درجات الحرارة في مصر.. بداية فصل الخريف وتحسن في الأجواء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تشهد جميع محافظات الجمهورية المصرية حاليًا تغيرات ملحوظة في درجات الحرارة، حيث بدأت القيم في الانخفاض مع بداية فصل الخريف.
وفي تصريحاتها، أكدت منار غانم، عضو المركز الإعلامي للأرصاد الجوية، أن هذا التغيير في الأحوال الجوية يأتي بعد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة خلال الأسبوع الأول من الشهر.
تفاصيل التغيرات في درجات الحرارةخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت غانم أن درجات الحرارة حاليًا تدور حول المعدلات الطبيعية المتوقعة في هذا الوقت من العام.
ومن المتوقع أن تسجل درجة الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى اليوم 32 درجة مئوية خلال فترات النهار.
أسباب انخفاض درجات الحرارةأشارت غانم إلى أن الانخفاض في درجات الحرارة يعود إلى تأثير الكتل الهوائية الشمالية القادمة من جنوب أوروبا، والتي تمر عبر البحر المتوسط.
كما ذكرت أن وجود منخفض في طبقات الجو العليا يسهم في تكوين سحب منخفضة ومتوسطة، مما يساعد على حجب أشعة الشمس وبالتالي تلطيف درجة حرارة الأرض.
الرطوبة وأثرها على الطقسرغم أن نسب الرطوبة لا تزال مرتفعة، إلا أنها بدأت في الانخفاض الطفيف مقارنةً بالأسابيع الماضية.
وأكدت غانم أن هذا الانخفاض في قيم درجات الحرارة ونسب الرطوبة سيتواصل تدريجيًا نتيجة لبداية فصل الخريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة في مصر الحرارة درجات الحرارة الخريف فصل الخريف فی درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.