محافظ قنا يترأس جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة اختيار قرية دندرة مقصدا للسياحة الريفية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح إختيار قرية دندرة مقصدا للسياحة الريفية بمحافظة قنا، يأتى ذلك في إطار إهتمام المحافظة بالمشروعات التنموية المستدامة ذات العائد المجتمعي المباشر.
جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، و الامير حسين المدثر أحد الشخصيات العامة بقرية دندرة، والنائب مصطفى محمود عضو مجلس النواب، والسيد جاد الرب مدير عام اثار منطقة قنا، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وزكريا قزمان مدير إدارة التخطيط والمتابعة، وعبد الرحيم محمد مدير إدارة الإستثمار، والدكتور محمد كمال منسق الهوية البصرية بالمحافظة، وعدد من منظمات المجتمع المدني، وعدد من القيادات الشعبية بالمحافظة وحشد من آهالي قرية دندرة.
ومن جانبه قال محافظ قنا، أنه حريص وضع قرية دندرة علي خريطة السياحية الريفية في مصر، مؤكدًا على أهمية دور المشاركة المجتمعية لفهم احتياجات وأولويات القرية من خلال إشراك أفراد المجتمع في وضع وتنفيذ خطط التنمية، يأتى ذلك تزامنًا مع دخول مبادرة حياة كريمة للقرية والتى ستعمل على تحسين البنية التحتية للقرية.
وأضاف "عبد الحليم" أن قطاع السياحة أحد القطاعات الإقتصادية الواعدة في محافظة قنا، وبالاخص قرية دندرة بطبيعتها الريفية والسياحية، التى تجعلها فى مصاف قرى السياحة الريفية في مصر، فضلا عن امتلاكها لمقوم أثرية متميزة مثل معبد دندرة، أجمل المعابد المسقوفه في الصعيد بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، والتى تعتبر عناصر جذب سياحي يجب أن توضع حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.
وتابع محافظ قنا، أن دعم وتشجيع السياحة الريفية يعتبر أحد المداخل الهامة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، لتحسين الظروف الاقتصادية لسكان القرية وخلق فرص عمل حقيقة لهم، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصري، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة، التى تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصري، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما استمع محافظ قنا، خلال الحوار المجتمعي لعدد من أهالى القرية الذين ثمنوا جهود محافظ قنا في فتح قنوات للتواصل مع المواطنين.
IMG-20240924-WA0008 IMG-20240924-WA0009 IMG-20240924-WA0011 IMG-20240924-WA0010المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة التخطيط والمتابعة الاستثمارات العامة التنمية المحلية بصعيد مصر السياحة الريفية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر جامعة جنوب الوادي قرية دندرة مبادرة حياة كريمة قریة دندرة محافظ قنا IMG 20240924
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات