هل تحزن الكلاب على فراق أصحابها؟.. 9 علامات غير متوقعة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أسباب لا حصر لها تجعل الكلاب أفضل صديق للإنسان، إذ تقدم الحب والولاء والرفقة بكل إخلاص، وأي شخص كوّن علاقة عميقة مع كلب، يمكنه أن يشهد على العلاقة الخاصة بين البشر والكلاب، لكن هل تحزن الكلاب على فقدان أصحابها؟
«عندما يموت مالك الحيوان قبل نفوق حيوانه الأليف، يمكن أن تكون فترة مربكة وحزينة وصعبة على الحيوان، حتى لو تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لرعاية الحيوان من قبل شخص آخر»، هكذا أكد راسل هارتشتاين، خبير سلوك معتمد ومدرب كلاب في لوس أنجلوس، بحسب ما نقله موقع «ِAmerican Kennel club».
من الطبيعي أن تحزن الكلاب على فقدان شخص ارتبطت به، بينما قد لا تفهم المدى الكامل لغياب الإنسان، إلا أنها تفهم شعور افتقاد إنسان لم يعد جزءًا من حياتها اليومية، بحسب التقرير.
ولأن الشخص لا يستطيع الشرح للكلاب بالضبط ما يعنيه الفقد، فإن مؤشرات معينة، مثل التغيير في الروتين، أو غياب أحاسيس صاحبها «البصر أو الصوت أو الشم»، كفيلة بأن توضح إليهم أن هناك شيئًا مختلفًا.
تقول باربرا جيه كينج، أستاذة فخرية في الأنثروبولوجيا في كلية وليام وماري ومؤلفة كتاب «كيف تحزن الحيوانات»: «تعريفي للحزن هو أن يظهر الحيوان الشعور بالضيق، من خلال سلوك يختلف بشكل ملحوظ عن روتينه».
وبحسب التقرير، هناك علامات تدل على الحزن عند الكلاب، وهي:
اللهاث. التذمر. نباح. التململ.يوضح جيمي توماس، المدير التنفيذي لجمعية إنقاذ الحيوانات في حديقة حيوان موتلي، أن الكلاب تحتاج إلى فهم الأمور بنفسها، والعمل على التغلب على مشاعرها عند التعرض للخسارة أو الحزن، موضحا: «الكلاب حدسية وحساسة للغاية، أكثر مما يظن الناس».
وقد تشمل المؤشرات الأخرى للحزن لدى الكلاب ما يلي:
فقدان الشهية. فقدان الوزن. نقص الطاقة. اللا مبالاة أو التشبث. فقدان الاهتمام بالنشاط البدني.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلاب تربية الكلاب
إقرأ أيضاً:
الحزن يضرب مركز إطسا بالفيوم بعد مصرع 7 من أبنائه في حادث.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خيم الحزن على بعض قرى مركز إطسا، بمحافظة الفيوم، بعد مصرع 7 من أبنائها، في حادث انقلاب سيارة بطريق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا.
السفر إلى ليبيايقول أحمد أحد شباب مركز إطسا لـ "البوابة نيوز": إن الشباب السبعة، من خيرة الشباب، مشيرًا إلى أن لقمة العيش جمعتهم، موضحًا أنهم سافروا إلى ليبيا، بحثًا عن رزقهم، وجمعتهم الصدفة كأبناء مركز واحدة، ليقيموا في شقة سكنية واحدة، ويتقاسموا إيجارها، لتخفيف أعباء الحياة على بعضهم.
أهالي مركز إطساوأشار «أحمد» إلى أن أهالي مركز إطسا كله توافدوا على منازل أسر المتوفين، فور علمهم بنبأ الحادث، لتقديم واجب العزاء ومؤازرتهم، لافتاً إلى أن المتوفين كانوا يتصفون بالسمعة الحسنة ودماثة الخلق.
حادث تصادم بدولة ليبياوفي السياق نفسه، تحول موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى دفتر عزاء، حيث تداول الأهالي خبر وفاة 7 من أبناء مركز إطسا في حادث تصادم بدولة ليبيا على نطاق واسع، وانهالت التعليقات التي تضمنت عبارات الدعاء للمتوفين بالرحمة والمغفرة ولأهلهم بالصبر والسلوان.
واختتم أحمد حديثها قائلاً: اللهم ارحمهم واغفر لهم وأنزل عليهم السكينة وتغمّدهم بواسع رحمتك وأسكنهم فسيح جنات.