«الملك صلاح».. موعد مع التاريخ!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لندن (د ب أ)
يتطلع تشيلسي وليفربول إلى انطلاقة جيدة في مسيرتهما بالنسخة الجديدة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك حينما يلتقيان «الأحد» على ملعب «ستامفورد بريدج»، في المرحلة الافتتاحية لموسم 2023- 2024.
وخلال المرحلة الأولى للبطولة، التي افتتحت بفوز مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، على مضيفه بيرنلي بثلاثية، ستكون الأضواء مسلطة بلا شك على مواجهة تشيلسي وضيفه ليفربول، التي تجرى على ملعب «ستامفورد بريدج» بالعاصمة البريطانية لندن، حيث تستحوذ على الاهتمام الأكبر بين متابعي المسابقة العريقة، كونها تجرى بين اثنين من أندية الصفوة في المسابقة.
وسيكون النجم الدولي المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، على موعد مع صناعة التاريخ خلال اللقاء، الذي يخوضه ضد فريقه السابق، الذي دافع عن ألوانه خلال عامي 2014 و2015، ويأمل صلاح في أن يحرز هدفاً على الأقل في المباراة، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يتمكن من هز الشباك، خلال المباراة الافتتاحية لفريقه، في 7 مواسم متتالية. ودأب محمد صلاح على التسجيل في اللقاءات الافتتاحية لليفربول في الدوري الإنجليزي، منذ انضمامه للفريق الأحمر في يونيو 2017، قادماً من روما الإيطالي، حيث حقق إنجازاً غير مسبوق في النسخة الماضية للمسابقة، بالتسجيل في 6 مواسم على التوالي، بداية من موسم 2017-2018 حتى موسم 2022-2023.
ويرغب صلاح في أن ينفرد بصدارة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في المباريات الافتتاحية للبطولة، حيث سجل 8 أهداف حتى الآن، متساوياً مع الثلاثي المعتزل آلان شيرر وواين روني وفرانك لامبارد.
ويعد «الملك المصري»، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، واحداً من بين 6 لاعبين سجلوا في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي، في أكثر من 6 مواسم مختلفة، حيث ضمت القائمة أيضاً كلاً من لامبارد وشيرر وروني وسيرخيو أجويرو وتيدي شيرينجهام، لكنه الوحيد في القائمة الذي فعل ذلك في 6 مواسم متتالية.
ويعتبر تشيلسي أكثر الفرق التي واجهها صلاح خلال مسيرته الاحترافية، حيث لعب ضد «الأزرق» في 21 مباراة، وذلك مع جميع الأندية التي دافع عن ألوانها، وحقق خلالها 9 انتصارات و6 تعادلات، وتلقى 6 هزائم، علماً بأنه أحرز 7 أهداف في شباك النادي اللندني، وقام بصناعة هدفين.
ويطمح ليفربول وتشيلسي إلى محو الصورة الباهتة التي ظهرا عليها خلال الموسم الماضي، والتي تسببت في ابتعادهما عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، ليغيب الفريقان عن المشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا.
وبينما أنهى ليفربول مشواره في النسخة الماضية للبطولة في المركز الخامس، ليكتفي باللعب في الدوري الأوروبي، احتل تشيلسي المركز الـ12، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤماً.
وعقب رحيل المدرب المؤقت فرانك لامبارد عن تدريب تشيلسي، تولى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المسؤولية في مايو الماضي، ليعود إلى المسابقة من جديد، بعدما سبق له تدريب توتنهام ما بين عامي 2014 و2019.
وعجز كل فريق عن هز شباك الآخر خلال المباريات الأربع الأخيرة التي جمعت بينهما في مختلف المسابقات، حيث تعادلا من دون أهداف في نهائي بطولتي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2021-2022، اللذين تُوج بهما ليفربول على حساب تشيلسي بركلات الترجيح على ملعب «ويمبلي» العريق.
كما تعادل الفريقان بالنتيجة ذاتها في مباراتيهما بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، فيما يعود آخر لقاء شهد هز الشباك في لقاءات تشيلسي وليفربول إلى الثاني من يناير 2022، عندما تعادلا 2-2 في لندن.
وكان ليفربول صاحب الأفضلية خلال المواجهات الـ194 السابقة بين الفريقين في مختلف المسابقات، والتي بدأت في ديسمبر 1907، حيث حقق الفريق الأحمر 84 انتصاراً، كان آخرها في 20 سبتمبر 2020، حينما فاز 2-صفر على تشيلسي بلندن ببطولة الدوري.
في المقابل، حقق تشيلسي 65 فوزاً على ليفربول، آخرها في الرابع من مارس 2021، عندما انتصر 1- صفر على ملعب «آنفيلد» في البطولة ذاتها، بينما فرض التعادل نفسه على 45 مواجهة بين الناديين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول تشيلسي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز توافق على بيع إيفرتون لمجموعة فريدكين
أكملت مجموعة فريدكين، التي تتخذ من تكساس مقرا لها، استحواذها على 8ر98% من أسهم نادي إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الخميس، لتضيف النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى استثماراتها التي تشمل أيضا فريق روما الإيطالي.
وتنهي هذه الخطوة فترة طويلة من الغموض في إيفرتون، بطل الدوري تسع مرات، والذي كان حاضرا دائما في الدوري الممتاز منذ عام 1954، ولكنه لم يفز بأي لقب كبير منذ عام 1995.
ويترأس مجموعة فريدكين، دان فريدكين ونجله رايان، وللمجموعة استثمارات في صناعة السيارات، والترفيه، والضيافة، والرياضة.
وحققت عائلة فريدكين ثروة من توزيع سيارات تويوتا في تكساس.
وسوف تتولى المجموعة إدارة النادي بعد الاستحواذ على أسهم فرهاد موشيري، المساهم الأكبر بالنادي.
وذكرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنه جرت الموافقة على عملية الاستحواذ.
وقال دان فريدكين:" "اشعر بفخر كبير للترحيب بأحد أعرق الأندية في إنجلترا إلى عائلتنا العالمية. إيفرتون يمثل إرثا يدعو إلى الفخر، ونحن فخورون بأن نصبح أمناء على هذه المؤسسة العظيمة."
ويحتل إيفرتون المركز السادس عشر بالدوري المكون من 20 فريقا ويمكنه أن يواجه معركة أخرى لتفادي الهبوط من الدوري الممتاز.
وربما ثارت مخاوف لدى جماهير إيفرتون من عائلة فريدكين، التي لم تتحدث بشكل علني منذ شراء نادي روما قبل أربعة سنوات، كما أنها عائلة غير محبوبة بين الجماهير بعد أن قامت بإجراء تغييرات إدارية مثيرة للجدل - بما في ذلك إقالة دانييلي دي روسي، قائد النادي السابق المحبوب، هذا الموسم.
ولكن على الأقل فإن عملية البيع ستبعد النادي عن حقبة موشيري، الذي وعد بالكثير ولكنه فشل في تنفيذ هذه الوعود.
وعانى النادي من خسائر مالية كبيرة خلال السنوات الأخيرة بينما كان موشيري يسعى يائسا للعثور على مشتر، مع مغادرة الفريق لملعبه جوديسون بارك بنهاية هذا الموسم وانتقاله إلى ملعب جديد ومتطور.
وقال مارك واتس، الرئيس التنفيذي الجديد:" نتفهم أن النادي واجه الكثير من التحديات داخل وخارج الملعب. لذلك فإن أولويتنا الحالية هي استقرار النادي وتحسين النتائج".
وقال واتس إن المجموعة ضخت مبلغا غير معلن من رأس المال لضمان إتمام بناء الاستاد الجديد، وحولت معظم ديون إيفرتون إلى أسهم "تم سدادها أو إعادة تمويلها بشروط أكثر ملاءمة لاستقرار النادي".
وقال الملاك الجدد إن لديهم ستة أهداف، بما في ذلك " تدعيم الفريق الأول للرجال من خلال الاستثمار المدروس وتعزيز سمعة إيفرتون كناد فريد وتاريخي في عالم كرة القدم".
وقال موشيري إن البيع "كان أفضل نتيجة للنادي ولنجاحه في المستقبل".