تفاصيل مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الـ11
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة الشارقة اليوم الثلاثا، الإعلان عن تفاصيل الدورة الحادية عشر من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، المزمع إنطلاقه في الفترة من الـ 27 سبتمبر الجارى وحتى الأول من أكتوبر المقبل.
وأوضحت علياء الزعابي، المنسق العام للمهرجان في خلال مؤتمر صحفي تم الإعلان فيه عن تفاصيل تلك الدورة، أن دورة المهرجان هذا العام تتضمن 12 عرضا مسرحيا، تم اختيارهم من بين 34 عرضا من خلال لجنة مشاهدة تكونت من الممثلة لتونسية خليدة الشيباني، الناق المصري محمد مسعد والناقد السوداني عصام أبو القاسم.
وأشارت “الزعابي” إلى أن العروض ستتنافس على عدة جوائز متعلقة بفنيات العرض المسرحي، مثل "الإخراج"، "التمثيل"، و"السينوغرافيا"، وتمنح هذه الجوائز بناءً على تقرير لجنة التحكيم التي تضم المخرج والممثل الإماراتي عيسى كايد، الناقدة المصرية لمياء أنور، المخرج والممثل الأردني زيد خليل، المخرج الإماراتي علي نبيل العامري، والممثل التونسي نصر الدين العبيدي.
وأضافت أن المهرجان ينظم ندوات يومية تقرأ العروض المقدمة في مضامينها وأساليبها، كما سيتاح للجمهور أن يشارك في الحكم على مستوياتها الفنية عبر “الجائزة اليومية لأفضل ممثل من اختيار الجمهور”.
وفي السياق ذاته، أوضحت مريم المعيني رئيس اللجنة الإعلامية أن تلك الدورة ببرنامج ثقافي متنوع، حيث سيتم فيها تكريم الفنان يوسف الكعبي في ليلة الافتتاح تقديرا لعطاؤه الفني المستمر ومساهمته في إثراء المشهد المسرحي، كما ستقام ندوة أمسية حول مساره الفني في الـ 28 من سبتمبر الجارى، بجانب توقيع كتاب يوثق لمحطات تجربته المسرحية.
وأضافت “المعينى” أن الملتقى الفكري المصاحب لهذه الدورة يأتى تحت عنوان «العروض القصيرة ومناهج التدريب المسرحي»، وتنظم جلساته في المركز الثقافي لمدينة كلباء في الـ 29 من سبتمبر، ويقيام بمشاركة نخبة من المتخصصين، وهم الإماراتى فيصل الدرمكي، التونسيان حسام المسعدي ووليد دغسني، المصرية نادين خالد، السورية لينا الرواس، المغربي د. لحسن احسايني، والجزائريان د. يوسف مجقان وعلي عنبتاوي.
أيضا يستضيف المهرجان في الـ 30 من سبتمبر فعاليات الدورة العاشرة من «ملتقى الشارقة للبحث المسرحي»، الذي يعنى باستعراض وإبراز أحدث الرسائل العلميَّة المنجزة في كليات الدراسات العليا المختصة في المجال المسرحي، حيث يسلط الضوء على أحدث الرسائل العلمية في الدراسات المسرحية. وذلك بمشاركة المغربيتان د. صفية معيناوي و د. مريم الركاكنة، الجزائريان د. بلال بوزعيب و د. على كريم، وتدير جلسات الملتقى الباحثتان المسرحيتان المصريتان نهى العلايلي ومروة الجبالي.
وأقيم المؤتمر الصحفي بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة ورئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ومدير المهرجان، ويقام المهرجان تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتقام فعالياته في المركز الثقافي لمدينة كلباء.
وجدير بالذكر أن مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة تأسس على يد دائرة الثقافة عام 2012 بهدف دعم ورعاية المواهب المسرحية وصقل إمكاناتها وتقديمها للمشهد؛ بالعديد من الفعاليات الفنية والفكرية، بمشاركة أسماء محلية وعربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة يوسف الكعبي
إقرأ أيضاً:
نجاح "مهرجان عيد الفطر" بسمائل
سمائل- الرؤية
اختتمت فعاليات مهرجان عيد الفطر لعام 1446هـ الذي أُقيم في قرية منال والقرى المجاورة وسط أجواء من الفرح والبهجة؛ حيث استمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام متتالية، وشهد حضورًا كبيرًا من الأطفال والأهالي من مختلف القرى المجاورة. رعى حفل الختام الشيخ إسحاق بن محمد بن هلال الهشامي رئيس مجلس إدارة فريق الظاهر الرياضي.
وتميّز المهرجان بمشاركة واسعة من الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة، الذين استفادوا من هذه الفعالية في عرض منتجاتهم وتعزيز تواصلهم مع المجتمع، مما ساهم في دعم هذه الأسر وتنشيط الحراك التجاري في المنطقة.
وتنوعت الفعاليات بين العروض الترفيهية للأطفال، والألعاب، والمسابقات، والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وعبر المشاركون عن سعادتهم بتنظيم المهرجان، مطالبين باستمرارية مثل هذه الفعاليات التي تعزز الترابط المجتمعي وتنشر أجواء البهجة في المناسبات السعيدة.
وقال سامي بن حمد الرواحي رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بفريق الظاهر الرياضي: "فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان العيد لهذا العام، والذي جاء ثمرة جهود جماعية وتعاون مستمر من أعضاء الفريق والمتطوعين، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وغرس البهجة في نفوس الأهالي، خاصة الأطفال، وإبراز التراث المحلي بطريقة ترفيهية وجاذبة."
من جانبه، عبّر عبدالله بن خلف الرواحي منظم المهرجان، عن سعادته بالإقبال الكبير قائلاً: "تنظيم مثل هذا الحدث يتطلب جهداً كبيراً وتخطيطاً دقيقاً، والحمد لله أن ما بذلناه من عمل كلل بالنجاح، ولقد رأينا السعادة في عيون الأطفال والعائلات، وهذا أكبر دافع لنا للاستمرار في تقديم الأفضل مستقبلاً."
وذكر سعيد بن محمد الرواحي مسؤول العمل في المهرجان: "عملنا بروح الفريق الواحد على مدار أيام طويلة قبل انطلاق المهرجان، وحرصنا على أن تكون كل التفاصيل مدروسة لضمان راحة الزوّار وسلاسة الفعاليات، ونشكر كل من ساهم معنا وساندنا من أجل إخراج هذا المهرجان بهذه الصورة المشرفة."