آبل تطلق النسخة التجريبية من خدمة الذكاء الاصطناعي آبل إنتليجانس
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أطلقت شركة آبل النسخة التجريبية العامة من خدمة الذكاء الاصطناعي التوليدي "آبل إنتليجانس"، بالتزامن مع طرح النسخ التجريبية لأنظمة التشغيل iOS 18.1 و iPadOS 18.1 و macOS Sequoia 15.1. وتتيح هذه الخدمة، التي تتوفر حالياً في الولايات المتحدة فقط وباللغة الإنجليزية، لمستخدمي أجهزة iPhone 15 Pro و iPhone 15 Pro Max وأي من طرازات iPhone 16 الجديدة، الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الاستخدام.
تشمل الخصائص المقدمة أدوات الكتابة عبر الأنظمة، التنظيف التلقائي للصور، وأكبر تحديث لمساعد الأوامر الصوتية "سيري" منذ إطلاقه. كما تتيح الخدمة للمستخدمين التدقيق اللغوي، تلخيص النصوص، وإعادة كتابتها بأساليب متنوعة مثل الأسلوب المهني أو الودي.
إلى جانب ذلك، يمكن لـ"آبل إنتليجانس" الرد بذكاء على رسائل البريد الإلكتروني وترتيبها حسب الأهمية. ومن المتوقع أن تضيف آبل المزيد من الخصائص لاحقاً هذا العام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".