هل نجح الغرب في حرمان روسيا من إيرادات النفط والغاز؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
روسيا – دعا رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين للحفاظ على الديناميكية الإيجابية التي حققها الاقتصاد الروسي في النصف الأول من العام 2023.
وأشار ميشوستين امس الجمعة في اجتماع حكومي خصص للشؤون الاقتصادية، إلى أن استقرار الميزانية والوضع المالي تم تحقيقه مع مراعاة النفقات الدفاعية.
كذلك كشف رئيس الحكومة الروسية عن ارتفاع إيرادات النفط والغاز، وقال: “الديناميكية الإيجابية للاقتصاد تؤدي إلى تحسن وضع الميزانية، فعلى مدى 7 أشهر نمت الإيرادات غير النفطية والغازية بنحو 20%، كما أن عائدات النفط والغاز صعدت في نهاية يوليو الماضي بنحو 5% مقارنة بفس الفترة من العام الماضي.
كما أشار إلى أن الاقتصاد الروسي نما في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 1.5% وفي الربع الثاني وحده نما الاقتصاد بنسبة 4.6%.
وارتفاع إيرادات النفط والغاز يعد دليل على فشل العقوبات الغربية ضد روسيا، حيث سعى الغرب من خلال وضع سقف لسعر البرميل الروسي إلى تقليص إيرادات الميزانية الروسية.
وهذا يتوافق مع تقرير لوكالة “بلومبرغ” صدر في نهاية فبراير الماضي، أشارت الوكالة فيه إلى روسيا تبيع نفطها الخام فوق سقف السعر البالغ 60 دولارا للبرميل الذي حدده الغرب.
المصدر: RT + بلومبرغ + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية إذا لم تشتر الدول الأعضاء كميات أكبر من النفط والغاز من الولايات المتحدة.
وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social): "أطلعت دول الاتحاد الأوروبي أنه ينبغي عليها تعويض عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة بشراء كميات كبيرة من النفط والغاز، وإلا فرض تعريفات جمركية على كل السلع والمنتجات".
الولايات المتحدة هي أكبر دولة منتجة للنفط ومصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وقد ناقش مشترو الغاز المسال -بما فيهم الاتحاد الأوروبي وفيتنام- شراء كميات أكبر من الوقود من الولايات المتحدة، سعياً لتجنب خطر التعريفات الجمركية من بين أسباب أخرى.
أوروبا المتحدة في مواجهة أميركا أولاً
يستعد مسؤولو الاتحاد والدول الأعضاء لحرب تجارية منذ فوز ترمب بالانتخابات الشهر الماضي. فقد بوغت التكتل في 2017، عندما فرض ترمب خلال فترته الرئاسية السابقة رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، بذريعة مخاوف الأمن القومي. ومنذ ذلك الحين،جدد الاتحاد مبادئه التجارية وعزز أدواته، ما يوفر له مجموعة من الخيارات المتنوعة لمواجهة الإجراءات التعسفية.