يمنى البحار تشارك في احتفالية عيد منتصف الخريف الصيني التقليدي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمنى البحار تؤكد على:
- جسور التواصل الإنساني بين الشعبين الصيني والمصري لم تتأثر ببعد المسافة جغرافياً وإنما توطدت وجدانياً بفضل ثراء ثقافات البلدين
- حرص الوزارة على السعي حثيثاً لاستكمال مسيرة العمل المشترك مع الجانب الصيني
نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، شاركت، مساء أمس، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في احتفالية الترويج الثقافي والسياحي التي تم تنظيمها بمناسبة الاحتفال بعيد منتصف الخريف الصيني التقليدي تحت عنوان "ليلة مدينة تشينغداو في منتصف الخريف".
وقد تم تنظيم هذه الاحتفالية برعاية وزارة الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية، وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، والحكومة الشعبية لمدينة تشينغداو، وبتنظيم المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ومصلحة الثقافة والسياحة لمدينة تشينغداو.
وقد شارك في الحضور تشانغ تاو الوزير المفوض بسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، وتسنغ زان رونغ عضو اللجنة الدائمة للجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة شاندونغ وأمين لجنة الحزب لمدينة تشينغداو، بان فينغ مدير مصلحة الثقافة والسياحة بمدينة تشينغداو، والسفير خليل الزوادي الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون العربية والأمن الوطني بالجامعة.
كما حضر أعضاء وفد مدينة تشينغداو، وعدد من ممثلي وزارة السياحة والآثار، وبعض الوزارات والهيئات الأخرى.
واستهلت يمنى البحار كلمتها، بنقل تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار للحضور، معربة عن سعادتها لمشاركتها اليوم في هذه الاحتفالية، ومقدمة التهنئة بالإنابة عن السيد الوزير وبالأصالة عن نفسها للجانب الصيني بمناسبة الاحتفال بعيد منتصف الخريف الصيني.
وأكدت على الأهمية الكبرى التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية لجمهورية مصر العربية بوصفها شريكاً إستراتيجياً، مشيرة إلى أن هذه الشراكة كُللت مؤخراً بقيام رئيسي الدولتين بالإعلان عن تدشين "عام الشراكة المصرية الصينية" والتي تتجلى مظاهرها في أوجه التعاون المتعددة بين البلدين في عديد من المجالات منها مجال السياحة والآثار.
واستعرضت يمنى البحار عدد من آوجه التعاون المشترك بين الجانبين المصري والصيني في مجال السياحة والآثار، منها اتفاقيات التعاون في مجال السياحة والآثار والمتاحف، والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين حكومتي البلدين، بجانب عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المزمع توقيعها في المستقبل القريب.
ولفتت نائب الوزير أيضاً إلى مشاركة الوزارة مع السفارة الصينية في مصر في عدد من الفعاليات الثقافية على مدار السنوات الماضية، مشيرة إلى الاهتمام الكبير في مصر بالثقافة الصينية بمفهومها الشامل وبكل أبعادها، وإقبال المصريين على اكتشاف مزيد من جوانب هذه الثقافة، وهو ما يؤكد على أن جسور التواصل الإنساني بين الشعبين الصيني والمصري لم تتأثر ببعد المسافة جغرافياً، وإنما توطدت وجدانياً بفضل ثراء الثقافات في البلدين ومقوماتهم الجاذبة.
وأوضحت أن حركة السياحة الوافدة من السوق الصيني قد حققت منذ بداية العام الجاري حتى الآن نمواً بنسبة 74% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، معربة عن تطلع الوزارة إلى استقبال مزيد من السائحين الصينيين خلال الفترة المقبلة لزيارة مصر والتعرف على جوانب الثقافة المصرية الثرية والمتنوعة.
وأشارت إلى افتتاح معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمتحف شنغهاي القومي منذ شهرين، لافتة إلى أن هذا المعرض شهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً منذ الساعات الأولى لافتتاحه.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على حرص الوزارة على السعي حثيثاً لاستكمال مسيرة العمل المشترك مع الجانب الصيني، معربة عن أطيب التمنيات لجمهورية الصين الشعبية حكومةً وشعباً بدوام الازدهار.
وعلى هامش الحفل، تبادلت نائب الوزير، و تشانغ تاو الوزير أطراف الحديث، حيث تم بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار، وآليات زيادة أعداد السائحين الوافدين إليها، كما شاركت في تفقد معرض الصور الفوتغرافي الذي تم تنظيمه على هامش الحفل للترويج السياحي والثقافي لمدينة تشينغداو.
وخلال الحفل، تم عرض فيلم ترويجي قصير عن السياحة والثقافة بمدينة تشينغداو، وشهد الحفل عرض فنون مسرحية، وبعض العروض من الفنون الفلكلور الصيني.
كما ألقى تشانغ تاو كلمة استهلها بالترحيب بالسادة الحضور نيابة عن السفير الصيني بالقاهرة على مشاركتهم في هذه الاحتفالية، لافتاً إلى أن مدينة تشينغداو هى مدينة ساحلية هامة بالصين تتمتع بشهرة سياحية وتاريخية كبيرة.
وأشار إلى عام الشراكة المصرية الصينية وعلاقات التعاون الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات والتي أسهمت في تعميق الصداقة بين البلدين والشعبين، لافتا إلى أن جمهورية الصين الشعبية ترحب بالمصريين لزيارة المدن الصينية للاستماع بروعتها وثقافتها، وأن هذا الحدث يعد تبادل وتكامل للثقافات المختلفة وجسر ومنصة بين مصر والصين.
كما أعرب تسنغ زان رونغ عن سعادته لتواجده اليوم بمدينة القاهرة العريقة لإقامة هذا الحدث، واصفاً إياها بالمدينة المهيبة الرائعة، مشيراً إلى أن مدينة تشينغداو مشهورة بالسياحة والثقافة وهي إحدى الوجهات السياحية المهمة في الصين، مقدماً الدعوة للجميع لزيارتها لمعايشة التجربة والسحر الفريد لهذه المدينة.
وفي حديثه، استعرض بان فينغ المقومات السياحية التي تتمتع بها مدينة تشينغداو، لافتاً إلى أنه تم اختيار هذه المدينة لتكون عاصمة السياحة والثقافة بمنظمة شنغهاي للتعاون لعام 2024- 2025.
وأوضح أن هناك العديد من أوجه التشابه بين مدينتي القاهرة وتشينغداو، فكل منهما تتمتع بتاريخ طويل وثقافات رائعة، معرباً عن التطلع إلى تطوير تعاون أعمق بين المدينتين لتعزيز التكامل السياحي المتبادل بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تنشيط السياحة تشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت هيئة تنشيط السياحة برئاسة عمرو القاضي في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA) والذي عُقد بمدينة ماركو آيلاند بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي مشاركة الوزارة في هذا المؤتمر في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بأهمية التواجد في المحافل والمؤتمرات السياحية الدولية والتي تعد فرصة للترويج للمقصد السياحي المصري وإلقاء الضوء على مقوماته ومنتجاته السياحية المتنوعة بالأسواق السياحية المختلفة ولاسيما المستهدفة.
وقد ترأس الوفد المصري عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بحضور السيد وائل منصور مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وممثلين عن الاتحاد المصري للغرف السياحية وشركات السياحة والفنادق المصرية العاملة في السوق الأمريكي.
وخلال المشاركة في المؤتمر، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عدة اجتماعات ثنائية مع نظرائه بالسوق الأمريكي والأسواق الدولية المستهدفة وممثلي أهم شركات السياحة الأمريكية حيث تم مناقشة سبل التعاون لدعيم العلاقات السياحية بين البلدين ودفع حركة السياحة الأمريكية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري ولاسيما وأن السوق الأمريكي يعد أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة عالمياً كما أنه يأتي في مكانة متقدمة بين الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ولا سيما المهتمة بمنتج السياحة الثقافية.
هذا بالإضافة إلى تعريف صناع القرار وممثلي وسائل الإعلام بالسوق الأمريكي بالمقومات السياحية المتنوعة التي تتمتع بها الوجهات السياحية المصرية وما يتم من أعمال تطوير للبنية التحتية الأساسية وما يشهده القطاع السياحي المصري من تسهيلات وحوافز تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين ولشركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران.
وخلال فعاليات المؤتمر، قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برعاية حفل الغذاء الرسمي للمؤتمر، كما تم خلال الحفل عرض أفلام ترويجية عن المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة سياحية وسحب على جائزة لرحلة سياحية إلى المقصد السياحي المصري لزيارة عدد من الوجهات السياحية به.
كما قامت الفائزة بالمسابقة السياحية التي نظمتها الهيئة العام الماضي بتقديم عرض تقديمي بالصور استعرضت خلاله تجربتها خلال زيارتها للقاهرة والأقصر وأسوان والغردقة والفيوم موضحة التنوع الذي تتميز به مصر في مقوماتها ومنتجاتها وأنماطها السياحية المتنوعة والمتعددة.
وقد شهد المؤتمر العديد من الحلقات النقاشية حول السياحة العالمية وما قد يواجهها من تحديات.