نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمريكي تأكيده على رفض بلاده فكرة الغزو البري للبنان. 

وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة تركز جهودها على تقديم حلول دبلوماسية لاحتواء الأزمة الحالية وتهدئة التصعيد في المنطقة.

 

جاء هذا التصريح في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تعاني المنطقة من مخاطر الانزلاق نحو صراع أوسع.

 

وأكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن تسعى إلى إيجاد طرق فعّالة لحل الأزمة دون التصعيد العسكري، مؤكدًا على أهمية الدبلوماسية في التعامل مع الأزمات الدولية.

 

تعتبر هذه التصريحات مؤشرًا على توجه الولايات المتحدة نحو استخدام الوسائل السلمية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط، بدلًا من اللجوء إلى الحلول العسكرية التي قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع. 

كما تعكس أيضًا حرص الإدارة الأمريكية على استقرار المنطقة ومنع اندلاع نزاعات جديدة.

ردود الأفعال

يتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود أفعال من مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك حزب الله وإسرائيل، حيث يُعتبر أي تحرك أمريكي في المنطقة له تأثير كبير على ديناميكيات الصراع.

السياق الإقليمي

تأتي هذه التطورات في إطار التوترات المستمرة في المنطقة، والتي تشمل القضايا الفلسطينية، والتدخلات الإقليمية، والنزاعات القائمة بين مختلف الأطراف.

ويُعتبر الموقف الأمريكي حاسمًا في تشكيل مستقبل العلاقات بين الدول المعنية، وقد يؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الغزو لبنان الازمة

إقرأ أيضاً:

الأزمة الليبية والمبعوثون الأمميون.. أين الحل؟

لا زالت الأزمة الليبية ترواح مكانها، بعد 14 عاما، فلم تحقق الحكومات المتوالية، لا الاتفاقيات التي وقعت وآخرها اتفاق جنيف 2021.

وتدار الأزمة الليبية من خلال الأمم المتحدة تحت الفصل السابع، حيث المبعوثين الذين تواردوا على المشهد، وصل عددهم “9” مبعوثين لكي يخوضون تجاربهم في ليبيا.

أخيرا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعيين المبعوثة الغانية “هانا سيروا تيتيه” ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في البلاد.

وقد شغلت مؤخرا منصب المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي، وشغلت منصب وزيرة الخارجية 2013 – 2017، وتولت مهام الممثلة الخاصة للأمين العام إلى الاتحاد الأفريقي ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد، والمديرة العامة لمكتب المنظمة في نيروبي.

ويأتي ذلك بعدما عارضت روسيا الاتحادية، لطريقة ترشيح “هانا سيروا تيتيه”، وعدم التشاور المسبق مع أعضاء المجلس، وطالب بتقديم قائمة مرشحين ومؤهلاتهم، وكذلك تجاهل موافقة ليبيا من الاختيار.

مما يعكس المعارضة الروسية تتعلق بمسائل استراتيجية كبيرة، حيث تسعى روسيا إلى الحفاظ على قوتها الجيوسياسية، والدفاع عن سيادتها، والتحفظ على ما تعتبره تدخلات غير مشروعة من الدول الغربية في شؤون الدول الأخرى.

وقد يصل الامر إلى استعمالها لحق “النقض الفيتو” ولكن الموقف الروسي تغير، ووافقت على تعيين هانا تيته مبعوثة خاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، ونعتقد بأن ذلك بعد استلام الرئيس دونالد ترامب لمهامه، والذي سوف يعمل على التهدئة مع روسيا وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وبمثابة رسالة بإمكانية حل الخلافات وعودة العلاقات بين البلدين، ونتاجًا لتوازنات سياسية ودبلوماسية معينة.

وبالعودة إلى المبعوثة العشرة الجديدة، وما يمكن القيام بها، في ليبيا في ظل متغييرات إقليمية، وتعقيد المشهد الليبي داخليا سياسيا واقتصاديا، بسبب الانقسام وفشل المبعوث السابق عبدالله باثيلي وكذلك ستيفاني خوري، التي تولت المهمة بالإنابة، وتخبطها وفشلها، مما زاد من تعقيد الأزمة.

تتوجه الانظار إلى العهدة الجديدة لترامب، إذا حدث تفاهمات بين ترامب وبوتين، يمكن أن يحدث تأثير على الملف الليبي، وخاصة إذا استمر ترامب في سياسته أمريكا أولا، وانصرافه لملفات التعامل مع الصين والاتحاد الاوروبي، وحلف الناتو، ويتغاظى عن سياسيات روسيا، أو الاعتماد على تركيا، بناء على اتفاقه مع الرئيس اوردغان على الملف الليبي.

مما يساعد المبعوثة الأممية في أداء مهامها في ليبيا، وكذلك تسهيل مهمتها داخل مجال الأمن، وأيضا يعتمد على مدى استيعابها للملف الليبي وتحديد مواطن الخلل، في ظل توقعات بالتراجع الاقتصادي، وانخفاض أسعار النفظ، إذا نفذ الرئيس ترامب قراراته وطلبه تخفيض أسعار النفط، مما يؤثر على اقتصاد الدول ومنها ليبيا.

فهل يدرك الليبيون ذلك.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ندين هذا التدخل وندعو جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات
  • استمرار أزمة المياه في زليتن والبلدية تبحث عن حلول عاجلة مع فريق إنجليزي
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق - عاجل
  • الأزمة الليبية والمبعوثون الأمميون.. أين الحل؟
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا ترفض قانونا إسرائيليا يحظر الأونروا
  • بسبب المهاجرين غير الشرعيين.. أزمات تواجه الولايات المتحدة بعد عودة ترامب
  • بدء توافد آلاف المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية إلى ميناء رفح البري
  • لا للتهجير.. لافتات من أمام معبر رفح ترفض تهديد استقرار المنطقة
  • صلاح حسب الله: تأجيج الصراع في الشرق الأوسط يعرقل الحلول السلمية