أساليب جديدة لسرقة التيار الكهربائي.. تلاعب بعدادات الكارت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تعتبر مشكلة سرقة التيار الكهربائي من القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار شبكة الكهرباء في أي دولة.
وقد كشفت شركات الكهرباء بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة الكهرباء عن العديد من الأساليب الجديدة التي يستخدمها المتلاعبون لسرقة التيار الكهربائي عبر العدادات مسبقة الدفع، المعروفة بـ «عدادات الكارت».
وتهدف هذه الأنشطة غير القانونية إلى استغلال الموارد الكهربائية بشكل غير مشروع، مما يهدد المال العام ويؤثر على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
الأساليب المتبعة في سرقة التيار الكهربائيوفقًا لمصدر مسؤول من الشركة القابضة للكهرباء، تم رصد أربع حيل رئيسية يستخدمها المخالفون لاستغلال شبكة الكهرباء، مما يستدعي تعزيز الحملات المكثفة التي ينفذها موظفو شركات توزيع الكهرباء بالتنسيق مع شرطة الكهرباء لضبط المخالفين.
وفيما يلي أبرز هذه الأساليب:
فتح العداد والتلاعب بمكوناته: يقوم بعض المخالفين بفتح العداد من الداخل والتلاعب بمكوناته الداخلية لتقليل حساب استهلاك الكهرباء.
هذا التلاعب قد يؤدي إلى انخفاض قراءات الاستهلاك بشكل كبير، مما يسهل لهم سرقة التيار.
استخدام المقاومات: يلجأ المتلاعبون إلى وضع مقاومات داخل العداد لتقليل الاستهلاك المسجل بشكل غير مشروع.
تعتمد هذه الطريقة على التلاعب في العمليات الكهربائية داخل العداد لضمان تسجيل استهلاك أقل من الفعلي.
إتلاف مكونات البوردة: يقوم المخالفون بإتلاف مكونات البوردة الخاصة بالعداد بهدف تعطيل آلية حساب الاستهلاك بدقة.
هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى عطل كامل في العداد، مما يتيح لهم استخدام التيار الكهربائي دون تسجيل أي استهلاك.
التحكم عن بعد: استخدم بعض الأشخاص ريموت كنترول للتحكم عن بعد لفصل العداد وإعادة توصيله مباشرة من اللوحة العمومية.
تتيح هذه الطريقة لهم فصل التيار عن العداد لفترات طويلة دون أن يتمكن موظفو الكهرباء من اكتشاف ذلك.
كشف التلاعبتتمكن شركات الكهرباء من اكتشاف هذه التلاعبات أثناء الفحص المعملي، حيث يخضع العداد لاختبارات دقيقة للكشف أي تدخلات غير قانونية.
بتطلب هذا الفحص مجموعة من الأدوات والتقنيات المتطورة للتأكد من سلامة العدادات وكشف أي تلاعب.
وسائل إضافية لسرقة التيار الكهربائيبجانب الأساليب السابقة، يعتمد المتلاعبون على طرق إضافية لسرقة التيار الكهربائي دون المرور بالعداد، ومنها:
السكينة الثلاثية: يتم تركيب «سكينة» كهربائية مخفية داخل حجرة الشقة، ويتم توصيلها بوصلة خارجية للسماح بتغيير مصدر الكهرباء. هذه الطريقة تعتمد على إخفاء التوصيلات الكهربائية لتفادي اكتشافها.
نزع غطاء العداد: يقوم البعض بنزع غطاء العداد للوصول إلى الأطراف الداخلة إلى المنزل وإيقاف العداد عن الدوران دون انقطاع التيار عن المنزل. هذه العملية تحتاج إلى حذر كبير لتفادي اكتشافها.
التوصيل المباشر من «الكوفريه»: تتم هذه الطريقة في المناطق الشعبية، حيث يتم توصيل التيار الكهربائي مباشرة من الكوفريه قبل وصوله إلى العداد.
مشكلة الفواتير المنخفضةأكد المصدر أنه ليس من الطبيعي أن يكون هناك شقة أو منزل يحتوي على وحدات تكييف ولا يتعدى استهلاكها الشهري 100 جنيه، وإنه سوف تقوم شركات توزيع الكهرباء بتنظيم حملات تفتيش على الوحدات السكنية التي تظهر تلك النوعية من الفواتير للتحقق من سلامة العدادات وكشف حقيقة وجود تلاعب من عدمه.
تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى تنظيم حملات تفتيشية مكثفة للتأكد من عدم استغلال الكهرباء بشكل غير قانوني، خاصة في الوحدات السكنية التي يظهر استهلاكها مبالغًا فيه بالنسبة للأجهزة الموجودة فيها.
العقوبات الرادعة ضد سرقة الكهرباءفي خطوة جادة لمكافحة سرقة التيار الكهربائي، أصدر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك قرارًا في أغسطس الماضي بمضاعفة قيمة الغرامات المفروضة على سرقات التيار الكهربائي.
تمنح القوانين الفنية التابعة لشركات توزيع الكهرباء الحق في التفتيش على العدادات، وقد تم تزويد الفرق التفتيشية بالأدوات والخبرات اللازمة لكشف أي تلاعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرقة الكهرباء عدادات الكارت عقوبات سرقة التيار مكافحة سرقة الكهرباء لسرقة التیار الکهربائی سرقة التیار الکهربائی هذه الطریقة
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية جديدة على اليمن.. تدمير مصنع حديد بشكل كامل
شنت طائرات أمريكية، هجمات جديدة، على مواقع يمنية في منطقة العرج التابعة لمديرية باجل في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة، إن الغارات الأمريكية، دمرت مصنع الحبشي للحديد، في مديرية الصليف بشكل كامل.
واستهدفت مقاتلات بغارات أخرى، مصنعا للقطن في منطقة زبيد، أحدثت أضرار كبيرة بالمكان، كما قصفت طائرات برج القيادة، في السفينة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي غالاكسي ليدر، في الحديدة، وقامت بتدميره.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر من الاثنين في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومترا عن العاصمة صنعاء.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي، إن مقاتلات الجيش الأمريكي، أسقطت 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.
وأضاف المسؤول أن الجيش الأمريكي تعقب صاروخا تابعا للحوثيين، لكن الصاروخ أخفق في التحليق، وسقط في المياه قبالة اليمن، ولم يشكل أي تهديد.
ويأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الحوثيين أن الجماعة استهدفت للمرة الثانية خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال المتحدث إن الجماعة أفشلت هجوما كان يجري التحضير له واضطرت الطائرات الحربية الأمريكية المحلقة إلى العودة.
وأكدت جماعة أنصار الله أنها ردت بالفعل على الهجمات الأمريكية خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أن حوالي 18 صاروخًا وطائرة مسيرة أطلقت على حاملة الطائرات الأمريكية، "يو إس إس هاري ترومان".
وأكد مسؤولان أمريكيان لشبكة "سي إن إن" عدم وقوع إصابات أو أضرار، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان عليهم محاولة اعتراض أيٍ من هذه المقذوفات.
وزعم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أنه تم تحييد "عدد كبير من قادة الحوثيين" في غارات جوية أمريكية في اليمن.