قال رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، إنه يتمنى عدم انعقاد قمة عربية طارئة لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وقال ابن جاسم في تدوينة عبر "إكس": "أتمنى على جامعة الدول العربية ألا تعقد اجتماعاً طارئاً للبحث في الوضع المتأزم والدامي في لبنان الآن، وفي ما يجري في غزة منذ قرابة عام من حرب إبادة جماعية".



واستدرك "اللهم إذا كانت الجامعة تريد عقد اجتماع على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك".

وحول سبب رغبته بعدم انعقاد قمة طارئة، قال ابن جاسم "لدي أسباب عديدة تحملني على ذلك التمني، لكني لا أريد أن أخوض فيها حتى لا نهبط المعنويات أكثر مما هي عليه الآن!".

وفشلت قمتان عربيتان عقدتا بعد العدوان على غزة، إحداها كانت مشتركة مع دول إسلامية، في وقف العدوان، أو فك الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان خلف أكثر من 500 شهيد في 24 ساعة، إضافة إلى نحو ألفي جريح.

أتمنى على جامعة الدول العربية ألا تعقد اجتماعاً طارئاً للبحث في الوضع المتأزم والدامي في لبنان الآن، وفي ما يجري في غزة منذ قرابة عام من حرب إبادة جماعية، اللهم إذا كانت الجامعة تريد عقد اجتماع على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
ولدي…

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) September 24, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قطر حمد بن جاسم لبنان غزة لبنان غزة قطر الجامعة العربية حمد بن جاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن جاسم

إقرأ أيضاً:

دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين

دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".

وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.

وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".


وأضافا أن "مصر تعاني من أزمة سكانية خانقة، حيث أن دلتا النيل، التي تضم أكثر من 40 مليون شخص، تعد واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا في العالم، بينما معظم الأراضي المصرية الأخرى صحراء غير صالحة للحياة الطبيعية".

وحذر الباحثان من أن "إسرائيل ستواجه تهديدات أمنية خطيرة إذا تم توطين الفلسطينيين من غزة في مصر أو الأردن"، مشيرين إلى أن "الأردن قد يصبح ملاذا لحماس، مما يشكل تهديدًا للحدود الإسرائيلية، حيث من المحتمل أن تصبح حماس وكيلا لإيران وتركيا".

واعتبرا أن "وجود سكان غزة في سيناء المصرية قد يشكل تهديدًا للبلدات الإسرائيلية الحدودية، خاصة إذا فشلت إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا، مما قد يسمح بعودة الفلسطينيين إلى القطاع عبر الأنفاق".

وأشار المقال إلى أن "معظم الدول العربية سترفض استقبال الفلسطينيين من غزة"، مستدركا بالإشارة إلى أن "ليبيا تمثل استثناءً يمكن استغلاله".

وأوضح أن "ليبيا دولة ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية منخفضة، كما أنها تعاني من انقسامات داخلية تخلق فرصا لإعادة التوطين".


وزعم الباحثان أن "الميليشيات المتنافسة في ليبيا قد تكون مستعدة لقبول الفلسطينيين مقابل دعم سياسي ومالي من الدول الغربية"، مشيرا إلى أن "الجنرال خليفة حفتر، الذي يسيطر على معظم ليبيا، قد يكون الشريك المثالي لهذه الخطة".

وشددا على أن "التوطين في ليبيا سيخدم المصالح الجيوسياسية للغرب، من خلال تعزيز النفوذ الأمريكي في شمال إفريقيا واحتواء نفوذ الصين وروسيا وتركيا".

وختم الباحثان الإسرئيليان مقالهما بزعم أن "نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا لن يحل فقط مشكلة القطاع، بل سيساهم في استقرار الشرق الأوسط، ويحقق مكاسب استراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها".

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: استضافة مصر لقمة عربية طارئة تعكس دورها المحوري في القضية الفلسطينية
  • السفير القطري من أسوان يدعو لرؤية عربية موحدة لتعزيز السياحة في المنطقة
  • دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • مصر تحدد 4 مارس موعدا لقمة عربية طارئة بشأن غزة
  • صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48,291 شهيدا
  • مصر تحدد 4 مارس موعدا لقمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية
  • لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟
  • أنا متفائل تجاه معارك دارفور لكن لماذا؟
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و284 شهيدا
  • 48,284 شهيدًا و111,709 إصابات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة