«معلومات الوزراء» يقدم سلسلة من الفيديوهات للتوعية بأهمية لغة الإشارة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يحتفي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء باليوم الدولي للغة الإشارة الذي يحل يوم الـ23 سبتمبر من كل عام، بنشر سلسلة من الفيديوهات والإنفوجرافيك التوعوية المدعومة بمعلومات وإحصاءات حول أعداد ذوي القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع على مستوى العالم ومصر، وكذلك أعداد المدارس المخصصة لهم في مصر؛ حيث يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
وتضمنت الفيديوهات لقاءً مع مترجم لغة الإشارة بيشوي عماد، والذي تحدث عن قصة تعلمه لغة الإشارة لمساعدة والده ووالدته من ذوي الإعاقة السمعية، وروى تفاصيل إتقانه لهذه اللغة لمساعدة الآخرين.
كما شملت الفيديوهات لقاءً حصريًّا مترجمًا بلغة الإشارة مع البطل الأولمبي "محمد السيد" الحاصل على الميدالية البرونزية في سلاح سيف المبارزة بأولمبياد باريس 2024؛ ليناسب فئة الصم وضعاف السمع ليتمكنوا من رؤية الفيديوهات ومعرفة كيف حقق هذا الإنجاز والتحديات التي واجهته ومن قاموا بتشجيعه لتحقيق حلمه.
يأتي كل هذا في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بذوي الإعاقة ومد جسور التواصل مع كل فئات المجتمع المصري، والاحتفاء بالنماذج الملهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات ضعاف السمع ذوي القدرات الخاصة لغة الإشارة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدمت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع-بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمعبصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.
وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي. كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.
وتطرَّقت الدكتورة عبير إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.
وأشادت الدكتورة عبير بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهماً عميقاً للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.
واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعاداً جديدة للنقاش وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.
الدكتورة عبير، حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية، استعانت بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة، حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّماً للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.