وفاة طفل إثر خطأ طبي في مستشفى خاص بعدن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توفي امس طفل يدعى فراس ماجد، البالغ من العمر 4 سنوات، نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء عملية استئصال اللوزتين في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة عدن.
وأفادت مصادر بأن الطبيب الذي أجرى العملية تسبب في قطع أحد شرايين الطفل عن طريق الخطأ، ولم يبلغ أسرته بالحادث، مما أدى إلى نزيف حاد وتدهور حالته الصحية.
وعلى الرغم من محاولات العلاج، تعرض الطفل لنزيف آخر بعد أيام من العملية، أثناء وجوده مع والدته في مستشفى آخر، حيث تم اكتشاف الخطأ الطبي، لكن للأسف، توفي الطفل نتيجة مضاعفات شديدة، بما في ذلك التهاب رئوي ناتج عن النزيف.
يذكر أن الطبيب المعني بالحادث قد غادر البلاد بعد وقوعه، في حين يواصل المستشفى الخاص العمل دون أي تغيير في نشاطه.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ولادة رضيع يحمل في أحشائه جنيني توائمه المشوهين
في حالة نادرة للغاية، ولد رضيع وهو يحمل جنينين أخريين داخل بطنه، في الشهر الماضي، حيث زارت امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً في الهند، المستشفى لإجراء فحص روتيني أثناء حملها في الأسبوع الخامس والثلاثين، وعلى الرغم من أن الفحوصات السابقة كانت طبيعية، اكتشف الأطباء بنية إضافية تحتوي على عظام، في بطن الطفل الذي لم يولد بعد.
وكشفت الاختبارات الإضافية عن وجود جنينين آخرين مشوهين داخل بطن الجنين، و تم تسجيل هذه الظاهرة النادرة للغاية، والتي يطلق عليها "الجنين داخل الجنين"، حوالي 200 مرة فقط في الطب، ومن غير الواضح عدد هذه الحالات التي تنطوي على أجنة متعددة، وفق "دايلي ميل".
وأزال الأطباء الجنينين وكانا متوقفي النمو في مرحلة ما أثناء الحمل، من بطن الطفل، ووفقاً للتقارير المحلية، فإن الأم والطفل بصحة جيدة.
وقال الدكتور براساد أجراوال، الذي أجرى الفحص: "كنت محظوظا ويقظاً بما يكفي لملاحظة شيء غير عادي للغاية مع هذا الطفل، جنين ينمو بشكل طبيعي للغاية مع عدد قليل من العظام وبنية تشبه الجنين في بطن، هذا أمر مدهش".
وليس من الواضح ما الذي يسبب الجنين داخل الجنين بالضبط، على الرغم من أن الأطباء يعرفون أنه يحدث عموماً أثناء النمو داخل الرحم كتوائم متطابقة.
وينتج التوأم المتطابق عندما يخصب الحيوان المنوي بويضة واحدة تنقسم بعد ذلك إلى جنينين منفصلين.
ويعتقد الأطباء أنه في حالات الجنين داخل الجنين، لا تنفصل البويضة بشكل كامل، ثم يعلق أحد التوأمين داخل الآخر وقد يستمر في تطوير سمات مثل الأظافر والشعر والأطراف.