بحث رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع سفير جمهورية سويسرا لدى ليبيا جوزيف رينجلي، أزمة مصرف ليبيا المركزي.

جاء ذلك خلال لقاء مع السفير والوفد المرافق له، حيث تباحث الجانبان حول آخر التطورات المتعلقة بالجانب السياسي وأزمة مصرف ليبيا المركزي وملف المصالحة الوطنية، وفقا لبيان صادر عن المجلس.

وأكد العقوري الحرص على العمل مع الجانب السويسري على ملف حقوق الانسان، مستعرضاً جهود لجنة الخارجية والتعاون الدولي في العمل على ملف الهجرة والفئات الضعيفة وتعزيز الحريات وحقوق المواطنة وفقا للقوانين والثوابت الوطنية، والدفع بالعمل على ملف المصالحة.

وأشار إلى تشكيل فريق إداري من ديوان مجلس النواب للعمل على ملف حقوق الانسان من خلال الاطلاع على التقارير الدولية الصادرة والعمل مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة من أجل تحديد الاحتياجات المؤسساتية المتعلقة ببناء القدرات لتعزيز هذا الملف المهم.

الوسومالسفير السويسري العقوري المصرف المركزي ليبسا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السفير السويسري العقوري المصرف المركزي على ملف

إقرأ أيضاً:

شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي

ليبيا – اعتبر رئيس مؤسسة السلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، أن الوضع السياسي في ليبيا انتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة سياسة عض الأصابع، حيث تحاول كل الأطراف استغلال أزمة المصرف المركزي، الذي يعتبر قنبلة تحاول كل الأطراف أن تفجرها في خصومها. شلوف قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن حكومة عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي، وأن استمرار أزمة المركزي هي مماطلة من مجلسي النواب والدولة وبالتالي هم من يعقد وعليهم حل الأزمة. وأوضح أن مجلسي النواب والدولة تعمدوا المماطلة، ويقصدون بذلك أن المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة هم من افتعل هذه الأزمة وعليهم أن يتقبلوا نتائجها وما يترتب عليها. واستبعد المحلل السياسي أي أفق للحل في الوقت الحالي لعدة أسباب أبرزها الارتفاع الكبير في الأسعار وانخفاض قيمة الدينار، بالإضافة للمشاكل المعيشية التي قد تستمر في الفترة القادمة، وهذا الأمر لا يصب في مصلحة الشعب الأمر الذي يعد آخر ما تفكر فيه أطراف الأزمة. وتابع: “من الواضح أن تصريحات رئيس مجلس النواب ومطالبه الواضحة بخصوص المزيد من التعاون مع مجلس الدولة، وهذا يعني أن المجلس وقعوا في أزمة، وأن الحلول التي عرضها مجلس النواب هي حلول منطقية منها عودة المحافظ السابق الصديق الكبير أو تكليف نائب المحافظ بتسيير مهام المصرف المركزي، وهذه الحلول لم تناسب المجلس الأعلى للدولة ولديهم مشكلة تتمثل في خروج المحافظ السابق، الذي يختلف مع المجموعات المسلحة الذي سوف يعطل كل الإجراءات التابعة للأطراف التي رحبت بقرار إقالته”. وأضاف: “بالإضافة إلى أن التشكيلات المسلحة التي تعي جيداً أن تكليف مرعي البرعصي نائب المحافظ بمهام محافظ المصرف المركزي، سوف ينتقل بإدارة المركزي لأي مدينة أخرى في حال تعرضه لأي مضايقات أو ابتزاز في عمله، ولن تتحصل التشكيلات المسلحة على الأموال التي كانت تتحصل عليها”. ورأى أن خالد المشري، مشتت في تعامله ما بين مقترحات مجلس النواب وبين التشكيلات المسلحة التي تفرض آراءها على الأجسام الرسمية في البلاد وترفض البنود التي تقدم بها مجلس النواب. وتابع: “هناك بند آخر في المفاوضات يتمثل في تكليف محافظ جديد ونائب له ومجلس إدارة للمركزي، فإن خالد المشري ومجموعته تراجعت عن اتفاق بوزنيقة الذي ينص على أن المحافظ يجب أن يكون من المنطقة الشرقية من ليبيا وهم في دائرة نقاش حول هذه النقطة التي تتعارض مع مخاوفهم حيال مضايقة المحافظ المنتظر الذي سوف يقوم بنقل إدارة المركزي لشرق البلاد ولن يحصلوا على شيء، وهذه توقعاتهم ولن يتقبلوا أي حلول، وبالتالي فإن المشري في حيرة كبيرة حيال ذلك، ومن هنا جاءت مطالبة عقيلة صالح بضرورة توحيد الجهود بين المجلسين”.

وزعم أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقدت أي دور لها يمكن أن تقوم به في ليبيا، وذلك بعد أن أخفت تقرير الرشى في جنيف، الذي أوصل الحكومة الحالية للسلطة، من هنا فقدت البعثة مصداقيتها تماما.

وأردف: “لم تعاقب البعثة الأممية من تسبب في أزمة المصرف المركزي الحالية، لأنها لا تستطيع ذلك ولم تعد قادرة على إدارة الأزمة بل أصبحت طرفا في الأزمة ويجب عليها الخروج من المشهد حتى يتم حل هذه الأزمة”. وأكد  بأن الدور الأمريكي موجود وبشكل كبير في ليبيا، والبعثة الأممية بشكل عام ومنذ فترة المندوبة السابقة ستيفاني ويليامز، والمبعوثة الحالية ستيفاني خوري، الأمريكية، ومن هنا يتضح بأن أمريكا قامت بلعب دور من خلال البعثة في الأزمة الليبية. وشدد أن سبب جمود البعثة في حل الأزمة وعدم سيطرتها على الملف الليبي يأتي لانشغال الولايات المتحدة الأمريكية بملف الانتخابات الأمريكية، وبالتالي فإن دورها الخارجي يتقلص بشكل كبير، معتبراً أن الدور الأمريكي مؤثر بشكل كبير على البعثة الأممية، التي تعاني في الأساس.

مقالات مشابهة

  • الضراط: أزمة المركزي رفعت الأسعار 300% وشلّت المنظومة الاقتصادية
  • “العقوري” يبحث مع سفير جمهورية سويسرا أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • سفير سويسرا يبحث مع مجلس النوّاب أزمة المركزي وملف المصالحة
  • امطيريد: الدبيبة ارتكب تجاوزات أوصلت ليبيا إلى انقسامات في المصرف المركزي ومجلس الدولة
  • العرفي: من المتوقع حل أزمة “المركزي” عبر اختيار لجنة مؤقتة لإدارته
  • الدينار الليبي يتراجع بالسوق السوداء وسط أزمة المصرف المركزي
  • السفير السويسري في ليبيا يزور بلدية بنغازي لبحث التعاون المشترك
  • شلوف: الوضع السياسي في ليبيا انتقل إلى مرحلة “سياسة عضّ الأصابع”
  • شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي