاور رئيسية، منها: الأمراض الحيوانية الشائعة، وطرق الوقاية منها، سلامة الغذاء وكيفية التعامل الآمن مع الحيوانات.
كما تم تزويد المربين بالمهارات والمعارف اللازمة لتحسين إنتاجية حيواناتهم والحفاظ على صحتها، استهدفت الندوات صغار المربين، وربات البيوت، وطلبة الجامعات والمدارس، وشارك فيها أكثر من 350 شخصًا من الفئات المستهدفة في 16 قرية.
وتناولت الندوات التهاب الضرع بأنواعه وكيفية الوقاية والعلاج في الحيوانات الحلابة وآثاره الاقتصادية والأمراض الطفيلية المثبطة للمناعة في المزارع الحيوانية ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وأهمية التحصينات لحيوانات المزرعة وكيفية تكوين عليقة متوازنة لتسمين العجول وسلامة وصحة اللحوم وتوعية بأهم الأمراض المشتركة التي تنتقل من خلال اللحوم والممارسات الصحية الجيدة في المنشات الغذائية GHP ومرض السعار و مدي اهمية التحصينات لانفلونزا الطيور وطرق الوقاية والعلاج.
بالإضافة إلى تقديم استشارات فنية في مجالي التغذية والعلاج، بهدف رفع الوعي المجتمعي وتغيير سلوكيات التعامل مع الحيوانات لتحسين ظروفها المعيشية.
وأكدت الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، أن الندوات الإرشادية البيطرية في قرى مصر تمثل أداة هامة لتحقيق أهداف مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية، وذلك من خلال تحسين الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين، ومكافحة الفقر، وتحسين الأمن الغذائي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التنمية المستدامة.