الولايات المتحدة ترفض الغزو البري للبنان وتبحث عن حلول لاحتواء الأزمة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمريكي تأكيده على رفض بلاده فكرة الغزو البري للبنان.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة تركز جهودها على تقديم حلول دبلوماسية لاحتواء الأزمة الحالية وتهدئة التصعيد في المنطقة.
جاء هذا التصريح في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تعاني المنطقة من مخاطر الانزلاق نحو صراع أوسع.
وأكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن تسعى إلى إيجاد طرق فعّالة لحل الأزمة دون التصعيد العسكري، مؤكدًا على أهمية الدبلوماسية في التعامل مع الأزمات الدولية.
تعتبر هذه التصريحات مؤشرًا على توجه الولايات المتحدة نحو استخدام الوسائل السلمية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط، بدلًا من اللجوء إلى الحلول العسكرية التي قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع.
كما تعكس أيضًا حرص الإدارة الأمريكية على استقرار المنطقة ومنع اندلاع نزاعات جديدة.
ردود الأفعاليتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود أفعال من مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك حزب الله وإسرائيل، حيث يُعتبر أي تحرك أمريكي في المنطقة له تأثير كبير على ديناميكيات الصراع.
السياق الإقليميتأتي هذه التطورات في إطار التوترات المستمرة في المنطقة، والتي تشمل القضايا الفلسطينية، والتدخلات الإقليمية، والنزاعات القائمة بين مختلف الأطراف.
ويُعتبر الموقف الأمريكي حاسمًا في تشكيل مستقبل العلاقات بين الدول المعنية، وقد يؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الغزو لبنان الازمة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
أعلنت الأمم المتحدة رفضها خطة إسرائيلية للتحكم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة لن تشارك في أي ترتيب للمساعدات لا يحترم ما وصفه بمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وأضاف غوتيريش أن آليات التفويض التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية أخيرا لإيصال المساعدات تُنذر بمزيد من التحكم وتقييد المساعدات بلا رحمة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لأكن واضحا، لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا، الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويجب منح العاملين في المجال الإنساني الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي".
رفض فلسطيني
من جانبه أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، رفضه لآلية إسرائيلية مقترحة لإدخال المساعدات للفلسطينيين، مؤكدا أنه "لن يقبل بتلاعب الاحتلال بالمصير الإنساني للقطاع".
وقال المكتب، في بيان، إن "الآلية المقترحة تنص على أن يتولى جنود الاحتلال أو شركة خاصة تابعة له توزيع المساعدات مباشرة على الأسر الفلسطينية".
وحذر المكتب من أنها تُعرض حياة المدنيين للخطر، عبر إجبارهم على التوجه إلى نقاط توزيع قد تكون مستهدفة ومحفوفة بالمخاطر الأمنية.
وفي بيانه، ووصف المكتب الإعلامي الحكومي الآلية الإسرائيلية بأنها "محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية زائفة على احتلاله غير القانوني، والتنصل من مسؤولياته كقوة احتلال".
وحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة "عن أي انتكاسة إنسانية أو كارثة صحية أو غذائية قد تترتب على عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس 2025، قتلت "إسرائيل" حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.