رفضت هيئة محلفين في ولاية كولورادو الأمريكية، الاثنين، دفعا بحجة الجنون، وأدانت رجلا تم تشخيص إصابته باضطراب عقلي حاد يسمى الفصام بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في واقعة إطلاق نار عشوائي عام 2021 بمتجر بقالة في مدينة بولدر مما أودى بحياة 10 أشخاص بينهم شرطي.

وكان أحمد العليوي العيسى (25 عاما) قد دفع ببراءته بعلة إصابته بالجنون، لكن هيئة المحلفين بمحكمة بولدر الجزئية قررت أن الرجل المولود في سوريا مذنب وأدانته بعشر تهم بالقتل من الدرجة الأولى وعشرات التهم بالشروع في القتل وارتكاب جرائم باستخدام السلاح.



وفي ولاية كولورادو يعاقب من يدان بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنه.

لم يكن هناك أي خلاف على أن العيسى هو من نفذ عملية إطلاق النار، وركزت القضية على حالته العقلية وقت إطلاق النار. وبموجب قانون ولاية كولورادو، يجب إثبات أن الشخص غير قادر على التمييز بين الصواب والخطأ لقبول حجة الجنون.


وقالت السلطات إن العيسى كان مسلحا بمسدس "روجر إيه.آر-556" اشتراه بشكل قانوني عندما دخل متجر بقالة كينج سوبرز في بولدر الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال غربي دنفر، في 22 آذار/ مارس 2021.

وأطلق العيسى النار على اثنين في موقف السيارات قبل أن يدخل المتجر ويقتل ثمانية آخرين، منهم شرطي استجاب لبلاغ إطلاق النار.

وُلد العيسى في سوريا وهاجرت أسرته إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا صغيرا واستقرت في إحدى ضواحي مدينة دنفر.

وشهد عاملون في مجال الصحة النفسية تعاملوا معه منذ إلقاء القبض عليه بأنه لم يذكر أبدا أي دافع واضح لارتكابه هذه المذبحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جرائم امريكا قضاء جرائم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن القيود الأخيرة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة تزيد من المأساة المدنيين بشكل ينبأ بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأوضحت “يونيسف”، في بيان لها، الأربعاء، أنه رغم تدفق السلع الكبير لغزة في المرحلة الأولى من الاتفاق فإن ذلك لم يكن كافيا لسد احتياجات القطاع.

وأشارت إلى أن منع دخول مواد الإغاثة لقطاع غزة بما فيها اللقاحات وأجهزة التنفس ستكون له عواقب وخيمة على الأطفال، مبينة أنه إذا لم تتمكن من إدخال الإمدادات الطبية إلى قطاع غزة فإن التطعيم الروتيني سيتوقف تماما، محذرة من أن حالة حديثي الولادة في قطاع غزة في خطر كبير، إذا لم يتم إدخال الإمدادات الطبية.

من جهته، قال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدير: إن القيود المفروضة على المساعدات التي أعلن عنها الأحد ستؤثر بشدة في عمليات إنقاذ حياة المدنيين.

وشدد على ضرورة أن يظل وقف إطلاق النار قائما، وأن يسمح للمساعدات بالتدفق بحرية حتى نتمكن من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.

وأوضح أن “يونيسف” تمكنت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى عدد أكبر من الأطفال المحتاجين.

ويوم الأحد أعلن “نتنياهو” إغلاق المعابر في القطاع ومنع دخول المساعدات إلى القطاع حتى تقوم المقاومة الفلسطينية في غزة بتسليم كافة الأسرى الصهاينة من دون مقابل.

وعند منتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة كيان العدو على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وتقول وسائل إعلام صهيونية إن “نتنياهو” يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

بينما ترفض المقاومة في غزة ذلك، وتطالب بإلزام كيان العدو بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب قوات العدو من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبمشاركة أمريكية ارتكب كيان العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وتدميرا واسع في القطاع المحاصر. ​​​​​​

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات العدو وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى.

مقالات مشابهة

  • اتجاه بإسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • الدفعة 36 من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • إصابة 10 أشخاص بهجوم مسلح على حانة في كندا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حبس المتهم بقتل زوجته في الشرقية
  • هيئة الاستعلامات: الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات لاستمرار وقف النار بغزة
  • هيئة الاستعلامات: وصول وفد من قيادات حماس إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • ضبط المتهم بقتل زوجته بالشرقية أثناء سفره إلى الإمارات
  • استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة
  • “يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة