إسرائيل – تلجأ الإدارة الإسرائيلية في زمن الحرب، إلى خطة التعتيم الإعلامي على الأضرار، وسط رقابة عسكرية صارمة تقيد الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من الوصول للمعلومات.

وبين صورة من هنا لزجاج مكسور ومشهد من هناك لسيارة متضررة، ينحصر مصدر المعلومات الواردة من إسرائيل عن أضرار صواريخ الفصائل اللبنانيه- ومنها الصواريخ الثقيلة التي أطلقها باليومين الماضيين- من مواقع التواصل الاجتماعي، وهي بطبيعة الحال أقل خضوعا للتقييد.

كذلك، فإنه لم يرد منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، أي صورة عبر وسائل الإعلام لأي مصاب إسرائيلي، وهذه الحال انسحبت حتى هذه الأيام مع تصعيد الوضع في جبهة الشمال.

تستغرب مصادر إعلامية لـRT، بأن كل البيانات التي تصدر عن السلطات الإسرائيلية، عن سقوط الصواريخ وأماكنها، تؤكد بشكل قاطع عدم إصابة أي شخص.

وعندما يفصح الإعلام الإسرائيلي عن أي معلومة، تكون مشذبة ومقولبة ومختصرة من دون تفاصيل كافية.

فمثلا، أفاد الإعلام الإسرائيلي أمس الاثنين، بمقتل إسرائيلي شمال إسرائيل بحادث سير بالتزامن مع سقوط صواريخ أطلقتها الفصائل اللبنانية، واليوم قيل إن عددا من الإسرائيليين أصيبوا نتيجة التدافع أثناء توجههم إلى المناطق المحمية أي الملاجئ. لا صور ولا معلومات كافية.

وماذا عن تعامل الصحافيين مع هذا التقييد بالوصول للمعلومات؟

تؤكد المصادر أن الصحافيين العاملين في إسرائيل يتجنبون التعليق التزاما بالرقابة العسكرية.

وكانت السلطات الإسرائيلة أغلقت مكاتب عدد من وسائل الإعلام العربية ومنعت طواقمها من العمل منذ بدء الحرب في غزة، ومنها قناة الميادين اللبنانية ومؤخرا قناة الجزيرة القطرية لمدة مؤقتة، فيما سجلت رقما قياسيا في استهداف الصحافيين في غزة، حيث قتل منذ 7 أكتوبر  173 صحافيا فلسطينيا وتم اعتقال 32 آخرين.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قيدوم الصحافيين الرياضيين المغاربة بلعيد بويميد في ذمة الله

انتقل إلى عفو الله صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء الإعلامي بلعيد بويميد بعد معاناة مع المرض ، وذلك حسب ما علم لدى أسرته.

ويعتبر الراحل، وهو من مواليد مدينة الجديدة سنة 1951، من رواد الصحافة الرياضية بالمغرب حيث ترك بصمة واضحة في مجال الإعلام الرياضي الوطني. وبدأ الراحل مسيرته المهنية في مجال الصحافة سنة 1975 بعد عودته من فرنسا، حيث اشتغل كصحافي مهني ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية.

كما عمل محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية.

وانتخب الراحل كاتبا عاما للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسنوات عديدة، كما انتخب مرتين رئيسا للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية سنتي 2005 و2009. وكان عضوا بالجمعية الدولية للصحافة الرياضية. وسيوارى جثمان الراحل الثرى اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء.

مقالات مشابهة

  • قيدوم الصحافيين الرياضيين المغاربة بلعيد بويميد في ذمة الله
  • مع تزايد الضربات الإسرائيلية.. هل سيتأثر سعر الصرف؟
  • خطة إسرائيل في لبنان.. الوصول للتهدئة "عبر مزيد من التصعيد"
  • وزير الإعلام اللبناني ينتقد الحرب النفسية التهويلية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي
  • وكالة الأنباء اللبنانية: مكتب وزير الإعلام تلقى اتصالًا دعا خلاله المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى
  • وزارة الإعلام اللبنانية تتلقى رسالة بضرورة إخلاء المبنى
  • وكالة الأنباء اللبنانية: مكتب وزير الإعلام تلقى اتصالا لإخلاء المبنى
  • أردوغان: الهجمات ضد لبنان تؤكد مساعي إسرائيل لنشر الحرب بالمنطقة
  • إسرائيل تخترق وتستعرض!