أوكرانيا – أكد فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة ABC News التلفزيونية، إن نهاية الصراع الأوكراني أصبحت أقرب مما يعتقد الكثيرون وتحدث عن خطته لإنهاء الصراع “لا تتعلق بالمفاوضات مع روسيا”.

وأضاف زيلينسكي: “أعتقد أننا أقرب إلى السلام أكثر مما نعتقد، نحن أقرب إلى نهاية الحرب”.

ولكن على الرغم من حديثه عن اقتراب الصراع المسلح “من نهايته”، واصل زيلينسكي مطالبة الشركاء الغربيين بتعزيز الجيش الأوكراني وتوريد المزيد من الأسلحة لنظامه.

ويلفت النظر أن زيلينسكي قال خلال المقابلة، إن خطته لإنهاء الصراع “لا تتعلق بالمفاوضات مع روسيا”.

وتابع زيلينسكي القول: “هذا جسر إلى المسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب. إن خطة النصر، هي تعزيز أوكرانيا والجيش الأوكراني”.

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن لديه خطة لإنهاء الصراع، وأشار إلى أنه سيناقش تفاصيل خطته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأن هناك نقاطا تعتمد على قرار واشنطن، مضيفا أن الخطة مصممة لاتخاذ قرارات سريعة من قبل الشركاء.

وسيلتقي بايدن ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع زيلينسكي في واشنطن في 26 سبتمبر.

من جانبه، أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى أن الكرملين يتعامل مع المنشورات في وسائل الإعلام حول خطة زيلينسكي بحذر، لكنه سيدرسها إذا ظهرت في مصادر رسمية.

في وقت سابق، طرح الرئيس فلاديمير بوتين، مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا. وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من كامل أراضي مناطق روسيا الجديدة.

ووفقا للمبادرة، يجب أن تتخلى كييف عن سعيها للانضمام لحلف الناتو، ويجب تنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما يجب رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية التي نفذت عملية اقتحام مستمرة في منطقة كورسك الروسية، نجحت في احتجاز حوالي 50,000 جندي روسي هناك، مما يقلل من قدرة موسكو على شن هجمات داخل أوكرانيا.

وفي خطابه اليومي للأمة، قال زيلينسكي إن العملية تهدف إلى تقليص قدرة روسيا على مهاجمة الأراضي الأوكرانية، وهو الهدف الذي لطالما أكده الرئيس الأوكراني، رغم التشكيك الذي أبداه بعض الحلفاء الغربيين.

وأفاد معهد دراسة الحرب، وهو منظمة غير ربحية أمريكية، أن روسيا كانت قد نشرت نحو 11,000 جندي في منطقة كورسك عندما بدأ الهجوم الأوكراني المفاجئ في أوائل أغسطس الماضي.

ومع ذلك، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن موسكو تمكنت من تعزيز وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب جنود من الجبهات الأخرى في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الكورية الشمالية قد تم نشرها أيضًا في كورسك كجزء من استعدادات روسية لهجوم مضاد وشيك.

وفي خطابه، قال زيلينسكي إنه تم إحاطته بتفاصيل من قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، الذي أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين أنه قد قام بجولة تفقدية للوحدات الأوكرانية المتمركزة في كورسك.

وقال الرئيس الأوكراني: "رجالنا يثبتون في الخطوط الأمامية... 50,000 من قوات الاحتلال الروسية الذين، بفضل عملية كورسك، لا يمكنهم الانتشار في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا."

وأضاف الجنرال سيرسكي بشكل منفصل أن "لو لم تكن قواتنا موجودة في كورسك، لكان عشرات الآلاف من أفضل الوحدات الهجومية الروسية قد هاجموا مواقعنا في منطقة دونيتسك"، التي تعد واحدة من أهم ساحات القتال منذ بداية الصراع قبل عشر سنوات.

وتستمر المعارك في منطقة دونيتسك، حيث اتهم الطرفان بعضهما البعض يوم الاثنين بتدمير سد قرب مدينة كراخوفو التي تسيطر عليها أوكرانيا. وكانت القوات الروسية قد تقدمت ببطء في المنطقة لعدة أشهر نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية.

أما الصحيفة الأمريكية، فقد نقلت عن مصادر أمريكية وأوكرانية لم تذكر أسماؤها أن عدد الجنود الروس والكوريين الشماليين الذين يتم تحضيرهم للهجوم المضاد في كورسك يبلغ حوالي 50,000 جندي.

وذكرت الصحيفة أن "تقييمًا أمريكيًا جديدًا خلص إلى أن روسيا قد كثفت وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب قوات من الشرق الأوكراني - وهي الأولوية الرئيسية للميدان العسكري الروسي - مما سمح لموسكو بالاستمرار في الضغط على عدة جبهات في وقت واحد."

كما أكدت أوكرانيا والولايات المتحدة أن أكثر من 10,000 جندي كوري شمالي قد تم إرسالهم إلى روسيا. في حين أن موسكو لم تؤكد أو تنفي وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك، كانت قد أكدت في وقت سابق دعمها المستمر للعلاقات العسكرية مع بيونغ يانغ.

وفي كوريا الشمالية نفسها، تم الإعلان عن توقيع الزعيم كيم جونغ أون مرسومًا يوافق على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وهي المعاهدة التي تم إقرارها في قمة سابقة في بيونغ يانغ بين كيم وبوتين في يونيو الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تقاربت بشكل كبير منذ أن وجدت موسكو نفسها معزولة دوليًا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقد اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ مرارًا بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة العسكرية إلى روسيا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ.

وفي تطور آخر، وفي ظل الكثير من التكهنات حول تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات على الموقف الدولي، نفت الحكومة الروسية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت يوم الأحد بأن المكالمة قد حدثت يوم الخميس، وأن ترامب حذر بوتين من التصعيد في الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى الوجود العسكري الأمريكي الواسع في أوروبا.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصر.. الفنان حسين فهمي يتحدث عن رفضه رعاية شركات “قوائم المقاطعة” لمهرجان القاهرة السينمائي
  • “على بلاطة”
  • “الشباب للمواهب الحكومية” يبحث خطته للمرحلة المقبلة
  • “فوكس نيوز” توضح أولى خطوات ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • "فوكس نيوز" توضح أولى خطوات ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • المسحل يتحدث مع مشجعي “الاخضر” بأستراليا .. فيديو
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا
  • روسيا تكشف عن خطة أميركية للتخلص من زيلينسكي
  • فنلندا تكشف السيناريوهات المحتملة لحل الصراع الأوكراني
  • الاستخبارات الروسية تكشف مخطط أمريكي للاطاحة بالرئيس الأوكراني زيلينسكي