الرئيس الإيراني: "حزب الله" لا يستطيع مواجهة إسرائيل منفردا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
طهران - الوكالات
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن حزب الله لا يستطيع مواجهة إسرائيل منفردا، معتبرا أن الهجوم الهجوم الإسرائيلي في لبنان يخاطر بإشعال الصراع في المنطقة.
وقال بزشكيان في مقابلة مع CNN إن "الخطر قائم من أن تمتد نار الأحداث التي تجري في لبنان إلى المنطقة برمتها".
وأردف الرئيس الإيراني: "لا يستطيع حزب الله أن يفعل ذلك بمفرده.
وعندما سئل عما إذا كانت إيران ستحث حزب الله على ضبط النفس في رده على الضربات الإسرائيلية، قال بزشكيان إن حزب الله يواجه دولة "مسلحة بشكل جيد جدا ولديها إمكانية الوصول إلى أنظمة أسلحة تفوق بكثير أي شيء آخر"، وحذر قائلا: "لا يجب أن نسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى على أيدي إسرائيل".
وحذر بزشكيان من أن الأحداث قد تتحول إلى صراع إقليمي، والذي "يمكن أن يكون خطرا على مستقبل العالم وكوكب الأرض نفسه، لذلك يجب أن نمنع الأعمال الإجرامية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل"، حسب قوله.
وكان الرئيس الإيراني أكد لدى وصوله إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة، أن استمرار جرائم "الكيان الصهيوني" يمكن أن يتسبب في توسع نطاق الصراعات في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ردنا قادم على إسرائيل والحرب المفتوحة لن تكون بمصلحة أحد
بغداد اليوم- متابعة
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، (23 أيلول 2024)، ان رد بلاده "قدام" ضد إسرائيل لاغتيالها الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في 31 تموز الماضي.
وقال بزشكيان في إحاطة بنيويورك، ان: "الحل لأمن واستقرار المنطقة وقف إسرائيل جرائمها بغزة ولبنان وبقية الدول".
وأضاف "إسرائيل قابلت كل الكلام بشأن ضبط النفس والمفاوضات بمزيد من التصعيد الجنوني" مشيرا الى، ان "السياسات الأمريكية تدعم وتشجع إسرائيل في حربها المفتوحة وأفعال واشنطن تناقض أقوالها".
وأكد بزشكيان "مجددا أن حربا إقليمية مفتوحة لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم" مبينا، ان "لدينا القدرة الكافية لضرب إسرائيل وردنا سيكون في وقته المناسب وبالطريقة المناسبة".
ولفت الى، ان "إسرائيل اغتالت هنية في طهران لجرنا إلى حرب إقليمية لكننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس" لافتا الى، ان "اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في طهران لن يبقى دون رد وردنا قادم".
وتابع "مستعدون للعمل على خفض التوترات في المنطقة لكن إسرائيل لا تريد ذلك وتصعد الحرب وتوسعها، ومستعدون لوضع كل أسلحتنا جانبا لكن السؤال هو عن مدى استعداد إسرائيل لفعل الشيء نفسه".
وأستطرد بالقول: "حلفاؤنا لا يتلقون الأوامر منا ويتخذون قراراتهم وفق تقديرات الدفاع عن أنفسهم".
وقال الرئيس الإيراني: "مستعدون للحوار مع واشنطن وحل الخلافات ويجب عليها الالتزام بتعهداتها" مؤكدا" لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية وهذا النوع من السلاح ليس في عقيدتنا العسكرية".