العراق وإسبانيا يبحثان تطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بحث رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، مع سفير إسبانيا اليثيا ريكو بيريث ديل بلغار، الأحداث التي تشهدها المنطقة، لا سيما العدوان الإسرائيلي الإرهابي على شعب لبنان.
مستشفى الساحل ببيروت: الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان غير مسبوقة إطلاق 65 صاروخًا من لبنان على شمال إسرائيل.. وإصابة سيدة
واستعرض الجانبان- خلال لقائهما، اليوم الثلاثاء، وفقا للوكالة الوطنية العراقية"نينا"- الملفات ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية"، بالإضافة لبحث آفاق العلاقات الثنائية بين الجانبين، والتأكيد على أهمية توطيدها في المجالات المختلفة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، خصوصًا على المستويات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى توسيع التعاون العلمي والثقافي، وتفعيل عمل لجنة الصداقة المشتركة، فضلًا عن تسهيل منح سمات الدخول للمواطنين الراغبين بزيارة إسبانيا.
وأشاد المندلاوي، بالموقف الإسباني الرسمي والشعبي إزاء جرائم الإبادة التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين ولبنان، داعيًا الدول الأوروبية إلى الضغط على قادة الاحتلال لإيقاف الاعتداءات الوحشية على شعوب المنطقة، محذرًا في الوقت ذاته من تداعيات اتساع الحرب على الأمن والاستقرار في أوروبا نظرًا لقربها وتأثيرها في الشرق الأوسط.
الرئيس العراقي يدين بشدة العدوان على الشعب اللبناني
أدان الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، بشدة العدوان الذي تعرّض له الشعب اللبناني الشقيق، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، مشيرا إلى أنه تطور ينذر بتبعات خطيرة على المنطقة ككل.
وقال رشيد- في بيان، اليوم /الثلاثاء/، وفقا للوكالة الوطنية العراقية"نينا"- إنه تم تأكيد وقوف العراق إلى جانب أشقائه في فلسطين ولبنان، نجدد موقفنا الثابت والراسخ في رفض الأعمال العدوانية ووجوب وقفها بأسرع وقت، كما نجدد مطالبتنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وطالب بضرورة اتخاذ موقف دولي لوقف الأعمال العدوانية إذ ستؤدي إلى انزلاق المنطقة نحو سيناريوهات خطيرة لا تخدم أحداً، ومنع التصعيد وتمدد الحرب إلى لبنان أو أي منطقة أخرى، ونؤكد ضرورة الإغاثة العاجلة للمتضررين من الأعمال العدوانية.
مستشفى الساحل ببيروت: الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان صعبة وغير مسبوقة
أكدت نائب مدير مستشفى الساحل بالعاصمة بيروت الدكتورة مريم حسن اليوم (الثلاثاء) أن الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان "صعبة للغاية وغير مسبوقة على الإطلاق"، مشيرا إلى أن معظم هذه الإصابات في العيون.
وقالت المسؤولة اللبنانية - في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية - "إن لبنان يعيش فاجعة ومأساة كبيرة بعد تعرض العديد من المناطق في بيروت لعدوان إسرائيلي غاشم"، مؤكدة قدرة الفرق الطبية في التعاطي مع جميع الإصابات التي تقدر بحوالي 150 إصابة فور وصولهم إلى مستشفى الساحل ببيروت.
وأشارت إلى التحديات الكبيرة التي واجهت مستشفى الساحل ببيروت جراء نوعية الإصابات التي معظمها في العيون في ظل عدم توفر الأجهزة المتخصصة في هذا الشأن، موضحة أنه تم تشكيل خلية أزمة فور وقوع التفجيرات من خلال التنسيق مع الصليب الاحمر والدفاع المدني والمؤسسات الإسعافية لنقل المرضى المصابين إلى مستشفيات متخصصة في معالجة إصابات العيون.
وأعربت المسؤولة اللبنانية عن شكرها العميق للدول العربية التي بادرت بدعم ومساعدة لبنان لاحتواء الوضع خلال الفترة الماضية خاصة عقب التفجيرات التي طالت البلاد، مؤكدة استعداد الفرق الطبية ومستشفيات لبنان لمواجهة أي أزمات مستقبلية.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي يشن فيه الجيش الإسرائيلي هجوما هو الأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، أسفر حتى الآن عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم أطفال، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق إسبانيا العدوان الإسرائيلى لبنان تطورات العدوان الإسرائيلي شعب لبنان العدوان الإسرائیلی على لبنان
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. الساحل الإفريقي يسجل 51% من وفيات الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من النتائج والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالإرهاب العالمي، وكشف عددًا من التحولات الرئيسية في الظاهرة الإرهابية، مثل تأثر منطقة الساحل الإفريقي التي سجلت 51% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2024.
تضم منطقة الساحل خمسًا من الدول العشر الأكثر تضررًا من الإرهاب، وتظل هذه المنطقة مركزًا عالميًا للإرهاب، حيث سجلت أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب على مستوى العالم، وكذلك ١٩٪ من الهجمات، حيث تشهد هذه المنطقة تزايدًا مستمرًا في أعداد الوفيات المرتبطة بالإرهاب، خاصةً مع ارتفاع العدد بمقدار عشرة أضعاف منذ عام ٢٠١٩.
كما تجاوز إجمالي الوفيات الناجمة عن النزاع في المنطقة 25000 حالة وفاة لأول مرة منذ بدء المؤشر، من بينهم 3،885 حالة وفاة ناتجة عن الإرهاب.
ولا تزال التغيرات الجيوسياسية تُشكّل ديناميكيات الأمن في منطقة الساحل، فقد ابتعد تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، عن الغرب، مُعزّزًا علاقاته مع روسيا والصين.
وقد أتاح هذا التحول، إلى جانب انسحاب التكتل من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فرصًا لجماعات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لتوسيع أنشطتها في غرب أفريقيا الساحلية.
وسجّلت توغو أسوأ عام لها من حيث الإرهاب منذ إطلاق المؤشر، مما يعكس اتساع نطاق النشاط الإرهابي خارج نطاق البؤر الساخنة التقليدية في منطقة الساحل.